رجل تياه مياه قيل هو اتباع له والميهة بالكسر كثرة ماء الركية ومهت الرجل بالكسر سقيته ونتجه هذه على الواو أيضا كما تقدم وقال المؤرج ميهت السيف تمييها إذا وضعته في الشمس حتى ذهب ماؤه وميها بالكسر مقصورا اسم ماء في بلد هذيل أو جبل عن ياقوت والميه قرية بمصر واميية بالكسر أخرى بها وقد دخلتهما ( فصل النون ) مع الهاء ( النب بالضم الفطنة ) وهو اسم من نبه له إذا فطن كما يأتي قريبا ( و ) النبه ( القيام من النوم وأنبهته ) من النوم ( ونبهته ) تنبيها أي أيقظته ( فتنبه وانتبه ) استيقظ قال أنا شما طيط الذى حدثت به * متى أنبه للغداء أنتبه ثم أنز حوله وأحتبه * حتى يقال سيد ولست به وكان حكمه أن يقول أتنبه لانه قال أنبه ومطاوع فعل انما هو تفعل لكن لما كان في معنى أنبه جاء بالمضارع عليه فافهم ( و ) يقال ( هذا منبهة على كذا ) أي ( مشعر به ) ومنه قولهم أشيعوا بالكنى فانها منبهة ( و ) منبهة ( لفلان ) أي ( مشعر بقدره ومعل له ) وفى الحديث فانه منبهة للكريم أي مشرفة ومعلاة من النباهة وقالوا المال منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم ( وما نبه له كفرح ) أي ( ما فطن والاسم النبه بالضم ) وقد ذكر قريبا قال أبو زيد نبهت للامر بالكسر أنبه نبها ووبهت أو به وبها فطنت وهو الامر تنساه ثم تتنبه له ( والنبه بالتحريك الضالة توجد عن غفلة ) نقله الجوهرى يقال وجدت الضالة نبها أي عن غير طلب وأنشد لذى الرمة يصف ظبيا قدا نحنى في نومه فشبهه بد ملج قد انفصم كأنه دملج من فضة نبه * في ملعب من عذارى الحى مفصوم انما جعله مفصوما لتثنيه وانحنائه إذا نام ونبه هنا بدل من دملج أراد أن الخشف لما جمع رأسه الى فخذه واستدار كان كدملج مفصوم أي مصدوع من غير انفراج وقال الازهرى في قول ذى الرمة هذا وضعه في غير موضعه كان ينبغى له أن يقول كأنه دملج فقد نبها ( و ) النبه ( الشئ الموجود ضد ) وبخط الصاغانى النبه بضم ففتح الموجود قال وهو من الاضداد * قلت وهذا يحتاج الى تأمل ( و ) النبه الشئ ( المشهور كالنبه كجعل ) كما في الصحاح وبه فسر قول ذى الرمه أيضا قال ابن برى شبه ولد الظبية حين انعطف لما سقطه أمه فروى بد ملج فضة نبه أي أبيض نقى كما كان ولد الظبية كذلك وقال في ملعب لان ملعب الحى قد عدل به عن الطريق المسلوك كما ان الظبية قد عدلت بولدها عن طريق الصياد ( ونبه ) الرجل ( مثلثة ) ويوجد في بعض النسخ هنا زيادة قوله عن ابن طريف أي التثليث ذكره ابن طريف في كتاب الافعال وذكره ابن القطاع أيضا في تهذيب الافعال واقتصر الاكثرون على الضم وقالوا هو الافصح بدليل اتيان المصدر على النباهة والوصف على نبيه وفعالة وفعيل من المقيس في فعل المضموم قاله شيخنا ( شرف ) واشتهر ( فهو نابه ) وهو خلاف الخامل وهو من نبه كنصر وعلم ( ونبيه ونبه محركة ) ونبه أيضا ككتف ورجل نبه ونبيه إذا كان شريفا معروفا قال طرفة يمدح رجلا كامل يجمع آلاء الفتى * نبه سيد سادات خضم ( وقوم نبه أيضا ) أي بالتحريك كالواحد عن ابن الاعرابي وكانه اسم للجمع ( ونبه باسمه تنبيها نوه ) به ورفعه عن الخمول وجعله مذكورا ( و ) رجل ( منبوه الاسم ) أي ( معروفه ) عن ابن الاعرابي ( وأمر نابه ) أي ( عظيم ) جليل ( و ) قال الاصمعي سمعت من ثقة ( أنبه حاجته ) أي ( نسيها فهى منبهة كمحسنة ) هكذا في النسخ والصواب كمكرمة وهكذا هو مظبوط في نسخ الصحاح قال أبو عمرو وأنبهت حاجة فلان إذا نسيتها فهى منبهة ( والنباه كسحاب المشرف الرفيع ) عن الصاغانى ( ونبهان أبوحى ) من العرب وهو نبهان ابن عمرو بن الغوث بن طيئ وهم رهط كعب بن الاشرف الذى حالف بنى النضير منهم زيد الخيل والامير حميد بن قحطبة ( وسموا نا بها وكزبير ومحدث وأمير ومحس ) فكز بير نبيه بن الحجاج السهمى ونبيه بن الاسود العذري زوج بثينة العذرية وابنه سعيد بن نبيه جاءت عنه حكايات ونبيه أربعة من الصحابة وكمحدث همام بن منبة الصنعانى عن أبى هريرة ومعاوية وعنه ابن أخيه عقيل بن معقل ومعمر توفى سنة 132 ومنبه أبو وهب من أهل هراة صحابي وجماعة وكأمير نبيه الباذرانى الفقيه حدث عن عمر الكرماني وعلى بن النبيه شاعر مشهور في زمن الأشرف بن العادل وأنشدنا شيخنا ابن الطيب C تعالى وابن النبيه نبيه * وبالسراة شبيه * ومما يستدرك عليه نبهه من الغفلة فانتبه وتنبه أيقظه وهو مجاز وتنبه على الامر شعر به ونبهته على الشئ وقفته عليه فتنبه هو عليه ويقال أضللته نبهالم يعلم متى ضل حتى انتبهوا له عن الاصمعي وقال شمر النبه بالتحريك المنسى الملقى المساقط والنباهة ضد الخمول ونبهان جبل مشرف على حق عبد الله بن عامر بن كريز عن الاصمعي نبهانية قرية ضخمة لبنى والبة من بنى أسد ونبهان ثلاثة .
من الصحابة * ومما يستدرك عليه نبروه محركة قرية بمصر من الغربية وقد ذكرت في الراء ( النجه استقبالك الرجل بما يكره وردك اياه عن حاجته أو هو أقبح الرد ) أنشد ثعلب حياك وبك أيها الوجه * ولغيرك البغضاء والنجه ( نجهه كمنعه ) نجها ( رده ) وانتهره وقال الليث نجهت الرجل نجها إذا استقبلته بما تنهنهه وتكفه عنك فينقدع عنك وفى الصحاح النجه الزجر والردع ونجهه ( كتنجهه ) قال رؤبة كعكعته بالرجم والتنجه * أو خاف صقع القارعات الكده