عنه ( فكف ) عنه وانزجر شاهد الكف قول الشاعر نهنه دموعك ان من * يغتر بالحدثان عاجز وفى الحديث وائل لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا فما نهنههها شئ دون العرش أي ما منعها وكفها عن الوصول إليه وشاهد الزجر قول أبى جندب الهذلى فنهنهت أولى القوم عنهم بضربة * تنفس عنها كل حشيان مجعر ومنه نهنهت بالسبع إذا صحت به لتكفه ( وأصلها نههه ) بثلاث ها آت وانما أبدلوا امن الهاء الوسطى نونا للفرق بين فعلل وفعل وزادوا النون من بين الحروف لان في الكلمة نونا كما في الصحاح ( والنهنه الثوب الرقيق النسخ ) عن الاحمر كالهلهل وكذلك النهنهة والهلهلة واللهلهة واللهله ( ناه ) الشئ ينوه نوها ( ارتفع ) فهو نائه نقله الجوهرى ومنه ناه النبات ( و ) ناهت ( الهامة رفعت رأسها فصرخت و ) ناهت ( نفسه عن الشئ تنوه وتناه ) نوها ( انتهت و ) قيل ( أبت وتركت ) ومن كلامهم إذا أكلنا التمر وشربنا الماء ناهت أنفسنا عن اللحم أي أبته فتركته رواه ابن الاعرابي ( و ) ناهت نفسي ( قويت ) نقله الجوهرى ويقال التمر واللبن تنوه النفس عنهما أي تقوى عليهما عن ابن الاعرابي ( و ) قال ابن شميل ناه ( البقل الدواب ) ينوهها نوها ( هجدها ) هكذا في النسخ والصواب مجدها قال ابن شميل وهو دون الشبع وليس النواه الا في أول النبت وأما المجد ففى كل نبت وقول الشاعر * ينهون عن أكل وعن شرب * أراد ينوهون والا فلا يجوز قال الازهرى كانه جعل ناهت أنفسنا تنوه مقلوبا عن نهت قال ابن الانباري معنى ينهون أي يشربون فينتهون ويكتفون قال وهو الصواب ( ونوهه و ) نوه ( به دعاه ) برفع الصوت ومنه حديث عمر أنا أول من نوه بالعرب ( و ) أيضا ( رفعه ) وطير به وقواه وشهره وعرفه قال أبو نخيلة ونوهت لى ذكرى وما كان خاملا * ولكن بعض الذكر أنبه من بعض ( والنوه ويضم الانتهاء عن الشئ ) يقال نهت عن الشئ أي انتهيت عنه وتركته ( والنوهة الاكلة ) الواحدة في اليوم والليلة وهى ( كالوجبة والنواهة النواحة ) اما أن يكون من الاشادة واما أن يكون من قولهم ناهت الهامة ( والنوه كسكر النوح ) زنة ومعنى يقال هام نوه قال رؤبة * على اكام البائجات النوه * ومما يستدرك عليه نهت بالشئ نوها رفعته وقول الشاعر أنشده ابن الاعرابي إذا دعاها الربع الملهوف * نوه منها الزاجلات الهوف فسره فقال نوه منها أي أجبنه بالحنين وقال الفراء أعطني ما ينوهنى أي يسد خصاصتى وانها لتأكل ما لا ينوهها أي لا ينجع فيها والنوهة قوة البدن ونويه كزبير قرية بمصر من الغربية ( نيه كنيل ) أهمله الجوهرى وهو ( دبين سجستان واسفراين ) كذا في النسخ والصواب اسفزار كما هو نص الصاغانى وياقوت ويقال بين هراة وكرمان ومنه أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن الحسين النيهى الفقيه الشافعي تفقه على القاضى حسين وسمع عليه وعلى غيره الحديث وعليه تفقه أبو اسحق المروزى توفى في حدود سنة 480 وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد النيهى فقيه محدث من شيوخ ابن السمعاني توفى سنة 548 ( والنائه الرفيع المشرف ) هو من ناه ينوه كما ذكره الجوهرى في ن وه ( و ) يحتمل أن يكون من ( ناه يناه ) إذا ( ارتفع .
) عن الفراء ( و ) ناه يناه ( أعجب ونفس ناهة منتهية عن الشئ ) مقلوب من نهاة * ومما يستدرك عليه نيروه من قلاع ناحية الزوزان لصاحب الموصل عن ياقوت ( فصل الواو ) مع الهاء ( الوبه الفطنة و ) أيضا ( الكبر وبه له كمنع وفرح ) وبهاو وبها بالفتح والسكون ووبوها ( وأو به فطن ) وقال الازهرى نبهت للامر أنبه نبهاو وبهت له أو به وبها وأبهت آبه أبها وهو الامر تنساه ثم تنتبه له وقال الكسائي أبهت آبه وبهت أبوه وأباه وقال ابن السكيت ما أبهت له وما أبهت له وما بهت وما بهت له وما وبهت له وما وبهت له بالفتح والكسر وما بأهت له وما بهأت له يريد ما فطنت له ( وهو لا يوبه له وبه ) أي ( لا يبالى به ) وفى حديث مرفوع رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يوبه له لو أقسم على الله لأبره معناه لا يفطن له لذلته وقلة مرآته ولا يحتفل به لحقارته وهو مع ذلك من الفضل في دينه والاخبات لربه بحيث إذا دعاه استجاب له دعاءه وقال الزجاج ما أو بهت له لغة في وبهت أي ما شعرت ( الوجه م ) معروف ومنه قوله تعالى فأقم وجهك للدين حنيفا ( و ) الوجه ( مستقبل كل شئ ) ومنه قوله تعالى فأينما تولوا فثم وجه الله ( ج أوجه ) قال اللحيانى ويكون الاوجه للكثير وزعم أن في مصحف أبى أوجهكم مكان وجوهكم قال ابن سيده أراه يريد قوله تعالى فامسحوا بوجوهكم ( ووجوه ) ومنه قوله تعالى فامسحوا بوجوهكم ( وأجوه ) حكى الفراء حى الوجوه وحى الأجوه قال ابن السكيت ويفعلون ذلك كثيرا في الواو إذا انضمت ( و ) الوجه ( نفس الشئ ) ومنه قوله تعالى كل شئ هالك الا وجهه قال الزجاج أراد الا اياه ويقال هذا وجه الرأى أي هو الرأى نفسه مبالغة أشار إليه الراغب ( و ) الوجه ( من الدهر أوله ) يقال كان ذلك لوجه الدهر أي أوله وهو مجاز ومنه جئتك بوجه نهار أي أوله وكذا شباب نهار وصدر نهار وبه فسر قوله تعالى وجه النهار واكفروا آخره وكذلك قول الشاعر من كان مسرورا بمقتل مالك * فليأت نسوتنا بوجه نهار ( و ) الوجه ( من النجم ما بدا لك منه و ) الوجه ( من الكلام السبيل المقصود ) به وهو مجاز ( و ) من المجاز الوجه ( سيد القوم ج وجوه