التَّيْتا بفتح فسكون مقصوراً والتِّيتَا بكسر فسكون مقصوراً والتِّئتَاءُ بكسر فسكون همزة ممدوداً ومنهم من ضَبط الثانية بالكسر والمدّ والثالثة بالكسرِ والقَصْر وبعضهم ضبطهما بالمدِّ وجعل الفرْقَ بينهما وبين الذي قبلهما هَمْزَ وَسطِها وهو بين الفَوْقِيَّتين والصحيح ما ضبطناه : مَنْ يُحْدِث عند الجِماع وهو العِذْيَوْطُ أو الذي يُنْزِل قبل الإيلاج قاله ابن الأَعرابي ونحو ذلك قال الفراءُ : قال شيخنا : واختُلف في تاء التيتا وهي أوَّل الثلاثة فالذي صرَّحَ به أَبو حيَّان وابن عُصفورٍ أنَّ تاءها الأولى زائدة وأنَّها من وَتَأَ واوِيُّ الفاءِ إذا ثَقُلَ كِبَراً أَو خَلْقاً وقد أَغفلها كثيرٌ من أهلِ اللغة . وممَّا يستدرك عليه : ت ط أ .
تَطأَ . في التهذيب : أَهمله الليثُ وعن ابنِ الأَعرابيّ : تَطَأَ الرجلُ إذا ظَلَم . كذا في اللسان .
ت ف أ .
تَفِئَ الرجل كفَرِح أهمله الجوهريّ قال الصاغاني : معناه احتدَّ وغَضِبَ . ويقال : أَتيته على تَفِيئَةِ ذلك تَفيئَةُ الشَّيءِ : حينُه وزمانُه وفي بعض النسخ إِبانه حكى اللّحيانيُّ فيه الهمزَ والبدَل قال : وليس على التخفيف القِياسيّ لأنَّه قد اعتدَّ به لغةً وفي الحديث : دخل عمر فكلَّم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثمَّ دخل أَبو بكرٍ على تَفيئَةِ ذلك أَي على أَثرِه وفيه لغةٌ أُخرى على تَئِفَةِ ذلك بتقديم الياء على الفاء وقد تُشدَّدُ والياءُ فيها زائدةٌ على أنَّها تَفْعِلة وقال الزمخشريُّ : لو كانت تَفْعِلة لكانت على وزن تَهْنِئَة فهي إذاً لولا القَلْبُ فَعِيلة لأَجل الإعلال ولامُها همزة . واستفاءَ فلانٌ ما في الوِعاء : أَخَذه وسيذكر في المعتلِّ . وممَّا يستدرك عليه : ت ك أ .
تكأَ ذكره الأَزهريُّ ها هنا وتبعه صاحبُ اللسانِ وسيأْتي في وَكَأَ إن شاء الله تعالى .
ت ن أ .
تَنَأَ بالمكان كجعَلَ تُنوءاً كقُعود : قَطَن ويقال : تَنَأَ الضيفُ شَهْراً أَقامَ كتَنَخَ فهو تانِئٌ وتانِخٌ كذا في التهذيب . والاسم منه التِّناءةُ كالكتابَةِ وقال ثعلب : وبه سمِّي التَّانِئُ الذي هو المُقيمُ ببلدِه والملازِم : الدِّهْقان قال ابن سِيده : وهذا من أَقبح الغَلَط إنْ صحَّ عنه وخَليق أن يَصِحَّ لأنَّه قد ثبت في أَماليه ونوادِره ج كَسُكَّان يقال : هو من تُنَّاءِ تلك الكُورَةِ أَي أصلُه منها . وإبراهيمُ بن يزيد ومحمَّدُ بن عبد الله بن ريذة كنيته أَبو بكر من ثِقاتِ أهلِ أصبهان ذكره الذهبيُّ وهو مشهورٌ بجَدِّه توفي سنة 440 وأَحمدُ ابنُ محمَّد بن الحارث بن فادشاه صاحبُ الطَّبراني وحفيده أَبو الحُسين محمد بن علي سمع محمد بن عمر ابن زُنبور الوَرَّاق وأبا الفضل بن المأْمون وأبا زُرْعَة البنَّاء وغيرَهم صَدُوق ولد سنة 388 وتوفي سنة 454 كذا في تاريخ البنداري الذي ذَيَّلَ به على تاريخ الخطيب وأبو نصر محمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن تانَةَ التَّانِئونَ مُحَدِّثون الأَخير إنَّما قيل له لكونه يُعْرَف بابنِ تانَةَ شيخٌ مكثرٌ روى عنه الحافظ إسماعيل بن الفضل الأَصبهاني وغيره توفي سنة 475 بأصبهان . وممَّا يستدرك عليه : تَنَأَ على كذا : أقرَّ عليه لازماً لا يفارِقه ويقال : قَطَعوا تَنُوءةً ذاتَ أَهوالٍ . ويقال : هما سِنَّانِ وتِنَّانِ وما هما تِنَّانِ ولكن تِنِّينانِ كذا في الأساس وهو مجاز . وفي حديث ابن سيرين : ليسَ للتَّانِئَةِ شيءٌ . يريد أنَّ المُقيمين في البِلاد الذين لا ينفِرون مع الغُزاة ليس لهم في الفَيءِ نَصيبٌ . وممَّا يستدرك عليه هنا : ت ل أ .
تلأَ وجاءَ منه الأَتْلاءُ كأَنصارٍ قال ياقوتٌ في معجمه : قريَةٌ من قُرى ذمَارِ باليَمَنِ .
فصل الثاء المثلثة مع الهمزة .
ث أ ث أ .
ثَأْثَأَ الإبلَ : أَرْواها بالماء وقيل : سَقاها حتَّى يذهب عَطشُها ولم يَرْوِها وثَأْثَأَها : عطَّشَها فهو ضِدٌّ فمن الإِرواء قول الراجز : .
إنَّكَ لن تُثَأْثِئَ النِّهالا ... بمِثْلِ أَنْ تُدَارِكَ السِّجَالا