* ومما يستدرك عليه الصوى السنبل الفارغ والقنبع خلافه نقله الازهرى وصوى لابله فحلا إذا اختاره ورباه للفحلة قال الفقعسى يصف الراعى والابل صوى لها ذا كدنة جلذيا * أخيف كانت أمه صفيا وصوت الشاة صويا سمنت والصوى ان يترك الناقة أو الشاة لا يحلبها وهو اسم من التصوية ومنه قول الراجز يجمع للرعاء في ثلاث * طول الصوى وقلة الارغاث وأصوى القوم هزلت ما شيتهم مثل أضووا عن ابن القطاع وصا مدينة أزلية من أعمال مصر بالغربية والنسبة إليها الصاوى ومحلة صا قرية أخرى و ( الصهوة ما أسهل من ناحيتى سراة الفرس أو مقعد الفارس منه ) أو موضع اللبدمنه ( و ) قيل ( مؤخر السنام ) وقيل الرادفة تراها فوق العجز ( ج صهوات ) بالتحريك كتمرة وتمرات ( وصهاء ) بالكسر والمد ( و ) المصهوة ( البرج ) يتخذ ( في أعلى الرابية ج صها ) بالضم مقصور نادر * قلت ونظيره شهوة وشها نقله أبو حيان ( و ) الصهوة ( المطمئن ) الغامض ( من الارض تأوى إليه ضوال الابل و ) أيضا ( كالغار في الجبل ) يكون ( فيه ماء ) من المطر ( ج صهاء ) بكسر ممدود وفى الصحاح عن أبى عمرو الصهاء منابع الماء الواحدة صهوة وفى المجمل الصهاء جمع صهاة صهوة أيضا وصهوة أيضا ووجد بخط الازهرى الصها منابع الماء جمع صهوة ( وأصهى الصبى دهنه بالسمن ووضعه في الشمس من مرض يصيبه ) كذا في المحكم وليس فيه يصييه ( وصاهاه ) مصاهاة ( ركب صهوته ) عن ابن الاعرابي يكون في الجبل والحيوان ( وأصهى ) الفرس ( اشتكاها ) أي الصهوة ( وصهى كسعى كثر ماله ) نقله الازهرى ( و ) أيضا ( أصابه جرح فندى ) والذى في الصحاح عن أبى عبيدة صهى الجرح يصهى صهيا إذا ندى ( كصهى كرضى ) نقله الجوهرى عن الخليل ( وصهيون كبرذون بيت المقدس ) عن أبى عمرو ( أوع به ) واليه أضيف أحد أبوابها وهو مشرف على الخندق المسمى بوادي النار ( أو الروم ) عن أبى عمرو أيضا وأنشد للاعشى وان أحلبت صهيون يوما عليكما * فان رحى الحرب الدكوك رحاكما ( وصهى كسمى فرس للنمربن بن تولب ) الشاعر الصحابي * ومما يستدرك عليه أعلى كل جبل صهوته نقله الجوهرى وأنشد لعارق فاقسمت لا أحتل الا بصهوة * حرام على رمله وشقائقه .
وتيس ذو صهوات أي سمين وهو مجاز والصهاوية بالضم موضع متطامن أحدقت به الجبال نقله الازهرى والصهوات أوساط المتنين الى القطاة وصهى كسعى إذا أسن وصهوى كسكرى فرس حاجز بن عوف الازدي ( فصل الضاد ) المعجمة مع الواو والياء ى ( ضأى كسعى ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أي ( دق جسمه ) أو عظمه خلقة أو هزالا لغة في ضوى بالواو كما سيأتي ونقله الصغانى أيضا و ( ضبته النار ) والشمس ( تضبوه ) قال شيخنا ذكر المضارع مستدرك إذ لا فائدة فيه * قلت وكانه تبع الجوهرى هنا ونسى اصطلاحه ( ضبوا ) بالفتح ( غيرته وشوته ) وفى المحكم لفحته ولوحته الا انه ذكر مصدره ضبيا بالياء وجمع بينهما ابن القطاع فاذن الكلمة واوية يائية ( و ) ضبا ( إليه لجأ ) لغة في الهمز ( والمضباة بالضم ) هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بالقلم ( خبزة الملة ) وفى المحكم ويسمى بعض أهل اليمن خبزة الملة مضباة من هذا أي من ضبته النار ولا أدرى كيف ذلك الا ان تسمى باسم الموضع ( والضابى الرماد ) نقله الجوهرى ( وأضبى ) الرجل على مافى يديه ( أمسك ) لغة في أضبأ عن اللحيانى ( و ) أضبى ( رفع ) وفى التكملة دفع ( و ) أيضا مثل أضوى ) زنة معنى ( و ) قال الكسائي أضبى ( عليه ) إذا ( أشرف ليظفر به ) نقله الجوهرى والازهري ( و ) عن الهجرى أضبى ( بهم السفر ) إذا ( أخلفهم فيما رجوا ) فيه ( من ربح ) ومنفعة وأنشد لا يشكرون إذا كنا بميسرة * ولا يكفون ان أضبى بنا السفر كذا في المحكم * ومما يستدرك عليه أضبى على الشئ كتم عليه وسكت ن ابن القطاع و ( الضحوو الضحوة والضحية كعشية ) الاخيرة لغة في الضحوة كما أن الغدية لغة في الغداة ( ارتفاع النهار ) وفى الصحاح ضحوة النهار بعد طلوع الشمس ( والضحى ) كهدى ( فويقه ) وهو حين تشرق الشمس كما في الصحاح وقيل هو من طلوع الشمس الى أن يرتفع النهار وتبيض جدا كما في المحكم والاكثر على أنها مرادفة لما قبلها نقله شيخنا وقال الراغب الضحى انبساط الشمس وامتداد النهار وسمى الوقت به ومنه قوله تعالى والضحى والليل إذا سجى وأن يحشر الناس ضحى قال شيخنا واختلف في وزنها فقيل فعل بضم ففتح كما قاله المبرد وقيل فعلى كبشرى كما قاله ثعلب في مناظرتة مع المبرد عند محمد بن عبد الله بن طاهر قال الجوهرى مقصور يؤنث ( ويذكر ) فمن أنث ذهب الى أنه جمع ضحوة قال شيخنا فيلحق بشهوة وشهى الذى مر عن أبى حيان * قلت وكذا صهوة وصهى ثم قال الجوهرى ومن ذكر ذهب الى أنه اسم على فعل مثل صرد ونغر ( ويصغر ضحيا ) كسمى ( بلاهاء ) قال الفراء كرهوا ادخال الهاء لئلا يلتبس بتصغير ضحوة ( والضحاء بالمد ) قال الهروي ان ضمت قصرت وان فتحت مددت ( إذا قرب انتصاف النهار ) قال الجوهرى ثم بعده أي بعد الضحى الضحاء ممدود مذكر وهو عند ارتفاع النهار الاعلى وفى المصباح هو امتداد النهار وهو مذكر كأنه اسم للوقت وفى النهاية إذا علت الشمس الى ربع السماء ( و ) الضحى ( بالضم والقصر الشمس ) يقال ارتفعت الضحى أي الشمس وفى المصباح ثم استعملت الضحى