أحمد بن المصفى الاسكندرى بضم وكسر الفاء محدث وأبو الحسن محمد بن أحمد بن صفوة شيخ لابن جميع والصافية الاصفياء وأيضا .
قرية بمصر على النيل وقد وردتها وتل الصافية قرية أخرى وما أصفيت له أناء أي ما أملته هكذا نقله الزمخشرمى في هذا التركيب والمعروف بالغين كما تقدم وصفاوة بالضم موضع و ( صكاه ) أهمله الجوهرى وقال غيره أي ( لزمه ) وهو مقلوب صاكه نقله الصغانى عن ابن الاعرابي ويقال لم يزل يصا كينى ويحا كينى منذ اليوم وهو مقلوب يكايصنى وهو مستدرك عليه ى ( صلى اللحم ) وغيره بالنار ( يصليه صليا ) إذا ( شواه ) فهو مصلى كمرمى ومنه الحديث أتى بشاة مصلية أي مشوية وفى الاساس أطيب مضغة صيحانية مصلية أي مشمسة ( أو ) صلاه ( ألقاه في النار للاحراق كاصلاه وصلاه ) تصلية وقرئ ويصلى سعيرا بالتشديد وقال الشاعر ألا يا اسلمي يا هند هند بنى بدر * تحية من صلى فؤادك بالجمر أرادانه قتل فاحرق فؤادها بالحزن عليهم وقراءة التشديد هذه نسبت الى على رضى الله عنه وكان الكسائي يقرأ بها وليس من الشى بل هو من القائك اللحم في النار وشاهد صلى مشددا قوله تعالى وتصلية جحيم ( و ) صلى ( يده بالنار ) صليا ( سخنها ) هكذا مقتضى سياقه والصواب صلى بالتشديد كما هو نص المحكم ودليله ما أنشد من قول الشاعر أتانا فلم يقدح بطلعة وجهه * طروقا وصلى كف اشعث ساغب ( و ) من المجاز صلى ( فلانا ) صليا ( داراه أو خاتله و ) قيل ( خدعه ) وفى الصحاح صليت لفلان مثال رميت وفى التهذيب مثل ما للمصنف صليت فلانا ثم اتفقا فقالا إذا عملت له في أمر تريد ان تمحل به فيه وتوقعه في هلكة ومنه المصالى للاشراك وفى التهذيب والاصل فيه المصالى وجمع بينهما ابن سيده فقال وصليته وله محلت به وأوقعته في هلكة وليس في كل من الاصول الثلاثة ما ذكره المصنف من المداراة والمخاتلة وكانه أخذ ذلك من لفظه المحل وفى الاساس ومن المجاز صليت بفلان إذا سويت عليه منصوبة لتوقعه ( وصلى ) فلان ( النار كرضى و ) صلى ( بها ) وعليه اقتصر الجوهرى ( صليا وصليا ) بالضم والكسر مع تشديد الياء فيهما ( وصلاء ) هكذا بالمد في النسخ والصواب صلى بالقصر كما هو نص المحكم والمصباح ( ويكسر ) عن ابن سيده أيضا ( قاسى حرها ) وشدتها ( كتصلاها ) وأنشد ابن سيده فقد تصليت حرحربهم * كما تصلى المقرور من قرس وفرق الجوهرى بين صلى النار وبين صلى بها فقال صلى النار يصلى صليا احترق ومنه قوله تعالى هم أولى بها صليا وقول العجاج * تالله لو لا النار ان نصلاها * قال ويقال أيضا صلى بالامر إذا قاسى حره وشدته ومنه قول أبى الغول الطهوى ولا تبلى بسالتهم وان هم * صلوا بالحرب حينا بعد حين وفى المصباح صلى بالنار وصليها صلى من باب تعب وجدحرها وقال الراغب صلى بالنار وبكذا أي بلى به ومنه يصلى نارا حامية وسيصلون سعيرا اصلوها اليوم لا يصلاها الا الاشقى ( وأصلاه النار وصلاه اياها و ) صلاه ( فيهاو ) صلاه ( عليها ) صليا وصليا ( أدخله اياها وأثواه فيها ) ومنه قوله تعالى فسوف نصليه نارا وسيصلون سعيرا وقرئ هذه بالتشديد أيضا وإذا عدى بفى أو على فانما هو بمعنى شواه وأحرقه ( والصلاء ككساء الشواء ) لانه يصلى بالنار كما في الصحاح ( و ) الصلاء ( الوقود ) على فعول وهو ما توقد به النار ( أو النار ) يقال هو أحسن من الصلاء في الشتاء ( كالصلى ) بالقصر ( فيهما ) أي في الوقود والنار وقال الازهرى إذا كسرت مددت وإذا فتحت قصرت ومثله في الصحاح ( واصطلى ) بالنار ( استدفأ ) بها ومنه قوله تعالى لعلكم تصطلون أي انهم كانوا في شتاء فلذا احتاجوا الى الاصطلاء ( وصلى عصاه على النار تصلية وتصلاها لوح ) وفى الصحاح لينها وقومها قال قيس بن زهير فلا تعجل بأمرك واستدمه * فما صلى عصاك كمستديم وفى الاساس صليت القناة قومتها بالنار ( وأرض مصلاة كثيرة الصليان لنبت ذكر في ) حرف ( اللام ) لاختلافهم في وزنه فعلان أو فعليان وهذا النبت يسمى خبزة الابل وقد تقدم ( والصلاية ويهمز ) قال سييويه وانما همزت ولم يكن حرف العلة فيها طرفا لانهم جاؤا بالواحد على قولهم في الجميع صلاء وأما من قال صلاية فانه لم يجئ بالواحد على الصلاء ( الجبهة ) على التشبيه ( و ) أيضا ( اسم ) فبالياء جماعة وبالهمز صلاءة بن عمرو النميري أحد القلعين ذكره الجوهرى ( و ) الصلاءة بالوجهين ( مدق الطيب ) وفى الصحاح افهر وأنشد لامية يصف السماء سراة صلاية خلقاء صيغت * تزل الشمس ليس لها رئاب قال وانما قال امرؤ القيس * مداك عروس أو صلاية حنظل * فأضافها إليه لانه يفلق بها إذا يبس ( ج صلى وصلى ) بالضم والكسر مع تشديد الياء فيهما * ومما يستدرك عليه المصلاة بالكسر شرك ينصب للصيد وفى التهذيب للطير والجمع المصالى والصلاية شريجة خشنة غليظة من القف نقله الازهرى عن ابن شميل وصلى الرجل كرضى لزم كاصطلى قال الزجاج وهذا هو الاصل في الصلاة ومنه من يصلى في النار أي يلزم سميت بها لانها لزوم ما فرض الله تعالى بها وصلى ظهره بالنار أدفأه وفلان لا يصلطلى إذا كان .
شجاعا لا يطاق نقله الجوهرى ونظرت الى مصطلاه أي وجهه وأطرافه نقله الزمخشري و ( الصلا وسط الظهر منا ومن كل ذى أربع و ) قيل ( ما انحدر من الوركين أو الفرجة بين الجاعرة والذنب أوما عين يمين الذنب وشماله وهما صلوان ) بالتحريك الاخير