صغيرين ( و ) تقول ( في المؤنث ) هي ( الوليا و ) هما ( الولييان و ) هن ( الولى و ) ان شئت ( الولييات ) مثل الكبرى والكبريان والكبر والكبريات ( والتولية في البيع ) هي ( نقل ما ملكه بالعقد الاول وبالثمن الاول من غير زيادة ) أي تشترى سلعة بثمن معلوم ثم توليها رجلا آخر بذلك الثمن ونص التكملة بالعقد الاول بالثمن الاول من غير واو العطف * ومما يستدرك عليه الولى في أسماء الله تعالى هو الناصر وقيل المتولي لامور العالم القائم بها وأيضا الوالى وهو مالك الاشياء جميعها المتصرف فيها قال ابن الاثير وكأن الولاية تعشر بالتدبير والقدرة والفعل وما لم يجتمع ذلك فيه لم ينطلق عليه اسم الوالى وولى اليتيم الذى يلى أمره ويقوم بكفالته وولى المرأة الذى يلى عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه والجمع الاولياء والولى فعيل بمعنى فاعل من توالت طاعته من غير .
تخلل عصيان أو بمعنى مفعول من يتوالى عليه احسان الله وافضاله والمولى العصبة ومنه قوله تعالى وانى خفت الموالى من ورائي والمولى الاخ عن أبى الهيثم والمولى السيد والمولى العقيد والمولى الذى يلى عليك أمرك ورجل ولاء وقوم ولاء بمعنى ولى وأولياء لان الولاء مصدر قاله أبو الهيثم وولاه تولية نصره كتولاه ووالاه والموالاة المحبة وأن يتشاجر اثنان فيدخل بينهما ثالث للصلح عن ابن الاعرابي وتوالت الغنم عن المعز تميزت عن بعضها وفى نوادر الاعراب تواليت مالى وامتزت مالى بمعنى واحد قال الازهرى جعلت هذه الاحرف واقعة والظاهر منها اللزوم والنسبة الى المولى مولوى ومنه استعمال العجم المولوي للعالم الكبير ولكنهم ينطقون به ملا وهو قبيح ومنه المولوية طائفة من الناس نسبوا الى المولى جلال الدين الرومي دفين قونية الروم من رجال السبعمائة والنسبة الى الولى من المطر ولوى كما قالوا علوى لانهم كرهوا الجمع بين أربع يا آت فحذفوا الياء الاولى وقلبوا الثانية واو قاله الجوهرى وكذلك النسبة الى الولى إذا كان لقبا الولاء بالفتح القرابة وبالكسر ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه أو بسبب عقد الموالاة وقول لبيد فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها فانه أراد أولى موضع يكون فيه الخوف وفى بعض النسخ الحرب كما في الصحاح وأولاه الامر ولاه وولته الخمسون ذنبها عن ابن الاعرابي أي جعلت ذنبها يليه وولاها ذنبا كذلك وتولى الشئ لزمه والولى جمع ولية للبرذعة ومنه قول كثير * وحاركها تحت الولى نهود * وأولاه معروفا أسداه إليه كانه ألصق به معروفا يليه أو ملكه اياه وقال الفراء يقولون من الولية أي البرذعة أوليت ووليت ويقال في التعجب ما أولاه للمعروف وهو شاذ قال ابن برى شذوذه كونه رباعيا والتعجب انما يكون من الافعال الثلاثية وتقول ولى فلان وولى عليه كما تقول ساس وسيس عليه وكل مما يليك أي يقاربك وحكى ابن جنى أولاة الآن في التهدد فأنث أولى قال ابن سيده وهذا يدل على انه اسم لا فعل والاولية جمع الولى للمطر وأيضا جمع الولية للبرذعة وبهما فسر قول النمر بن تولب عن ذات أولية أساود ريها * وكأن لون الملح فوق شفارها يريد انها أكلت وليا بعد ولى من المطر أي رعت ما نبت عنهما فسمنت نقله ابن السكيت عن بعضهم وقال الاصمعي شبه ما عليها من الشحم وتراكمه بالولايا وهى البراذع والولية المعروف قال ذو الرمة لنى ولية تمرع جنابي فانني * لما نلت من وسمى نعماك شاكر لنى أمر من الولى أي أمطرني ولية منك أي معروفا بعد معروف قال ابن برى وذكر الفراء الولا المطر بالقصر واتبعه ابن ولاد ورد عليهما على بن حمزة وقال هو الولى بالتشديد لا غير والاصل في الى حرف الجر ولى كما قالوا أحدو وحد وامرأة أناة ووناة واستولى على الشئ إذا صار في يده وولى وتولى بمعنى واحد عن أبى معاذا النحوي يقال تولاه اتبعه ورضى به ومنه قوله تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم وولاه صدفه وصرفه وتولى عنه أعرض ومنه قوله تعالى وان تتولوا يستبدل قوما غيركم أي تعرضوا عن الاسلام وكل من أعطيته ابتداء من غير مكافأة فقد أوليته والموالي بطن من العرب سمعت بعض الثقات يقول انهم من أعقاب خفاجة ومنازلهم بلاد الشام وأطراف العراق وعبد الرحمن بن أبى الموالى من أتباع التابعين روى عن الباقر وعنه القعنبى والمتولي أحد أئمة الشافعية والولى لقب أبى بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل العجلى الدقاق البغدادي من شيوخ أبى اسحق الطبري مات سنة 355 وقال أبو زيد فلان يتمول علينا أي يتسلط وأوليته أدنيته والمولية كمرمية الارض الممطورة والولية كغنية موضع في بلاد خثعم قالت امرأة منهم وبنو أمامة بالولية صرعوا * ثملا يعالج كلهم أنبوبا نقله ياقوت والمواليا نوع من الشعر وهو من بحر البسيط أول من اخترعه أهل واسط اقتطعوا من البسيط بيتين وقفوا شطر كل بيت بقافية تعلمه عبيدهم المتسلمون عمارتهم والغلمان وصاروا يغنون به في رؤس النخل وعلى سقى المياه ويقولون في آخر كل صوت يا مواليا اشارة الى ساداتهم فسمى بهذا الاسم ثم استعمله البغداديون فلطفوه حتى عرف بهم دون مخترعيه ثم شاع نقله عبد القادر بن عمر البغدادي في حاشية الكعبية * ومما يستدرك عليه وما أهمله الجوهرى وقلده المصنف وفى اللسان يقال ما أدرى أي الومى هو أي أي الناس هو وأوميت لغة في أو مأت عن ابن قتيبة وأنكرها غيره وقال الفراء أو مى يومى وومى يمى كأوحى ووحى وأصل الايماء الاشارة بالاعضاء كالرأس واليد والعين والحاجب ويقال استولى على الامر واستومى عليه أي غلب عليه قال الفراء