فقد نقلهما ابن الجواليقى في المعرب وقال القاضى المعافى هو من ملابس الاعاجم في الاغلب ومن قال انه عربي فاما لما فيه من الاجتماع واما لجمعة وضمه اياه عند لبسه ومنه قول سحيم عبد بنى الحسحاس فان تهزئى منى فيارب ليلة * تركتك فيها كالقباء المفرج ( ج أقبية وقباه تقبية عباه ) كذا في النسخ ونص الازهرى عن أبى تراب وعبا الثياب يعباها وقباها يقباها عباها وهذا على لغة من يرى تليين الهمزة فقوله تقبية غير معروف ( كاقتباه ) يقال اقتبى المتاع واعتباه إذا جمعه نقله الازهرى ( و ) قبا ( عليه ) إذا ( عدا عليه في أمره ) وهذا أيضا بالتخفيف ( و ) قبى ( الثوب جعل منه قباء ) وهذا بالتشديد عن اللحيانى وفى المحكم قطع منه قباء عن اللحيانى ( وتقباه لبسه ) وأنشد أبو على القالى لذى الرمة تجلوا لبوارق عن مجر مزلهق * كأنه متقبى يلمق عزب ( و ) تقبى ( زيدا أتاه من ) قبل ( قفاه ) نقله الازهرى ( و ) تقبى ( الشئ صار كالقبة ) في الارتفاع والانضمام ( وامرأة قابية تلفظ العصفر وتجمعه ) وأنشد ابن سيده للشاعر يصف قطا معصوصبا في الطيران دوامك حين لا يخشين ريحا * معا كبنان أيدى القابيات ( والقا بياء اللئيم ) لكزازته كذا في المحكم وقال الازهرى يقال للئيم قابياء وقابعاء ( وبنوقا بياء المجتمعون لشرب الخمر ) نقله ابن سيده وكذلك بنو قوبعة ( وقباء بالضم ) ممدودا يؤنث ( ويذكر ويقصر ) ويصرف ولا يصرف قال أبو على القالى قال أبو حاتم من العرب من يصرفه ويجعله مذكرا ومنهم من يؤنثه فلا بصرفه ( ع قرب المدينة ) المشرفة بظاهرها من الجنوب نحو ميلين كما في المصباح أو ستة كما في الانساب للسمعاني به المسجد المؤسس على التقوى نزله رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قبل أن يسير الى المدينة وقد نسب إليه أفلح بن سعيد وعبد الرحمان بن أبى شميلة الانصاري وعبد الرحمان بن عباس الانصاري وبشر بن عمران بن كيسان القبائيون المحدثون ( و ) أيضا ( ع بين مكة والبصرة ) أنشد أبو على القالى لعبد الله بن الزبعرى حين حلت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الأشل ( و ) قبا ( بالقصر ) مع الضم ( د بفرغانة ) ينسب إليه الخليل بن أحمد القباوى الفرغانى حدث ببخارا ذكره ابن السمعاني ومسعدة ابن اليسع القباوى عن يحيى بن ابراهيم ذكره المالينى لكنه ذكره بالهمز كالاول وقال انه من قبا فرغانة قال الحافظ فكأنه يجوز فيها ما يجوز في الاولى من المدو القصر ( وانقبى ) عنا فلان ( استخفى ) نقله الازهرى ( وقبى قوسين ) بالكسر ( وقباء قوسين ككساء ) وفى التكملة بالفتح مقصورا أي ( قاب قوسين ) لغات ( والمقبى ) كمرمى ( الكثير الشحم ) نقله الازهرى وبه فسر شمر قوله * من كل ذات ثبج مقبى * ( والقباية ) كسحابة ( المفازة ) بلغة حمير نقله الازهرى وأنشد * وما كان عنزتر تعى بقباية * ومما يستدرك عليه القبوة الضمة بلغة أهل المدينة وقال الخليل نبرة مقبوة أي همزة مضمومة والقبو الطاق المعقود بعضه الى بعض عن ابن الاثير وقبا بالضم قرية باليمن دون زبيد ومدينة بقرب الشاش منها أبو المكارم رزق الله بن محمد القباوى نزيل بخارا كتب عنه ابن السمعاني وهى غير التى في فرغانة وقال نصر قبا في شعر عبد الرحمان بن عويمر قرية لبنى عمرو بن عوف وبفتح القاف حفص ابن داود القبائى البخاري وأبو نصر أحمد بن سهل بن حمدويه القبائى ذكرهما المالينى هكذا ( والقتو ) بالفتح ( والقتا ) كقفا ( مثلثة حسن خدمة الملوك ) تقول هو يقتو الملوك أي يخدمهم وقيل لرجل ما صنعتك قال إذا صفت نصفت وإذا شتوت قتوت فأنا ناصف قاتى في جميع أو قاتى من نصف ينصف إذا خدم كذا في الاساس وأنشد الجوهرى انى امرؤ من بنى فزارة لا * أحسن قتو الملوك والخببا وفى التهذيب انى امرؤ من بنى خزيمة ( كالمقتى ) يقال قتوت أقتو قتوا ومقتى كغزوت أغزو غزوا ومغزى كما في الصحاح والتهذيب ( و ) القتوة ( بهاء النميمة ) نقله الازهرى عن ابن الاعرابي ( والمقتوون ) بفتح الميم ( والمقاتوة ) بالواو ( والمقاتية ) بالياء ( الخدام ) وقيل الذين يعملون للناس بطعام بطونهم نقله ابن سيده والجواهري وابن السيد في أبيات كتاب المعاني ( الواحد مقتوى ) بفتح الميم وتشديد الياء كانه منسوب الى المقتى وهو مصدر كما قالوا ضيعة عجزية للتى لا تفى غلتها بخراجها قال الجوهرى ويجوز تخفيف ياء النسبة كما قال عمرو بن كلثوم تهددنا وتوعدنا رويدا * متى كنا لأمك مقتوينا ( و ) قيل الواحد ( مقتى أو مقتوين ) بفتح ميمهما وكسر الواو الاخير نقله ابن سيده ( وتفتح الواو ) أي من مقتوين ( غير مصروفين ) أي ممنوعين من الصرف ( وهى للواحد ) والاثنين ( والجمع والمؤنث ) والمذكر ( سواء ) قال الجوهرى قال أبو عبيدة قال رجل من بنى الحرما زهذا رجل مقتوين وهذان رجلان مقتوين ورجال مقتوين كله سواء وكذلك المؤنث * قلت رواه المفضل * .
وأبو زيد عن ابن عون الحرمازى قال ابن جتى ليست الواو في هؤلاء مقتوون ورأيت مقتوين ومررت بمقتوين اعرابا أو دليل اعراب إذ لو كانت لوجب أن يقال هؤلاء مقتون ورأيت مقتين ولجرى مجرى مصطفين قال سيبويه سألت الخليل عن مقتوو مقتوين فقال هذا بمنزلة الاشعري والاشعرين وكان القياس إذ حذفت ياء النسب منه أن يقال مقتون كما قالوا في الاعلى الأعلون