وقال ابن الاثير اي ( شقحها ) كذا في النسخ والصواب شقح فانه لازم غير متعد وبه فسر الحديث نهي عن بيع التمر حتى يشقه والهاء بدل من الحاء * ومما يستدرك عليه اشقاه التمر ان يحمر ويصفر كالاشقاح وبه روى الحديث ايضا ( شاكهه مشاكهة وشكاها ) اي ( شابهه وشاكله وقاربه ) ووافقه ومنه المثل شاكه أبا فلان اي قارب في المدح ولا تطنب يقال للرجل يفرط في مدح الشئ كما يقال بدون ذا ينفق الحمار انشد الجوهري لزهير علون بأنماط عتاق وكلمة * وراد حواشيها مشاكهة الدم وقيل اصل المثل ان رجلا رأى آخر بعرض فرسا له على البيع فقال له هذا فرسك الذي كنت تصيد عليه الوحش فقال له شاكه ابا فلان ( وتشاكها تشابها و ) قال أبو عمرو بن العلاء ( أشكه الامر ) مثل ( اشكل ) نقله الجوهري ( اشنه كقنفذ ) اهمله الجوهري وصاحب اللسان وهكذا ضبطه ياقوت والهاء محضة وهي ( ة قرب اصبهان ) وقال ياقوت بلدة شاهدتها في طرف اذربيجان من جهة اربل بينها وبين ارمية يومان وبينها وبين اربل خمسة ايام * قلت فأين هذا من قول المصنف انها قرب اصبهان وهو خطأ ومنها الفقيه عبد العزيز بن علي الاشهني الشافعي تفقه على ابي اسحق الشيرازي وروى عن ابي جعفر بن المسلمة وصنف في الفرائض هكذا نسبه الماليني في بعض تخاريجه قال وربما قالوه بالهمز بعد الالف فقالوا الاشنائي على غير قياس قال ياقوت وربما قالوا أشناني بنونين * قلت وقد تقدم بيانه في النون * ومما يستدرك عليه اشنيه بالكسر وفتح النون قرية بمصر والنسبة اشنيهي ( شاه وجهه ) يشوه ( شوها وشوهة قبح ) ويقال الشوهة الاسم وفي حديث حنين انه رمى المشركين بكف من حصى وقال شاهت الوجوه فهزمهم الله تعالى قال أبو عمرو اي قبحت الوجوه وفيى حديث ابن صياد ايضا قال له شاه الوجه ( كشوه كفرح ) شوها ( فهو أشوه ) وهي شوهاء وهما القبيحا الوجه والخلقة ( و ) شاه ( فلانا ) شوها ( أفزعه ) عن اللحياني ( و ) ايضا ( اصابه بالعين ) وقيل الشوه شدة الاصابة بها رجل اشوه وامرأة شوهاء يصيبان الناس بعينهما فتنفذ عينهما وقال الليث الاشوه السريع الاصابة بالعين والمرأة الشوهاء وقال اللحياني شاه ماله اصابه بعينه ( و ) شاهه ( حسده ) فهو شائه والجمع شوه حكاه اللحياني عن الاصمعي ( و ) شاهت ( نفسه الى كذا ) تشوه ( طمحت ) إليه عن ابي عمرو ( وشوهه الله ) تعالى تشويها ( قبح وجهه ) فهو مشوه قال الحطيئة أرى ثم وجها شوه الله خلقه * فقبح من وجه وقبح حامله وكل شئ من الخلق لا يوافق بعضه بعضا اشوه ومشوه ( و ) يقال ( لا تشوه على ) أي ( لا تصبني بعين ) وخصصه الازهري فروى عن ابي المكارم إذا سمعتني اتكلم فلا تشوه على اي لا تقل ما أفصحك فتصيبني بالعين ( والشوهاء العابسة ) والوجه القبيحة الخلقة ( و ) ايضا ( الجميلة ) المليحة الحسنة وروى عن منتجع بن نبهان قال امرأة شوهاء رائعة حسنة وفي الحديث بينا أنا نائم .
رأيتني في الجنة فإذا امرأة شوهاء الى جنب قصر فقلت لمن هذا القصر قالوا لعمر وقال الشاعر وبجارة شوهاء ترقبني * وحما يظل بمنبذ الحلس فهو ( ضد و ) الشوهاء ( المشؤمة ) والاسم منها الشوه ( و ) الشوهاء ( من الخيل ) صفة محمودة فيه وهي ( الرائعة ) المشرفة ( الطويلة و ) قيل هي ( المفرطة رحب الشدقين والمنخرين ) وقيل هي الواسعة الفم وانشد الجوهري لابي داود فهي شوهاء كالجوالق فوها * مستجاف يضل فيه الشكيم ( و ) قيل هي ( الصغيرة الفم ) فهو ( ضد ) ولا يقال فرس اشوه انما هي صفة للانثى ( و ) الشوهاء ( فرسان ) احداهما لحاجب بن زرارة قال بشر بن ابي خازم وأفلت حاجب تحت العوالي * على الشوهاء يجمح في اللجام والثانية فرس عمرو بن مالك الاودي ( و ) المشوه ( كمعظم القبيح الشكل ) الذي لا يوافق بعضه بعضا كالاشوه ( والشوه محركة طول العنق ) وارتفاعها واشراف الرأس ومنه فرس أشوه ( و ) ايضا ( قصرها ضد ورجل شائه البصر وشاه البصر ) اي ( حديده ) وكذلك شاهي البصر ( والشاة الواحدة من الغنم ) تكون ( للذكر والانثى ) وحكى سيبويه عن الخليل هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربي ( أو يكون من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش ) قال الاعشى * وحان انطلاق الشاة من حيث خيما * وأنشد الجوهري لطرفة في الثور الوحشي مؤللتان تعرف العتق فيهما * كسامعتي شاة بحومل مفرد قال ابن بري ومثله للبيد * أو أسفع الخدين شاة اران * وقال الفرزدق فوجهت القلوص الى سعيد * إذا ما الشاة في الأرطاة قالا ( و ) ربما كنوا بالشاة عن ( المرأة ) قال الاعشى فرميت غفلة عينه عن شاته * فأصبت حبة قلبه وطحالها وقال عنترة يا شاة ما قنص لمن حلت له * حرمت علي وليتها لم تحرم والشاة أصلها شاهة حذفت الهاء الاصلية وأثبتت الهاء التي هي للعلامة التي تنقلب تاء في الادراج وقيل في الجمع شياه كما قالوا ماء