العاصمى وعنه أبو عبد الله محمد بن قاسم القصار و ( الجو الهواء ) قال ذو الرمة * والشمس حيرى لها في الجوتد ويم * وفى الصحاح الجو ما بين السماء والارض وقوله تعالى مسخرات في جو السماء قال قتادة في كبد السماء ( و ) الجو ( ما انخفض من الارض ) كما في المحكم وفى الصحاح قال أبو عمر وفى قول طرفة * خلا لك الجو فبيضي واصفرى * هو ما اتسع من الاودية ( كالجوة ) قال أبو ذؤيب يجرى بجونه موج السراب كان * ضاح الحزاعى جازت ونقلها الريح ( ج ) جواء ( كجبال ) أنشد ابن الاعرابي * ان صاب ميثا أتئقت جواؤه * ( و ) الجو ( داخل البيت ) وبطنه لغة شامية وكذا كل شئ وهى الجوة ( كجوانيه ) والالف والنون زائد تان للتأكيد وفى حديث سلمان ان لكل امرئ جوانيا وبرانيا فمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه قال ابن الاثيري أي باطنا وظاهرا وسرا وعلانية ( واليمامة ) كانت في القديم تدعى جوا والقرية والعروض ( و ) الجو ( ثلاثة عشر موضعا غيرها ) منها جو الخضارم باليمامة وأيضا موضع في ديار أسد وموضع قرب المدينة وأيضا في ديار بنى كلاب عند الماء الذى يقال له مونيق وأيضا في ديار طيئ لبنى ثعل وأيضا موضع من أرض عمان زعموا أن سامة بن لؤى هلك به كما تقدم في الميم ويعرف بجو جوادة وأيضا في ديار تغلب وأيضا موضع ببطن در وجو الغطريف ما بين الستارين وبين الشواجن وجو الحرامى موضع أيضا وكذا جو الاحساء وجو جنبا في بلاد تميم وجو اثال في ديار عبس وهما جوان بينهما عقبة أو أكثر أحدهما على جادة النباج وجو تياس في قول عمر بن لجأ وهذه الاجوية غير جو اليمامة قاله الصاغانى ( والجو جاة الصوت بالابل ) يدعوها الى الماء وهى بعيدة منه ( أصلها جو جوة ) قال الشاعر * جاوى بها فهاجها جوجاته * ( والجوة بالضم الرقعة في السقاء ) والجيأة بالكسر لغة فيه ( و ) قد ( جواه تجوية رقعه بها ) نقله الجوهرى قال ( و ) الجوة ( قطعة من الارض فيها غلظ و ) أيضا ( النقرة في الجبل وغيره ) وفى بعض نسخ الصحاح النقرة في الارض ( و ) أيضا ( لون كالسمرة ) وصدأ الحديد نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الاجواء جمع جو للهواء بين السماء والارض ومنه قول على رضى الله تعالى عنه ثم فتق الاجواء وشق الارجاء ويجمع الجو للمنخفض .
من الارض على أجوية وأجوية ماء لبنى غير بناحية اليمامة نقله ياقوت وجو الماء حيث يحفر له قال * تراح الى جو الحياض وتنتمى * وقال الازهرى دخلت مع أعرابي دحلا بالخلصاء فلما انتهينا الى الماء قال هذا جو من الماء لا يوقف على اقصاه وجوة بالضم قرية باليمن منها عبد الملك بن محمد السكسكى الجوى من شيوخ أبى القسم الشيرازي والجوانية بالضم والتشديد محلة بمصر والجو اسم سيف معقل بن الجراح الطائى ى ( الجوى هوى باطن ) كما في المحكم ( و ) أيضا ( الحزن و ) أيضا ( الماء المنتن ) المتغير ( و ) في الصحاح الجوى ( الحرقة وشدة الوجد ) من عشق أو حزن ( و ) الجوى ( السل وتطاول المرض و ) قيل هو ( داء ) يأخذ ( في الصدر ) وقيل كل داء يأخذ في الباطن لا يستمرأ معه الطعام وقد ( جوى ) كرضى ( جوى فهو جو ) بالتخفيف ( وجوى ) الاخير ( وصف بالمصدر ) وامرأة جوية ( وجويه كرضيه واجتواه كرهه ) ولم يوافقه ومنه حديث العرنيين فاجتوا والمدينة أي استوخموها قال أبو زيد اجتويت البلاد إذا كرهتها وان كانت موافقة لك في بدنك وقال في نوادره الاجتواء النزاع الى الوطن وكراهة المكان وان كنت في نعمة قال وان لم تكن نازعا الى وطنك فانك مجتو أيضا قال ويكون الاجتواء أيضا أن لا يستمرأ الطعام بالارض ولا الشراب غير أنك إذا أحببت المقام ولم يوافقك طعامها ولا شرابها فأنت مستوبل ولست بمجتوى قال الازهرى جعل أبو زيد الاجتواء على وجهين ( وأرض جوية ) كفرحة ( وجوية ) كغنية ( غير موافقة وجويت نفسه منه وعنه ) قال زهير يشمت نبيها فجوت عنها * وعندي لو أشاء لها دواء ( والجواء ككتاب خياطة حياء الناقة و ) أيضا ( البطن من الارض و ) أيضا ( الواسع من الاودية ) وقيل البارز المطمئن منها ( و ) أيضا ( ع بالصمان ) وأنشد الجوهرى للراجز وهو عمر بن لجا التيمى يمعس بالماء الجواء معسا * وغرق الصمان ماء قلسا ( و ) أيضا ( شبه جورب لزاد الراعى وكنفسه و ) أيضا ( ماء بجمى ضربة ) قبل ومنه قول زهير * عفا من آل فاطمة الجواء * ( و ) أيضا ( ع باليمامة و ) أيضا ( واد في ديار عبس ) أو أسد أسافل عدنة ومنه قول عنترة * يا دار عبلة بالجواء تكلمي * ( و ) أيضا ( ما توضع عليه القدر ) من جلد أو خصفة وقال أبو عمر وهو وعاء القدر والجمع أجوية ( كالجواءة والجياء والجياءة والجياوة ) على القلب وفى حديث على لان أطلى بجواء قدر أحب الى من أن أطلى بزعفران وجمع الجياء بالهمز أجئية وفى الصحاح والجواء والجياء لغة في جآوة القدر عن الاحمر ( وجاوى بالابل دعاها الى الماء ) وهى بعيدة منه قال * جاوى بها فهاجها جوجاته * قال ابن سيده وليست جاوى بها من لفظ الجوجاة انما هي من معناها وقد يكون جاوى بها من ج و و ( وجياوة بالكسر بطن ) من باهلة قدد رجوا فلا يعرفون ( والجوى كغنى الضيق الصدر ) من داء به ( لا ) يكاد ( يبين عنه لسانه و ) الجوى ( بتخفيف الاياء الماء المنتن ) المتغير قال الشاعر ثم كان المزاج ماء سحاب * لا جو آجن ولا مطروق ( والجية بالكسر ) وتشديد الياء غير مهموز ( الماء المتغير ) وقال ثعلب الماء المتنقع في الموضع غير مهموز يشدد ولا يشدد وفي نوادر الاعراب رقية من ماء وجبة من ماء أي ماء ناقع خبيث اما ملح واما مخلوط ببول ( أو الموضع ) الذى ( يجتمع فيه الماء ) في هبطة