اهمله الجوهرى وقد جاء في حديث قتادة كان حميد بن هلال من العلماء فاضرت به التناوة قال ابن الاثير هي الفلاحة والزراعة يريد به ( ترك المذاكرة وهجران المدارسة ) وكان نزل على طريق قرية الاهواز ( كالتناية ) بالياء حكاها الاصمعي فاما ان تكون على المعاقبة واما ان تكون لغة ويروى النباوة بالنون والباء أي الشرف وقال شيخنا وروى بالباء والنون وفسر بالشرف * ومما يستدرك عليه الاتناء الاقدام والاتناء الاقران و ( نها كدعا ) اهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا وقال في تركيب ه ب و ما نصه قال ابن الاعرابي أي ( غفل و ) يقال ( مضى تهواء من الليل ) وسهواء وسعواء كل ذلك ( بالكسر ) أي ( طائفة منه ) ونقل شيخنا عن ابى حيان زيدت التاء الاولى في تهواء من الليل وقد جاء فيها الكسر قال فكلامه صريح في زيادة التاء وفتحها وان الكسر لغة فالصواب ذكرها في هوى وفى كلام المصنف نظر من وجهين أو اكثر انتهى * قلت وكذلك ذكره ابن سيده في هوى فقال مضى هوى من الليل وهوى وتهواء أي ساعة منه كما سيأتي ( وتهية كسمية بنت الجون روت ) عن امها هنيدة بنت ياسر * ومما يستدرك عليه تها بالضم قرية بمصر وقال ابن الاعرابي الاتهاء الصحارى البعيدة و ( التو الفرد ) يقال كان تو افصار زوا أي كان فرد افصار زوجا ومنه الحديث الطواف تو والاستجمار تو والسعى تو يريد انه يرمى الجمار في الحج فرد أو هي سبع حصيات ويطوف سبعا ويسعى سبعا وقيل اراد بفردية الطواف والسعى ان الواجب منهما مرة واحدة لا يثنى ولا يكرر سواء كان المحرم مفردا أو قارنا وقيل اراد بالاستجمار الاستنجاء والاول اولى لاقترانه بالطواف والسعى ( و ) التو ( الحبل يفتل طاقا واحدا ) لا تجعل له قوى مبرمة ( ج اتواء و ) التو ( الف من الخيل ) يقال وجه فلان من خيله بالف تو يعنى بالف رجل أي بالف واحد وقيل الف تو أي تام فرد ( و ) التو ( الفارغ من شغل الدارين ) الدنيا والاخرة عن ابى عمرو ( و ) التو ( البناء المنصوب ) قال الاخطل يصف تسنيم القبر ولحده وقد كنت فيما بنى لى حافرى * اعاليه توا واسفله دحلا جاء في الشعر حلا وهو بمعنى لحد فاداه ابن الاعرابي بالمعنى ( و ) التوة ( بهاء الساعة ) من الزمان يقال مضت توة من الليل والنهار أي ساعة وفي حديث الشعبى فما مضت الا توة حتى قام الاحنف من مجلسه وقال مليح .
ففاضت دموعي توة ثم لم تفض * على وقد كادت لها العين تمرج * قلت ومنه قول العامة توة قام أي الساعة ( وجاء توا ) أي فردا وقال أبو عبيد وابو زيد ( إذا جاء قاصدا لا يعرجه شئ فان اقام ببعض الطريق فليس بتو ) * ومما يستدرك عليه اتوى الرجل جاء توا وحده وازوى إذا جاء معه آخر وإذا عقدت عقد ابا دارة الرباط مرة قلت عقدته بتو واحد قال جارية ليست من الوخشن * لا تعقد المنطق بالمنتن * الا بتو واحد أو تن أي نصف تو والنون في تن زائدة والاصل فيها تا خففها من تو ى ( توى توى كرضى هلك ) وفي الصحاح التوى هلاك المال وقال غيره ذهاب مال لا يرجى وفي حديث ابى بكر وقد ذكر من يدعى من ابواب الجنة فقال ذلك الذى لا توى عليه أي لا ضياع ولا خسارة ( واتواه الله فهو تو ) اذهبه الله فهو ذاهب ( والتوى كغنى المقيم ) قال الشاعر إذا صوت الاصداء يوما اجابها * صدى وتوى بالفلاة غريب قال ابن سيده هكذا انشده ابن الاعرابي قال والثاء اعرف ( والتواء بالكسر سمة في الفخذ والعنق ) فاما في العنق فان يبدا به من اللهزمة ويحدر حذاء العنق خطا من هذا الجانب وخطا من هذا الجانب ثم يجمع بين طرفيهما من اسفل لا من فوق وإذا كان في الفخذ فهو خط في عرضها يقال منه بعير متوى وبعير به تواء وتواآن وثلاثة اتوية قاله ابن شميل وفي تذكرة ابى على عن ابن حبيب التواء في سمات الابل وسم ( كهيئة الصليب ) طويل ياخذ الخد كله وقال ابن الاعرابي التواء يكون في موضع اللحاظ الا انه منخفض يعطف الى ناحية الخد قليلا ويكون في باطن الخد كالثوثور ( وتوى كسمى من اعمال همذان منه ) أبو حامد ( احمد و ) أبو بكر ( عبد الله ابنا الحسين ) بن احمد بن جعفر ( التوبيان المحدثان ) فاحمد سمع منه أبو بكر هبة الله ابن اخت الطويل واخوه عبد الله روى عن ابيه وغيره وعنه السلقى وقال كان من اعيان شيوخ همذان وكانت عنده اصول جيدة * قلت واخوهما أبو الفضل محمد روى عن ابى القاسم القشيرى ومن توى ايضا أبو المنيع اسعد بن عبد الكريم بن احمد التوييى روى عن الحافظ ابى العلاء احمد بن محمد ابن نصر الهمداني وعنه أبو القاسم عبد السلام بن شعيب وابو الفتح سعد بن جعفر التوييى ابن اخى الامام ابى عبد الله التوييى قال شيرويه روى عن ابى عبد الله بن فنجويه وعلى بن عبد الله التوييى الفقيه الشافعي كان يحفظ المهذب روى عن ابى الوقت وكان فاضلا ( وتى وتا ) تأنيث ذا وتيا تصغيره وسياتى ( في الحروف اللينة والتاية الطاية في معانيها ) قال شيخنا هو احالة على ما لم يذكر ولو قال ذلك في الطاية كان انسب لانها موخرة وذلك هو قاعدة ارباب الضبط من المصنفين فتأمل * ومما يستدرك عليه توى المال كسعى حكاه الفارسى عن طيئ قال ابن سيده وارى ذلك على ما حكاه سيبويه من قولهم بقى ورضى والتواء كسحاب هلاك المال وضياعه حكاه ابن فارس ونقله الحافظ في الفتح واتوى فلان ما له إذا ذهب به ويقولون الشح متواة أي إذا منعت المال من حقه اذهبه الله في غير حقه وبعير متوى وقد تويته تيا وابل متواة وبها ثلاثة اتوية والتوى كهدى الجوارى نقله الصاغانى