( همدان ) هو ( عبد الرحمن ) بن الحرث من بنى مالك بن جشم بن حاشد ( و ) أعشى ( بنى أبى ربيعة ) كذا في النسخ وفى التكملة أعشى بنى ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبه واسمه عبد الله بن خارجة من بنى قيس بن عمرو بن أبى ربيعة المذكور ( و ) أعشى ( طرود ) كدرهم وبنو طرود من بنى فهم بن عمرو بن قيس بن فهم ( و ) أعشى ( بنى الحرمار ) بن مالك بن عمرو بن تميم ويعرف أيضا بأعشى بنى مازن ومازن وحرماز أخوان وقال الامدي أهل الحديث يقولون أعشى بنى مازن والثبت انه أعشى بنى الحرماز وصوبه الصاغانى ( وأعشى ( بنى أسدو ) أعشى بنى ( عكل ) من تيم الرباب اسمه ( كهمس و ) أعشى ( ابن ) كذا في النسخ ومثله في التكملة ( معروف ) اسمه ( خيثمة و ) أعشى ( بنى عقيل ) واسمه معاذ ( و ) أعشى ( بنى مالك ) بن سعد ( و ) أعشى ( بنى عوف ) اسمه ( ضابئ ) من بنى عوف بن همام ( و ) أعشى ( بنى ضورة ) اسمه ( عبد الله و ) أعشى ( بنى جلان ) من بنى عنزة اسمه ( سلمة و ) أعشى ( بنى قيس أبو بصير ) جاهلي ( والاعشى التغلبي ) هو ( النعمان ) ويقال له ابن جاوان وهو من الاراقم من بنى .
معاوية بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب ( شعراء وغيرهم من العشى ) جمع الأعشى كاحمر وحمر ( جماعة ) ذكر المصنف منهم ستة عشر رجلا تبعا للصاغاتى في تكملته وابن سيده اقتصر على السبعة المشاهير وأوصلها أرباب النظائر الى عشرين وقد وجدت أنا واحدا من بنى سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبه الاعشى الشاعر واسمه ميمون بن قيس وقرأت في كتاب الحماسة ما نصه ودخل أعشى ربيعة وهو من شيبان من بطن منهم يقال لهم بنو أمامة على عبد الملك بن مروان فقال له يا أبا المغيرة ما بقى من شعرك الى آخر ما قال فلا أدرى هو أعشى بنى أبى ربيعة الذى ذكره المصنف أو لا أم غيره فلينظر * ومما يستدرك عليه عشا عن الشئ يعشو ضعف بصره عنه وتعاشى أظهر العشا وليس به وفى الصحاح أرى من نفسه انه أعشى والعاشية كل شئ يعشو بالليل الى ضوء نار من أصناف الخلق والعاشى القاصد وأعشاه الله جعله أعشى وجاء عشوة أي عشاء لا يتمكن لا تقول مضت عشوة وعشا يعشو تعشى والعشوة العشاء كالغدوة في الغداء عامية وعشى الابل بالكسر ما تتعشاه وأصله الواو وفى المثل العاشية تهيچ الابية أي إذا رأت التى تأبى العشاء التى تتعشى تبعتها فتعشت معها وبعير عش وناقة عشية كفرحة يزيدان على الابل في العشا كلاهما على النسب دون الفعل والعقاب العشواء التى لا تبالي كيف خبطت وأين ضربت بمخالبها وعشا عن كذا صدر عنه قيل ومنه قوله تعالى ومن يعش عن ذكر الرحمن وعشا عن النار أعرض ومضى عن ضوئها وعشى عن حقه كعمي زنة ومعنى وانم لفى عشوى أمرهم أي في حيرة وقلة هداية والعشواء فرس حسان بن مسلمة بن خزز بن لوذان وتعشاه أعطاه عشوة ( والعصا العود ) أصلها من الواو لان أصلها عصوو على هذا تثنيته عصوان قبل سميت بها لان الاصابع واليد تجتمع عليها من قولهم عصوت القوم أعصوهم إذا جمعتهم رواه الاصمعي عن بعض البصريين قال ولا يجوز مد العصا ولا ادخال التاء معها وقال الفراء أول لحن سمع بالعراق هذه عصاتى ( أنثى ج أعص ) مثل زمن وأزمن ( وأعصاء ) كسبب وأسباب ( وعصى ) كعتى ( وعصى ) بالكسر قال الجوهرى وهو فعول وانما كسرت العين اتباعا لما بعدها من الكسرة وقال سيبويه جعلوا أعصيا بدل اعصاء وأنكر أعصاء ( وعصاه ) يعصوه ( ضربه بها ) نقله الجوهرى ( وعصى ) بها ( كرضى أخذهاو ) عصى ( بسيفه أخذه أخذها أو ضرب به ضربها كعصا كدعا عصا أو عصوت بالسيف وعصيت بالعصا أو عكسه أو كلاهما في كليهما ) كل ذلك أقوال لائمة اللغة نقلها ابن سيده في المحكم وأنشد الجوهرى تصف السيوف وغيركم يعصى بها * يا ابن القيون وذاك فعل الصيقل ( واعتصى الشجرة قطع منها عصاو ) قولهم ( عاصانى فعصوته ) أعصوه أي ( ضاربني ) وفى المحكم خاشننى أو عارضنى ( بها فغلبته ) وهذا قليل في الجواهر انما بابه الأعراض ككرمته وفخرته من الكرم والفخر ( وعصاه العصا تعصية أعطاه اياها و ) من المجاز ( ألقى ) المسافر ( عصاه ) إذا ( بلغ موضعه وأقام ) يضرب مثلا لكل من وافقه شئ فأقام عليه ( أو ) ألقى عصاه ( أثبت أوتاده ثم خيم ) تصورا بحال من عاد من سفره وأنشد الجوهرى والراغب فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما فر عينا بالاياب المسافر هو لمعقر بن حمار البارقى وقيل عبد ربه السلمى ( و ) يقال ( هو لين العصا ) أي ( رفيق لين حسن السياسة ) لما ولى وأنشد الجوهرى لمعن بن أوس المزني يذكر رجلا على ماء يسقى ابلا عليه شريب وادع لين العصا * يسا جلها جماته وتساجله وقال ابن سيده يكنون به عن قلة الضرب بالعصا ( وضعيفها ) أي ضعيف العصا أي ( قليل ضرب الابل ) بالعصار وهو محمود وصليبها وصلبها إذا كان يعنف بالابل فيضربها بالعصا وهذا مذموم قال * لا تضرباها واشهرا لها العصا * أي أخيفاها بشهر كما العصا ( والعصا اللسان و ) أيضا ( عظم الساق ) على التشبيه بالعصا ( وأفراس ) منها فرس عوف بن الاحوص بن جعفر وأيضا لقصير بن سعد اللخمى ومنه المثل ركب العصا قصير وأيضا لشبيب بن عمرو بن كريب الطائى وأيضا للا خنس بن شهاب التغلبي ولرجل من بنى ضبيعة بن ربيعة بن نزار وقال أبو على القالى في المقصور والممدود ولبنى تغلب أيضا فرس يقال لها العصا ( و ) العصا ( جماعة الاسلام و ) منه ( شق العصا ) وهو ( مخالفة جماعة الاسلام ) وأيضا تفريق جماعة الحى وفى الصحاح يقال في الخوارج قد شقوا