من هذا * ومما يستدرك عليه دمتيوه بفتح الدال والميم وسكون الفوقية وضم التحتيه قرية بمصر من الغربية وقد وردتها ( دهده الحجر فتدهده دحرجه ) من علو الى سفل ( فتدحرج كدهداه ) دهداة ودهداءة ( فتدهدى ) تدهديا الالف والياء بدلان من الهاء قال رؤبة * دهدهن حولان الحصى المدهده * وفي حديث الرؤيا فيتدهدى الحجر فيتبعه فيأخذه اي يتدحرج وقال الشاعر يدهدهن الرؤس كما تدهدى * حزاورة بأبطحها الكرينا حول الهاء الاخيرة ياء لقرب شبهها بالهاء ( و ) دهده ( الشئ قلب بعضه على بعض ) كدهداه ( والدهداه صغار الابل ج دهاده ) ثم صغر على دهيده وجمع الدهداه على الدهيدهين بالياء والنون وانشد الجوهري قد رويت الادهيد هينا * قليصات وأبيكرينا ( والدهدهة من الابل المائة فاكثر كالدهدهان والدهيدهان ) وانشد أبو زيد في كتاب الخيل للاغر لنعم ساقي الدهدهان ذي العدد * الجلة الكوم الشراب في العضد ( وقولهم الاده فلاده ) قال الاصمعي ( اي ان لم يكن هذا الامر الان فلا يكون بعد الان ) قال ولا أدري ما أصله واني اظنها فارسة يقول ان لم تضربه الان فلا تضربه ابدا كذا في الصحاح وقال ابن الاعرابي العرب تقول الاده فلاده يقال للرجل إذا أشرف على قضاء حاجته من غريم له أو من ثأره أو من اكرام صديق له الاده فلاده ( اي ان لم تغتنم الفرصة الساعة فلست تصادفها ابدا ) ومثله بادر الفرصة قبل ان تكون الغصة وانشد أبو عبيدة لرؤبة .
فاليوم قد نهنهنى تنهنهى * وقول الاده فالاده قول جمع قائل كراكع وركع يقال انها فارسية حكى قول ظئرة وقد جاء ذلك في حديث الكاهن وهو مثل من امثال العرب قديم قال الليث ده كلمة كانت العرب تتكلم بها يرى الرجل ثاره فتقول له يا فلان الاده فلاده اي ان لم تثأر به الان لم تثأر به ابدا وذكره أبو عبيد في باب طلب الحاجة فيمنعها فيطلب غيرها قال الاصمعي ويقال لاده فلاده اي لا اقبل واحدة من الخصلتين اللتين تعرض قال الازهري وهذا القول يدل على ان ده فارسية معناها الضرب تقول للرجل إذا أمرته بالضرب ده قال رأيته في كتاب أبي زيد بكسر الدال * قلت ده بالكسر فارسية معناها اعط ويكنى بها عن الضرب وقد اورد الزمخشري هذه الاقوال في اول المستقصى من امثاله ( ودهدوه الجعل ) بضم الدالين وفتح الواو ( ودهدوته ) بتشديد الواو ( ودهديته ) بتشديد الياء على البدل ( ويخفف ) كل ذلك عن ابن الاعرابي ( ما ) يدهدهه اي ( يدحرجه ) من الخرء المستدير وقال ابن بري الدهدوهة كالدحروجة ما يجمعه الجعل من الخرء وفي الحديث لما يدهده الجعل خير من الذين ماتوا في الجاهلية * ومما يستدرك عليه الدهداه الكثير من الابل حواشي كن أو جلة عن ابي الطفيل وانشد * يذود يوم المنهل الدهداه * كالدهدهان ويقال ما ادري اي الدهداهو مقصورا ويمد عن الكسائي اي اي الناس هو نقله الجوهري ويروى اي الدهداء هو وقال ابن الاعرابي يقال في زجر الابل ده ده واما قولهم ده درين سعد القين فتقدم ذكره في الراء وفي النون ( التدوه ) اهمله الجوهري وقال الصاغاني هو ( التغير و ) ايضا ( التقحم ) في الامور ( ودوه ) بضم الهاء وبخط الصاغاني بكسرها ( ويضم ) اي اوله ( دعاء للربع ) كصرد ( والتدويه ان تدعو الابل فتقول داه داه بالكسر والتسكين أو ده ده بالضم لتجئ الى ولدها ) * ومما يستدرك عليه داه دوها إذا تحير ( فصل الذال ) مع الهاء اهمله الجوهري ( ذمه الحر كفرح اشتد و ) ذمه ( الرجل بالحر اشتد عليه ) وألم دماغه منه ( والمعجمة لغة في جميع معاني المهملة ) * ومما يستدرك عليه أذمهته الشمس آلمت دماغه وذمه يومنا كفرح ونصر اشتد حره ( الذه ) اهمله الجوهري وصاحب اللسان وهو ( ذكاء القلب وشدة الفطنة ) نقله الصاغاني عن ابن الاعرابي ( فصل الراء ) مع الهاء * مما يستدرك عليه أربه الرجل إذا استغنى بتعب شديد عن ابن الاعرابي قال الازهري ولا اعرف اصله ( الرجه ) اهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو ( التشبث بالانسان ) هكذا هو في التكملة ووقع في نسخة اللسان التثبت بالاسنان انتهى وعندي فيه نظر ( و ) ايضا ( التزعزع ) عن ابن الاعرابي ايضا قال ( وأرجه أخر الامر عن وقته ) وكذلك أرجأ كأن الهاء مبدلة من الهمزة ( الردهة حفيرة في القف ) تحفر أو ( تكون خلقة ) وانشد ابن سيده لطفيل كأن رعال الخيل حين تبادرت * بوادي جراد الردهة المتصوب وانشد ابن بري * عسلان ذئب الردهة المستورد * وفي الصحاح الردهة نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء ( ج ر د ه ) بحذف التاء قال الشاعر لمن الديار بجانب الرده * قفرا من التأبيه والنده أو هو بضم فسكون ( ورداه ) بالكسر ( ورده ) كسكر ويقال قرب الحمار من الردهة ولا تقل سأ ( و ) قال الخليل الردهة ( شبه أكمة خشنة ) كثيرة الحجارة ( ج ر د ه محركة ) هذا قول اهل اللغة قال ابن سيده والصحيح انه اسم للجمع ( و ) الردهة ( البيت الذي لا اعظم منه ) عن الليث قال الازهري والجمع رداه ( و ) الردهة ( الصخرة في الماء ) وقال المؤرج هي الاتان وقال غيره حجر مستنقع في الماء والجمع رداه قال ابن مقبل وقافية مثل وقع الردا * لم تترك لمجيب مقالا