( و ) أيضا ( الغياث ) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا ( الاستلام ) كذا في النسخ والصواب الاستسلام وهو الانقياد كما هو نص ابن الاعرابي ومنه حديث المناجاة وهذه يدى لك أي استسلمت اليك وانقدت لك كما يقال في خلافه نزع يده من الطاعة وفى حديث .
عثمان هذه يدى لعمار أي أنا مستسلم له منقاد فليحتكم على بما شاء وقال ابن هانئ من أمثالهم * أطاع يدا بالقود وهو ذلول * إذا انقاد واستسلم وبه فسر أيضا قوله تعالى حتى يعطوا الجزية عن يد أي عن استسلام وانقياد ( و ) أيضا ( الذل ) عن ابن الاعرابي وبه فسر قوله تعالى حتى يعطوا الجزية عن يد أي عن ذل نقله الجوهرى قال ويقال معناه نقدا لا نسيئة * قلت روى ذلك عن عثمان البزى ونصه نقدا عن ظهر يد ليس بنسيئة وقال أبو عبيدة كل من أطاع لمن قهره فاعطاها عن طيبة نفس فقد أعطاها عن يد وقال الكلبى عن يد أي يمشون بها وقال أبو عبيد لا يجيؤن بها ركبانا ولا يرسلون بها وفى حديث سليمان وأعطوا الجزية عن يد مواتية مطيعة غير ممتنعة لان من أبى وامتنع لم يعط يده وان أريد بها يد الآخذ فالمعنى عن يد قاهرة مستولية ( و ) أيضا ( النعمة ) السابغة عن الليث وابن الاعرابي وانما سميت يدا لانها انما تكون بالاعطاء والاعطاء انالة باليد وبه فسر أيضا قوله تعالى عن يد وهم صاغرون أي عن انعام عليهم بذلك لان قبول الجزية وترك أنفسهم عليهم نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة ( و ) أيضا ( الاحسان تصطنعه ) نقله الجوهرى ومنه قولهم للرجل هو طويل اليد وطويل الباع إذا كان سمحا جوادا وفى الحديث أسرعكن بى لحوقا أطو لكن يدا كنى بطول اليد عن العطاء والصدقة وفى حديث قبيصه ما رأيت أعطى للجزيل عن ظهر يد من طلحة أي عن انعام ابتداء من غير مكافأة وقال ابن شميل له على يد ولا يقولون له عندي يد وأنشد له على أياد لست أكفرها * وانما الكفر أن لا تشكر النعم ( ج يدى مثلثة الاول ) ومنه قول النابغة فان أشكر النعمان يوما بلاءه * فان له عندي يديا وأنعما هكذا رواية الجوهرى وفى المحكم قال الاعشى فلن أذكر النعمان الا بصالح * فان له عندي يديا وأنعما ويروى الا بنعمة وهو جمع لليد بمعنى النعمة خاصة وقال ابن برى البيت لضمرة بن ضمرة النهشلي وبعده تركت بنى ماء السماء وفعلهم * وأشبهت تيسا بالحجاز مزنما قال الجوهرى وتجمع على يدى ويدى مثل عصى وعصى ويروى يديا بفتح الياء وهى رواية أبى عبيد قال الجوهرى وانما فتح الياء كراهة لتوالى الكسرات ولك ان تضمها قال ابن برى يدى جمع يد وهو فعيل مثل كلب وكليب ومعز ومعيز وعبد وعبيد قال ولو كان يدى في قول الشاعر يديا فعولا في الاصل لجاز فيه الضم والكسر وذلك غير مسموع فيه قال الجوهرى ( و ) تجمع أيضا على ( أيد ) وأنشد لبشر بن أبى حازم تكن لك في قومي يد يشكرونها * وأيدي الندى في الصالحين قروض ( ويدى ) الرجل ( كعنى ورضى وهذه ) أي اللغة الثانية ( ضعيفة ) أي ( أولى برا ) ومعروفا ( ويدى ) فلان ( من يده كرضى ) أي ( ذهبت يده ويبست ) وشلت يقال ماله يدى من يده وهو دعاء عليه كما يقال تربت يداه نقله الجوهرى عن اليزيدى قال ابن برى ومنه قول الكميت فأى ما يكن بك وهو منا * بأيد ما وبطن ولا يدينا قال وبطن ضعفن ويدين شللن ( ويديته ) يديا ( أصبت يده ) أو ضربتها فهو ميدى ( و ) أيضا ( اتخذت عنده يدا كأيديت عنده وهذه أكثر ) ولذا قدمها الجوهرى في السياق ( فانا مود وهو مودى إليه ) والاولى لغة وأنشد الجوهرى لبعض بنى أسد يديت على ابن حسحاس بن وهب * باسفل ذى الجذاة يد الكريم وأنشد شمر لابن أحمر يد ما قد يديت على سكين * وعبد الله إذ نهش الكفوف ويديت إليه كذلك نقله ابن القطاع عن أبى زيد وأبى عبيد ( وظبى ميدى وقعت يده في الحبالة ) وتقول إذا وقع الظبى في الحبالة أميدى أم مرجول أي أوقعت يده فيها أم رجله ( وياداه ) مياداة ( جازاه يدا بيد ) أي على التعجيل ( وأعطاه مياداة ) أي ( من يده الى يده ) نقلهما الجوهرى قال ( و ) قال الاصمعي أعطاه مالا ( عن ظهر يد أي فضلا ) ونص الصحاح تفضلا ( لا ببيع و ) لا ( مكافأة و ) لا ( قرض ) أي ابتداء كما مر في حديث قبيصة ( وابتعت الغنم بيدين ) وفى الصحاح باليدين وقال ابن السكيت اليدين أي ( بثمنين مختلفين ) بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر وقال الفراء باع فلان غنمه اليدان وهو أن يسلمها بيد ويأخذ ثمنها بيد ( و ) يقال ان ( بين يدى الساعة ) أهوا لا أي ( قدامها ) نقله الجوهرى يقال بين يديك لكل شئ أمامك ومنه قوله تعالى من بين أيديهم ومن خلفهم ( و ) قال أبو زيد يقال ( لقيته أول ذات يدين ) ومعناه ( أول شئ ) نقله الجوهرى وحكى اللحيانى أما أول ذات يدين فانى أحمد الله قال الاخفش ( و ) يقال ( سقط في يديه وأسقط ) بضمهما أي ( ندم ) ومنه قوله تعالى ولما سقط في أيديهم أي ندموا نقله الجوهرى وتقدم ذلك في س ق ط وعند قوله والندم قريبا ( وهذا ) الشئ ( في يدى أي ) في ( ملكى ) بكسر الميم نقله الجوهرى وتقدم