( ووهم الجوهرى ) في ذكره في المعتل قال الازهرى وزن دباء فعال ولامه همزة لانه لم يعرف انقلاب لامه عن واو أو عن ياء قال ابن الاثير وأخرجه الهروي في دبب على ان الهمزة زائدة وأخرجه الجوهرى والزمخشري في المعتل على ان همزته منقلبة قال وكانه أشبه ( والتدبية الصنعة ) * ومما يستدرك عليه أرض مدباة كثيرة الدبى نقله الجوهرى وجاء بدبى دبيان ودبى دبيان كعثمان وعليان كلاهما عن ثعلب أي بالخير الكثير ودبى من المدن القديمة بعمان كانت القصبة عن نصر وكسمية ودبية بن عدى ابن زيد بن عامر بن لوذان الانصاري الخطمى قتل مع على بصفين ومن ذريته القارون بن الضحاك بن دبية كان له قدر بالدينة قاله مصعب ودية بن حرمس السلمى سادن العزى ومحمد وسليمان ابنا عتبة بن دبية بن جابر السلمى من حلفاء أبى طالب قتلا بالحرة و ( دجا الليل ) يدجو ( دجوا ) بالفتح ( ودجوا ) كسمو ( أظلم ) فهو داج ودجى ( كادجى وتدجى ) قال الاجدع الهمداني إذا الليل أدجى واستقلت نجومه * وصاح من الافراط هام جواثم وقال لبيد واضبط الليل إذا رمت السرى * وندجى بعد فور واعتدل قيل أراد بتدجى هنا سكن ( وادجوجى ) الليل أظلم ( وليلة داجية ) مظلمة ( ودياجى الليل حنادسه كانه جمع ديجاة ) نقله الجوهرى ( ودجا شعر الماعزة ألبس ) وركب ( بعضه بعضا ولم يتنفش و ) دجا ( فلان ) دجوا ( جامع ) وأنشد ابن الاعرابي * لما دجاها بمتل كالصقب * ( و ) دجا ( الثوب ) دجوا ( سبغ وعنزد جواء سابغة الشعر ) وكذلك الناقة ( ونعمة داجية سابغة ) عن ابن الاعرابي وأنشد وان أصابتهم نعماء داجية * لم يبطروها وان فاتتهم صبروا ( والدجة كثبة الاصابع الثلاث وعليها اللقمة ) قال ابن الاعرابي محاجاة للاعراب يقولون ثلاث دجه يحملن دجه الى الغيهبان فالمنثجة قال الدجة الاصابع الثلاث والدجة اللقمة والغيهبان البطن والمنثجة الاست ( و ) الدجة الزر كما في المحكم وفى التهذيب ( زر القميص ) يقال اصلح دجة قميصك ( ج دجاة ودجى والمداجاة المداراة ) يقال داجيته أي داريته كانك ساترته العداوة قال قعنب .
ابن أم صاحب كل يداجى على البغضاء صاحبه * ولن أعالنهم الا بما علنوا نقله الجوهرى قال ( و ) ذكر أبو عمر وان المداجاة أيضا ( المنع بين الشدة والرخاء ) وفى بعض نسخ الصحاح والارخاء * ومما يستدرك عليه الدجا سواد الليل مع غيم وأن لا ترى نجما ولا قمرا وقيل هو إذا لبس كل شئ وليس هو من الظلة ويقال ليلة دجا وليال دجا لا يجمع لانه مصدر وصف به ودجا الاسلام قوى وانتشر وألبس كل شئ وحكى عن الاصمعي ان دجا الليل بمعنى هد أو سكن ودجا أمرهم على ذلك أي صلح والدواجى الظلم واحدها داجية والمداجاة المجاملة والمطاولة وقال أبو حنيفة إذا التام السحاب وتبسط حتى يعم السماء فقد تدجى ودجى مولى الطائع خادم اسود قد حدث وأبو الدجى كنية عنترة ومنه قوله * أبو الدجى حادثة الليالى * والدجو بالكسر النظير والخدن ويقال في زجر الدجاجة دج لا دجا كن الله والدجوة بالكسر قرية بمصر من القليوبية وقد دخلتها مرات وقد نسب إليها المحدثون منهم التقى محمد بن المعين محمد بن الزين عبد الرحمن بن حيدرة بن محمد بن محمد بن عبد الجليل الدجوى الشافعي ولد سنة 737 وتوفى سنة 809 سمع البخاري من أبى القاسم عبد الرحمن بن على بن هرون والصلاح خليل بن طرنطاى وعنه البدر العينى والزين العراقى ى ( الدجية بالضم قترة الصائد ) قال الطرماح منطو في مستوى دجيته * كانطواء الحربين السلام والجمع الدجى قال أمية الهذلى * به ابن الدجى لا طئا كالطحال * ( و ) الدجية ( من القوس ) جلدة ( قدر اصبعين يوضع في طرف السير الذى يعلق به القوس ) وفيه حلقة فيها طرف السير والذى ذكره ابن الاعرابي في هذا المعنى الدجة كما سيأتي ( و ) الدجية ( الظلمة ) يائية واوية ( ج دجى ) وبه فسر قول أمية الهذلى أيضا لانه ينام فيها ليلا ( وليل دجى كغنى داج ) أنشد ابن الاعرابي * والصبح خلف الفلق الدجى * ( وداجى ) مداجاة ( ساتر بالعداوة ) فكأنه أتاه في دجبة أي ظلمة وذكر شاهده * ومما يستدرك عليه الدجية بالضم الصوف الاحمر والجمع الدجى قال الشماخ عليها الدجى المستنشآت كأنها * هو ادج مشدود عليها الجزاجز والدجة على أربع أصابع من عنتوت القوس وهو الحز الذى تدخل فيه الغانة والغانة حلقة رأس الوتر ويقال انه لفى عيش داج دحى كانه يراد به الخفض نقله الجوهرى قال * والعيش داج كنفا جلبا به * وقال ابن الاعرابي الدجية بالضم ولد النخلة والجمع الدجى قال الشاعر وهو الجميع يدب حميا الكاس فيهم إذا انتشوا * دبيب الدجى وسط الضريب المعسل وقد سموا داجية والد جية عقبة يدجى بها القوس في عجسها لئلا ينقطع نقله الصاغانى و ( دحا الله الارض يدحوها ويدحاها دحوا بسطها ) قال شيخنا فيه تخليط بالاصطلاح ولو قال دحا كدعا وسعى لكان أنص على المراد وأبعد عن تخليط الاصطلاح قال الجوهرى قال الله تعالى والارض بعد ذلك دحاها أي بسطها * قلت وهو تفسير الفراء قال شمر وأنشدتني أعرابية الحمد لله الذى أطاقا * بنى السماء فوقنا طبافا * ثم دحا الارض فما أطاقا قال شمر وفسرته فقالت دحا الارض أو سعها وأنشد ابن برى لزيد بن عمرو بن نفيل