أبا عامر ما للخوانف أوحشا * الى بطن ذى ينجى وفيهن أمرع ( والمنجى للمفعول سيف ) عمرو بن كلثوم التغلبي ( و ) أيضا ( اسم ) رجل وأبو المعالى أسعد بن المنجا بن أبى البركات بن الموصلي التنوخى الحنبل حدث عنه الفخر ابن النجارى وأخوه عثمان وابنه أسعد بن عثمان وابنه أبو الحسن على سمعوا من ابن طبرزد وحفيده محمد بن المنجا بن أسعد بن المنجا شرف الدين أبو عبد الله سمع منه الذهبي والمسندة المعمرة ست الوزراء وزيرة بنت عمر بن أسعد بن المنجا حدثت عن ابن الزبيدى وعنها الذهبي وابن أبى المجد وجماعة والمنجا أيضا جد ابن اللتى المحدث المشهور وأبو المنجا رجل من اليهود كان يلى بعض الاعمال للظاهر بيبرس واليه نسبت القناطر بين مصر وقليوب وهى من عجائب الابنية ( وناجية ماءة لبنى أسد ) لبنى قرة منهم أسفل من الحبس قاله الاصمعي وقال العمرانى ناجية مويهة صغيرة لبنى أسد وهى طوية لهم من مدافع القنان ومات رؤبة بن العجاج بنا جية لاأدرى بهذا الموضع أو بغيره ( و ) ناجية ( ع بالبصرة ) وهى محلة بها مسماة باسم القبيلة وقال السكوني منزل لاهل البصرة على طريق المدينة بعدأثال ( و ) نجى ( كسمى اسم ) رجل وهو نجى بن سلمة بن حشم الحشمى الحضرمي روى عن على وعنه ابنه عبد الله ثمانية أولاد منهم عبد الله قتلوا مع على بصفين وقد ذكره المصنف في ح ض ر م استطرادا ومر ذكره في ح ش م أيضا ( والنجوة ة بالبحرين ) لعبد القيس تعرف بنجوة بنى فياض عن ياقوت ( و ) نجوة ( بلا لام اسم ) رجل ( والناجي لقب لابي المتوكل على بن داود ) ويقال دواد عن عائشة وابن عباس وعنه ثابت وحميد وخالد الحذاء مات سنة 102 ( ولابي الصديق بكر بن عمر ) صوابه عمرو ويقال أيضا بكر بن قيس عن عائشة وعنه قتادة وعاصم الاحول مات سنة 108 ( ولابي عبيدة الراوى عن الحسن ) البصري ( ولريحان بن سعيد ) الراوى عن عباد بن منصور ( المحدثين ) هؤلاء ذكرهم الحافظ الذهبي وهم منسوبون الى بنى ناجية بن لؤى القبيلة التى بالبصرة قال الحافظ بن حجر ومن كان أهل البصرة من المتقدمين فهو بالنون وفى المتأخرين من يخشى لبسه عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الغنى الناجى البغدادي سمع ابن كاره وكان بعد الثلاثين والستمائة انتهى * قلت وقول المصنف انه لقب لهؤلاء فيه نظر فتأمل ( و ) أبو الحسن ( على بن ) ابراهيم بن طاهر بن ( نجا ) الدمشقي ( الواعظ ) بمصر ( الحنبلى يعرف بابن نجية كسمية ) مات سنة 599 وترجمته واسعة في تاريخ القدس لابن الحنبلى وابنه عبد الرحيم سمع من أبيه ومات سنة 643 ( وكغنية نجية بن ثواب ) البرمكى ( الاصفهانى المحدث ) حدث قديما باصبهان * ومما يستدرك عليه المنجاة ومنه الحديث الصدق منجاة ونجوت الشئ نجو اخلصته والقيته ونجاه تنجيه تركه بنجوة من الارض وبه فسر قوله تعالى اليوم ننجيك ببدنك أي نجعلك فوق نجوة من الارض فنظهرك أو نلقيك عليها لتعرف لانه قال ببدنك ولم يقل بروحك وقال الزجاج أي نلقيك عريانا ونجى أرضه تنجية إذا كبسها مخافة الغرق نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أنجى إذا شلح أي عرى .
الانسان من ثيابة وعليه قراءة من قرأ ننجيك ببدنك بالتخفيف ويناسبه تفسير الزجاج ونجا نجاء بالمد أسرع وهو ناج أي سريع وقالوا النجاء النجاء يمدان ويقصران قال الشاعر * إذا أخذت النهب فالنجا النجا * وفى الحديث أنا النذير العريان فالنجاء النجاء أي انجوا بأنفسكم قال ابن الاثير هو مصدر منصوب بفعل مضمر أي انجوا النجاء وقائم نواج أي سراع وبه فسر الجوهرى قول الاعشى : تقطع الامعز المكوكب وخدا * بنواج سريعة الايغال واستنجى أسرع ومنه الحديث إذا سافرتم في الجدب فاستنجوا معناه أسرعو السير فيه وانجوا ويقال للقوم إذا انهزموا قد استنجوا ومنه قول لقمان بن عاد أو لنا إذا نجونا وآخرنا إذا استنجينا أي هو حامينا إذا انهزمنا يدفع عنا والنجاء ككتاب جمع النجو للسحاب قال القالى وأنشد الاصمعي دعته سليمى ان سلمى حقيقة * بكل نجاء صادق الوبل ممرع ويجمع النجو بمعنى السحاب أيضا على نجو كعلو ومنه قول جميل : أليس من الشقاء وجيب قلبى * وايضاعى الهموم مع النجو فأحزن ان تكون على صديق * وأفرح ان تكون على عدو يقول نحن ننتجع الغيث فإذا كانت على صديق حزنت لانى لاأصيب ثم بثينة دعالها بالسقيا ونجو السبع جعره وقال الكسائي جلست على الغائط فما أنجيت أي ما أحدثت وقال الزجاج ما أنجى فلان منذ أيام أي لم يأت الغائط وقال الاصمعي أنجى فلان إذا جلس على الغائط يتغوط ويقال أنجى الغائط نفسه وفى حديث بئر بضاعة تلقى فيها المحايض وما ينجى الناس أي يلقونه من العذرة يقال انجى ينجى إذا ألقى نجوه وشرب فما أنجاه أي ما أقامه وأنجى النخلة لقط رطبها والمستنجى العصا يقال شجرة جيدة المستنجى نقله القالى وقال أبو حنيفة النجا الغصون واحدته نجاة وفلان في ارض نجاة يستنجى من شجرها العصى والقسى نقله الجوهرى والراغب والنجا عيد ان الهودج نقله الجوهرى ونجوت الوتر واستنجيته خلصته واستنجى الجازر وتر المتن قطعه وأنشد لعبد الرحمن بن حسان فتبازت وتبازيت لها * جلسة الجازر يستنجى الوتر ويروى جلسة الاعسر وقال الجوهرى استنجى الوتر أي مد القوس وبه فسر البيت قال وأصله الذى يتخذ أو تار القسى لانه يخرج ما في المصارين من النجو والنجا ما ألقى عن الرجل من اللباس نقله القالى ونجوت الجلد إذا ألقيته على البعير وغيره نقله الازهرى ونجوت