موضع في قول كثير هاجك برق آخر الليل واصب * تضمنه فرش الجبى فالمسارب ويقال في الهبة من غير عوض جبا وهى عامية وكذا قولهم جباه تجبية إذا اعطاه وسعد الله بن ابى الفضل بن سعد الله بن احمد ابن سلطان بن خليفة بن جباة بالكسر وفتح الموحدة التنوفى الشافعي عن حنبل الرماني مات سنة 668 ضبطه الشريف هكذا في الوفيات و ( جبى كسعى ) هكذا في النسخ ولو قال كدعا ( ورمى ) كان اقعد لان الباب واوى ( جبوة وجبا وجباوة وجباية بكسرهن وجبا ) بالفتح مقصورا وقد تقدم الكلام على الجباية والجباوة قال الكسائي جبيت الماء في الحوض وجبوته جمعته وقال غيره جبيت الخراج جباية وجبوته جباوة ( والجباوة والجبوة والجباة والجبا بكسرهن والجباوة ) بالفتح ( ما جمع في الحوض من ماء ) واقتصر الجوهرى على الاولى والثانية والرابعة وقال هو الماء المجموع للابل وقال الازهرى الجبا ما جمع في الحوض من الماء الذى يستقى من البئر قال ابن الانباري هو جمع جبية ( والجبا ) بالفتح ( الحوض ) الذى يجبى فيه الماء ( أو ) هو ( مقام من يسقى على .
الطى و ) ايضا ( ما حول البئر ) ومنه حديث الحديبية صعد رسول الله A على جباها فسقينا واسقينا والجبا ايضا ما حول الحوض ( ج اجباء ) قال مضرس فالقت عصا التسيار عنها وخيمت * باجباء عذب الماء بيض محافره ( ومحمد بن ابراهيم ) الاربلي ( الجابى محدث ) قال الذهبي حدثونا عنه ( و ) علاء الدين ( على بن الجابى الخطيب ) بالبثاغور ( مقرئ ) مجود ( متاخر ) قال الذهبي مات بعد السبعمائة * ومما يستدرك عليه جبا الخراج جبوا لغة في جبى جبيا والجبوة بالكسر الحالة من جبى الخراج واستيفائه والجبوة بالضم الماء المجموع كالجبا بالفتح والجبا بالفتح نثيلة البئر وهو ترابها الذى حولها تراها من بعيد نقله الجوهرى واصله الهمز واما الشيخ سعد البن الجباوى بالكسر صاحب الطريقة فقيل انه منسوب الى الجبية على غير قياس و ( الجثوة مثلثة الحجارة المجموعة ) ذكر الجوهرى التثليث وقال غيره هي حجارة من تراب متجمع كالقبر وفى الحديث فإذا لمنجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ( و ) الجثوة بالضم ( الجسد ) والجمع جثى عن شمر قال * يوم ترى جثوته في الاقبر * ( و ) الجثوة والجثوة لغة في ( الجذوة ) والجذوة قال الفراء جذوة من النار وجثوة وزعم يعقوب انه بدل ( و ) الجثوة ( الوسط ) عن ابن الاعرابي ومنه قول دغفل الذهلى والعنبر جثوتها يعنى بدن عمرو بن تميم ووسطها ( وجثى الحرم بالضم والكسر ما اجتمع فيه من ) حجارة الجمار كما في الصحاح وقيل من ( الحجارة التى توضع على حدود الحرم أو ) هي ( الانصاب ) التى كانت ( تذبح عليها الذبائح ) واحدتها جثوة وجثوة ( ووهم الجوهرى ) في قوله ما اجتمع فيه من حجارة الجمار نبه عليه الصغانى في التكملة ( وجثا كدعا ورمى ) يجثور ويجثى ( جثوا وجثيا بضمهما ) ظاهره انه بالسكون فيهما بعد الضم وليس كذلك بل هو على فعول فيهما كما هو نص الجوهرى وهو الصواب ( جلس على ركبتيه للخصومة ونحوها وفى حديث على انا اول من يجثو للخصومة بين يدى الله D ( أو ) جثا جثوا وجثوا كجذا جذوا وجذوا إذا ( قام على اطراف اصابعه ) وعده أبو عبيدة في البدل واما ابن فقال ليس احدا لحرفين بدلا من الاخر بل هما لغتان ( واجثاه غيره وهو جاث ج جثى بالضم ) مثل جلس جلوسا وقوم جلوس ( والكسر ) لما بعده من الكسر وبهما قرئ قوله تعالى ونذرا لظالمين فيها جثيا وقال الراغب يصح ان يكون جمعا نحو باك وبكى وان يكون مصدرا موصوفا به وفى الحديث فلان من جثى جهنم أي ممن يجثو على الركب فيها ( وجاثيت ركبتي الى ركبته ) وفى بعض نسخ الصحاح جاثيته ( وتجاثوا على الركب ) في الخصومة مجاثاة وجثاء وهما من المصادر الاتية على غير افعالها ( والجثاء كسحاب الشخص ويضم ) نقله الصاغانى ( و ) ايضا ( الجزاء والقدر والزهاء ) يقال جثاء كذا أي زهاؤهم ( و ) جثى ( كسمى جبل ) بين فدك وخيبر وضبطه نصر كربى وقال جبل من جبال اجا مشرف على رمل طيئ ( وجثوت الابل ) والغنم جثوا ( وجثيتها ) جثيا ( جمعتها ) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه الجاثية في قوله تعالى وترى كل امة جاثية موضوع موضع الجمع كقولك جماعة قائمة وجماعة قاعدة قاله الراغب وبه سميت سورة الجاثية وهى التى تلى الدخان وقال ابن شمبل يقال للرجل العظيم الجثوة بالضم والجثا الجماعة ومنه الحديث يصيرون يوم القيامة جثا كل امة نتبع نبيها والجثوة القبر ومنه قول طرفة ترى جثوتين من تراب عليهما * صفائح صم من صفيح مصمد والجمع الجثا ومنه قول عدى يمدح النعمان عالم بالذى يكون نقى السدر عف على جثاه يحور اراد ينحر النسك على جثا آبائه أي على قبورهم وقبل الجثاصنم كان يذبح له والجثوة الربوة الصغيرة وقيل هي الكومة من التراب وفى حديث عامر رايت قبور الشهداء جثا يعنى اتربة مجموعة والجاثى القاعد وقيل المستوفز على ركبتيه عن مجاهد وقال أبو معاذ المستوفز الذى رفع اليتيه ووضع ركبتيه ويروى فلان من جثا جهنم أي من جماعات اهل جهنم عن ابى عبيد وفى حديث اتيان المراة مجباة روى مجثاة كانه اراد جثيت فهى مجثاة أي حملت على ان تجثو على ركبها والجث الجاثوم بالليل والتجاثى في اشالة الحجر مثل التجاذى وسياثى و ( حجاه كدعاه حجوا استاصله كاجتحاه ) قال الجوهرى هو قلب اجتاحه ( وحجوان رجل ) من بنى اسد قال الازهرى بنو حجوان قبيلة * قلت هو حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحرث ثعلبة بن اسد منهم طلحة بن خويلد ابن نوفلة بن نضلة بن الاشتر بن حجوان الحجوانى صحابي وانشد الجوهرى للاسود بن يعفر وقبلي مات الخالد ان كلاهما * عميد بنى حجوان وابن المضلل