وداناق في الكلكل والخاتم والدانق ) قال أبو بكر العرب تصل الفتحة بالالف والضمة بالواو والكسرة بالياء فمن الاول قول الراجز قلت وقد جرت على الكلكال * يا ناقتي ما جلت عن مجالي أراد عن الكلكل ومن الثاني ما أنشده الفراء لو أن عمرا هم أن يرقودا * فانهض فسد المئزر المعقودا أراد ان يرقد وأنشد أيضا واننى حيثما يثنى الهوى بصرى * من حيث ما سلكوا أدنوا فأنظور أراد فأنظر ومن الثالث قول الراجز لا عهد لى بنيضال * أصبحت كالشن البال أراد بنضال وقال آخر * على عجل منى أطأطئ شيمالى * أراد شمالى وأما قول عنترة * ينباع من ذفرى عضوب جسرة * فقول أكثر أهل اللغة أنه أراد ينبع فوصل الفتحة بالالف وقال بعضهم هو ينفعل من باع يبوع ( و ) منها ( ألف المحولة ) قال شيخنا هو من اضافة الموصوف الى الصفة أي والالف المحولة أي كل ألف أصله واو أو ياء متحركتان ( كباع وقال ) وقضى وغزا وما أشبهه ( و ) منها ( ألف التثنية في ) الافعال كألف ( يجلسان ويذهبان و ) في الاسماء كألف ( الزيدان ) والعمران ( و ) قال ابن الانباري ألف القطع في أوائل الاسماء على وجهين أحدهما أن تكون في أوائل الاسماء المفردة والوجه الآخر أن تكون في أوائل الجمع فالتى في أوائل الاسماء تعرفها بثباتها في التصغير بان نمتحن الالف فلا تجدها فاء ولا عينا ولا لاما وكذلك فحيوا بأحسن منها والفرق بين ألف القطع والوصل ان ألف الوصل فاء من الفعل وألف القطع ليست فاء ولا عينا ولا لا ما وأما ( ألف القطع في الجمع كألوان وأزواج ) وكذلك ألف الجمع في الستة ( و ) أما ( ألفات الوصل في ) أوائل الاسماء فهى ألف ) ابن وابنين وابنة وابنتين وأثنين واثنتين وابنم وامرئ وامرأة واسم واست وايمن ) بضم الميم ( وايمن ) بكسر الميم فهذه ثلاثة عشر اسما ذكر ابن الانباري منها تسعة ابن وابنة وابنين وابنتين وامرأ وامرأة واسم واست وقال هذه ثمانية يكسر فيها الالف في الابتداء ويحذف في الوصل والتاسعة الالف التى تدخل مع اللام للتعريف وهى مفتوحة في الابتداء ساقطة في الوصل كقولك الرحمن القارعة الحاقة تسقط هذه الالفات في الوصل وتنفتح في الابتداء * ومما يستدرك عليه ألف الالحاق وألف التكسير عند من أثبتها كالف قبعثرى وألف الاستنكار كقول الرجل جاء أبو عمرو فيجيب المجيب أبو عمراه زيدت الهاء على المدة في الاستنكار كما زيدت في وافلاناه في الندبة وألف الاستفهام وقد تقدم والالف التى تدخل مع لام التعريف وقد تقدم وفى التهذيب تقول العرب أأاذا أرادوا الوقوف على الحرف المنفرد أنشد الكسائي دعا فلان ربه فأسمعا * الخير خيرات وان شرافأأ * ولا أريد الشر الا ان تأأ قال يريد الا ان تشاء فجاء بالتاء وحدها وزاد عليها أأ وهى في لغة بنى سعد الا ان تا بالف لينة ويقولون الا تا تقول الا تجى فيقول الآخر بلا فا أي فاذهب بنا وكذلك قوله وان شرافأأ يريد ان شرا فشر وقال ابن برى آأ يصغر على أيية فيمن أنت على قول من يقول زييت زايا وذيلت ذالا وعلى قول من يقول زويت زايا فانه يقول في تصغيرها أوية وقال الجوهرى في آخر تركيب آ أ الالف من .
حروف المد واللين فاللينة تسمى الالف والمتحركة تسمى الهمزة وقد يتجوز فيها فيقال أيضا ألف وهما جميعا من حروف الزيادات ( إذا ) بالكسر وانما أطلقه للشهرة ( تكون للمفاجأة فتختص بالجمل الاسمية ولا تحتاج لجواب ولا تقع في الابتدا ومعناها الحال كخرجت فإذا الاسد بالباب ) وكقوله تعالى ( فإذا هي حية تسعى ) قال الجوهرى وتكون للشئ توافقه في حال أنت فيها وذلك نحو قولك خرجت فإذا زيد قائم المعنى خرجت ففاجأني زيد في الوقت بقيام وقال ( الاخفش ) إذا ( حرف ) وقال ( المبرد ظرف مكان ) قال ابن برى قال ابن جنى في اعراب أبيات الحماسة في باب الادب في قوله فبينا نسوس الناس والامر أمرنا * إذا نحن فيهم سوقة نتنصف قال إذا في البيت هي المكانية التى للمفاجأة وقال ( الزجاج ظرف زمان يدل على زمان مستقبل ) وقال الجوهرى إذا اسم يدل على زمان مستقبل ولم تستعمل الا مضافة الى جملة تقول أجيئك إذا احمر البسر وإذا قدم فلان والذى يدل على انها اسم وقوعها موقع قولك آتيك يوم بقدم فلان وهى ظرف وفيها مجازاة لان جزاء الشرط ثلاثة أشياء أحدها الفعل كقولك ان تأتني آتك والثانى الفاء كقولك ان تأتني فانا محسن اليك والثالث إذا كقوله تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون انتهى وقال الليث إذا جواب تأكيد للشرط ينون في الاتصال ويسكن في الوقف وفى شرح الفنجديهى على المقامات عن شيخه ابن برى ما نصه والفرق بين إذا الزمانية والمكانية من أوجه أحدها ان الزمانية تقتضي الجملة الفعلية لما فيها من معنى الشرط والمكانية تقع بعدها الجملة الابتدائية أو المبتدأ وحده والثانية أن الزمانية مضافة الى الجملة التى بعدها والمكانية ليست كذلك بدليل خرجت فإذا زيد فزيد مبتدأ وإذا خبره والثالثة ان الزمانية تكون في صدر الكلام نحو إذا جاء زيد فأكرمه والمكانية لا يبتدأ بها الا أن تكون جوابا للشرط كالفاء في قوله وان تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون والرابعة ان الزمانية تقتضي معنى الحضور لانها للمفاجأة والمفاجأة للحاضر دون المستقبل انتهى ( وتجئ ) إذا ( للماضي ) وان كان أصل وضعها لما يستقبل كقوله تعالى ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) قال ابن الانباري وانما جاز للماضي ان يكون بمعنى المستقبل إذا وقع الماضي صلة لمبهم غير موقت فجرى مجرى قوله تعالى ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله معناه ان الذين يكفرون ويصدون قال ويقال لا تضرب الا