والشكية كسمية تصغير الشكوة للسقاء وسلى شاكى أرض كذا إذا تركها فلم يقربها وشكا فلان تشققت أظفاره نقله الأزهري وشاكاه مشاكاة شكاه أو أخبر عن مكروه أصابه وجمع الشكوة شكى وأشكى اتخذا الشكوة نقله ابن القطاع وذو الشكوة أبو عبد الرحمن بن كعب بن ثعلبة القينى كان يوم أجنادين مع أبى عبيدة بن الجراح وكانت تكون له شكوة إذا قاتل ( ى شكيت ) أهمله الجوهرى وقال غيره هي ( لغة في شكوت والشكية ) كرمية ( البقية ) من الشئ نقله الصاغانى ( والشلو بالكسر العضو ) من أعضاء اللحم كما في الصحاح ومنه الحديث ائتنى بشلوها الايمن جمعه أشلاء كحمل وأحمال قال الازهرى انما سمى شلوا لانه طائفة من الجسد ( و ) أيضا ( الجسد من كل شئ ) قال ابن دريد شلو الانسان جسده بعد بلاه وفى الصحاح أشلاء الانسان أعضاؤه بعد البلى والتفرق وأنشد الليث للراعي فادفع مظالم عيلت أبناء نا * عنا وأنقذ شلونا المأكولا ( كالشلا ) عن ابن سيده قال هو الجلد والجسد من كل شئ وفى الحديث قال في الورك ظاهره نسا وباطنه شلا يريد لالحم على باطنه ( وكل مسلوخ أكل منه شئ وبقيت منه بقية ) شلو وشلا ( ج أشلاء ) ومنه حديث على وأشلاء جامعة لا عضائها ( وأشلى دابته أراها المخلاة لتأتيه و ) أشلى ( الناقة دعاها ) باسمها ( للحلب ) قال حاتم يذكر ناقة دعاها فاقبلت إليه اشليتها باسم المزاج فأقبلت * رتكا وكانت قبل ذلك ترسف وكذلك أشلى الشاة قاله ابن السكيت وأنشد الجوهرى للراعي وان بركت منها عجاساء جلة * بمحنية أشلى العفاس وبروعا وقال آخر أشليت عنزي ومسحت قعبى * ثم تهيأت لشرب قأب ( واستشلى ) الرجل ( غضب و ) استشلى ( غيره دعاه لينجيه ) ويخرجه ( من ضيق أو هلاك ) وفى الصحاح من موضع أو مكان ( كاشتلاه ) وأنشد الجوهرى للقطامي يمدح رجلا قتلت كلبا وبكرا واشتليت بنا * فقد أردت بان يستجمع الوادي ( و ) استشلاه واشتلاه ( استنقذه ) وهو مجاز ومنه حديث مطرف بن عبد الله وجدت هذا العبد بين الله وبين الشيطان فان استشلاه ربه نجا وان خلاه والشيطان هلك أي ان أغاث عبده ودعاه فأنقذه من الهلكة فقد نجا فذلك الا ستشلاء وأصله في الدعاء وشاهد الاشتلاء الحديث اللص إذا قطعت يده سبقت الى النار فان تاب اشتلاها أي استنقذ بنيته حتى يده ( والمشلى بفتح اللام مشددة ) أي مع ضم الميم ولو قال كمعلى كان أخصر ( القضيف ) وهو الخفيف اللحم من الرجال ( وشلا كدعاسارو ) أيضا إذا ( رفع شيأ ) عن ابن الاعرابي نقله الازهرى ( والشلية ) كغنية ( الفدرة ) أي القطعة ( و ) أيضا ( بقية المال ) والجمع شلايا عن ابن الاعرابي يقال بقيت له شيلة من المال أي بقية ولا يقال الا في المال ونقله الجوهرى عن أبى زيد ( وأشلاء اللجام سيوره ) كما في الاساس ( أو التى تقادمت فدق حديدها ) وفى المحكم حدائده بلا سيور وأراه على التشبيه بالعضو من اللحم قال كثير رأتنى كأشلاء اللجام وبعلها * من القوم أبزى منحن متطامن * ومما يستدرك عليه الشلو البقية قال أوس بن حجر يشير الى يوم جبلة فقلتم ذاك شلو سوف نأكله * فكيف أكلكم الشلو الذى تركا والشلوة العضوو الشلى كغنى بقايا كل شئ وهو من أشلاء القوم أي بقاياهم وأشلى الكلب وقرقس به إذا ادعاه وأشلاه على الصيد مثل أغراه زنة ومعنى عن ابن الاعرابي وجماعة ومنه قول زياد الاعجم .
أتينا أبا عمرو فأشلى كلابه * علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل ويروى فأغرى كلابه ومنعه ثعلب وابن السكيت قال يقال أو سدت الكلب وآسدته إذا أغريته به ولا يقال أشليته انما الا شلاء الدعاء كما في الصحاح والمصباح ويجمع الشلو بمعنى العضو على أشل أيضا كدلو وأدل ووزنه أفعل كأضرس حذفت الضمة والواو استثقالا والحق بالمنقوص ومنه الحديث وأشل من لحم والمشالى بلغة الحجاز اسم لما يشرط به على الخدود كأنها جمع مشلاة وبنو المشلى باليمن ( وشما يشمو شموا ) كسما يسموا سموا أهمله الجوهرى وقال الازهرى والصاغانى عن ابن الاعرابي أي ( علا أمره ) قال ( والشما مقصورة الشمع ) * قلت وكأنه على التخفيف البدلى ( ى شانيا ) بالقصر أهمله الجوهرى وقال الصاغانى هي ( ناحية بالكوفة والشوانئ ) ذكرت ( في الهمز ) ( وشنوة ) بضم النون وتشديد الواو أهمله الجوهرى هنا ولكن صرح به في الهمزة أنها ( لغة في شنوءة ) ولا يخفى أن مثل هذا لا يكتب بالحمرة وكأن المصنف تبع ابن سيده في تفريقهما في موضعين ( وهو شنوى ) قال ابن سيده ولذا قضينا نحن أن قلب الهمزة واوا في شنوة من قولهم ازد شنوة بدل لا قياس لانه لو كان قياسا لم تثبت في النسب واوا فان جعلت تخفيفها قياسيا قلت شنئ كشنعى لانك كأنك انما نسبت الى شنوءة فتفطن قال ( و ) حكى اللحيانى ( رجل مشنو ومشني ) أي ( مشنوء ) لغة فيه أي مبغض وأنشد