فقام فادنى من وسادى وساده * خفى البطن ممشوق القوائم شوذب والخفاء كسماء المتطأطئ من الارض وتحفى مثل اختفى نقله الزمخشري والمختفي لقب أحمد بن عيسى بن زيد الشهيدى ( أخقى اخقاء ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( جامع واسعة من النساء ) ونص ابن الاعرابي من الجوارى وتقدم له في خ ق ق الخقوق المرأة الواسعة الفرج وأخق الفرج صوت عند الجماع و ( خلا المكان ) والشئ ( خلوا ) كسمو ( وخلاء ) بالمد ( وأخلى واستخلى ) إذا ( فرغ ) ولم يكن فيه أحد ولا شئ فيه وهو خال وخلا واستخلى من باب وعلا قرنه واستعلاه ومنه قوله تعالى وإذا رأوا آية يستسخرون كذا في تذكرة أبى على وخلا لك الشئ وأخلى فرغ قال معن بن أوس المزني أعاذل هل يأتي القبائل حظها * من الموت أم أخلى لنا الموت وحدنا ووجدت الدار مخلية أي خالية وقد خلت وأخلت ووجدت فلانة مخلية أي خالية ( ومكان خلاء ما فيه أحد ) ولا شئ فيه ( وأخلاه جعله ) خاليا ( أو وجده خاليا ) يقال أخليت أي خلوت وأخليت غيرى يتعدى ولا يتعدى قال عتى بن مالك العقيلى أتيت مع الحداث ليلى فلم أبن * فاخليت فاستعجمت عند خلائى قال ابن برى قال الزجاجي في أماليه أخليت وجدتها خالية مثل أجبنته وجدته جبانا فعلى هذا القول يكون مفعول أخليت محذوفا أي أخليتها وفي حديث أم حبيبة قالت له لست لك بمغلية أي لم أجدك خاليا من الزوجات غيرى وليس من قولهم امرأة مخلية إذا خلت من الزوج ( وخلا ) الرجل ( وقع في موضع خال لا يزاحم فيه كأخلى ) ومنه المثل الدئب مخليا أشد ( و ) خلا ( على بعض الطعام ) إذا ( اقتصر ) عليه ( واستخلى الملك فاخلاه و ) أخلى ( به ) وهذه عن اللحيانى ( واستخلى به وخلا به واليه ومعه ) عن أبى اسحق ( خلوا ) بالفتح ( وخلاء ) بالمد ( وخلوة ) بالفتح وهذه عن اللحيانى ( سأله ان يجتمع به في خلوة ففعل وأخلاه معه ) وقيل الخلو والخلاء المصدر والخلوة الاسم وقوله تعالى وإذا خلوا الى شياطينهم يقال الى بمعنى مع كما قال تعالى من أنصارى الى الله وقال بعضهم أخليت بفلان أي خلوت به ويقول الرجل للرجل أخل معى حتى أكلمك أي كن معى خاليا وفي حديث الرؤيا أليس كلكم يرى القمر مخليا به ( ووجدهما خلوين بالكسر ) أي ( خاليين و ) الخلى ( كغنى الفارغ ) يقال أنت خلى من هذا الامر أي خال فارغ وهو خلاف الشجى ومنه المثل ويل للشجى من الخلى أي من الفارغ الذى لا هم له ( ج خليون ) في السلامة ( وأخلياء ) في التكسير ( و ) الخلى ( من لا زوجة له ) فهو فارغ البال لا هم له ووجدت في بعض المجاميع ما نصه وجد حجر في جدار الكعبة فإذا فيه ثلاثه أسطر بقلم المسند الاول أنا رب مكة لا اله الا أنا من لا زوجة له لا معيشه له الثاني أنا رب مكة لا اله الا أنا من لا ولد له لا ذكر له الثالث أنا رب مكة لا اله الا أنا من لا زوجة له ولا ولد له لا هم له ( والخلو بالكسر الخلى أيضا وهى خلوة وخلو أخلاء ) قال اللحيانى الوجه في خلو أن لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث وقد ثنى بعضهم وجمع وأنث قال ليس بالوجه وفي حديث أنس أنت خلو من مصيبتي أي فارغ اليال منها وفي التهذيب يقال هو خلو من هذا الامر أي خال وقيل أي خارج وهما خلو وهم خلو وقال بعضهم هما خلوان من هذا الامر وهم حلا ليس بالوجه ( والخالى العزب ) الذى لا زوجة له نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد لامرئ القيس ألم ترنى أصبى على المرء عرسه * وأمنع عرسي عن يزن بها الخالى ( و ) أيضا ( العزبة ) أي أنثاه بغير هاء ( ج اخلاء وخلى الامر وتخلى منه وعنه وخالاه ) خلاء ( تركه ) وفي حديث ابن عمر في قوله تعالى ليقض علينا ربك قال فخلى عنهم أربعين عاما ثم قال اخسؤا فيها أي تركهم وأعرض عنهم وقال الذبياتى قالت بنو عامر خالوا بنى أسد * يا بؤس للحرب ضرارا لا قوام * .
أي تاركوهم ( والخلية والخلى ) كغنية وغنى ( ما يعسل فيه النحل ) من غير ما يعالج لها من العسالات ( أو مثل الراقود من طين ) يعمل لها ذلك وقال الليث إذا سويت الخلية من طين فهى كوارة ( أو خشبة تنقر ليعسل فيها ) وجمع الخلية الخلايا وشاهد الخلى قول الشاعر * إذا ما تأرت بالخلى ابتنت به * شريجين مما تاترى وتتيع * شريجين أي ضربين من العسل ( أو ) الخلية ( أسفل شجرة تسمى الخزمة كانه راقود ) وقيل هو مثل الراقود ) وقيل هو مثل الراقود يعمل لها من طين ( والخلية من الابل المخلاة للحلب أو التى عطفت على ولد ) وفي المحكم على واحد ( أو ) التى ( خلت من ولدها ) ونص المحكم عن ولدها ورئمت ولد غيرها وان لم تر أمه فهى خلية أيضا وقيل هي التى خلت عن ولدها بموت أو نحر ( فتستدر بغيره ) ونص المحكم بولد غيرها ( ولا ترضعه بل تعطف على حوار تستدر به من غير ارضاع ) فسميت خلية لانها لا ترضع ولدها ولا غيره ( أو ) هي ( التى تنتج وهى غزيرة فيجر ولدها من تحتها فيجعل تحت أخرى وتخلى هي للحلب ) وذلك لكرمها هذا قول اللحيانى قال الازهرى وسمعتهم يقولون بنو فلان قد خلوا وهم يحلون وهى الناقه تنتج فينحر ولدها ساعة يولد قبل ان تشمه ويدنى منها ولد ناقة كانت ولدت قبلها فتعطف عليه ثم ينظر الى أغزر الباقيين فتجعل خلية ولا يكون للحوار منها الا قدر ما يدرها وتترك الاخرى للحوار يرضعها منى ما شاء وتسمى بشوطا والجمع بشط والغزيرة التى يتخلى بلبنها أهلها هي الخلية وفى الصحاح الخلية الناقة تعطف مع أخرى على ولد واحد فبدران عليه ويتخلى أهل البيت بواحدة يحلبونها ومنه قول الشاعر وهو خالد بن جعفر يصف فرسا