( فصل الخاء ) مع الهاء وفيه خانقاه وهو رباط الصوفية ومتعبدهم فارسية اصلها خانه كاه هذا محل ذكرها واشتهر بالنسبة إليها أبو العباس الخانقاهي من اهل سرخس زاهد ورع مقرئ وخانقاه سعيد السعداء بمصر وذكرها المصنف في خ ن ق ( فصل الدال ) مع الهاء ( دبه ) الرجل ( تدبيها ) اهمله الجوهري وروى الازهري عن ابن الاعرابي إذا ( وقع في الدبه محركة ) وبخط الصغاني كسكر ( للموضع الكثير الرمل و ) دبه تدبيها إذا ( لزم الدبه ) بفتح فسكون والصواب كسكر ( الطريقة الخير ) عنه ايضا ( ودباهة ة بالسواد ) * ومما يستدرك عليه دبه محركة موضع بين بدر والصفراء مر به رسول الله A في مسيره الى بدر وقال ابن بري يقال للرجل إذا حمد دباه دباه ( دجه تدجيها ) اهمله الجوهري وروى الازهري عن ابن الاعرابي إذا ( نام في الدجيه ) اسم ( لقترة الصائد ) نقله الصاغاني ( دره عليهم كمنع ) درهما ( هجم ) من حيث لم يحتسبوه كدرأ عن ابن الاعرابي ( و ) قال غيره دره عليهم إذا ( طلع ) وهو مثل هجم ( و ) دره ( عنهم ولهم ) وعلى الاول اقتصر الجوهري ( دفع ) مثل درأ وهو مبدل منه مثل هراق وأراق كما في الصحاح ( ودارهات الدهر هواجمه ) عن ابن الاعرابي وأنشد عزيز علي فقده ففقدته * فبان وخلى دارهات النوائب ( والمدره كمنبر السيد الشريف ) سمي بذلك لانه يقوى على الامور يهجم عليها عن ابن سيده ( و ) ايضا ( المقدم في اللسان واليد عند الخصومة والقتال ) فيه لف ونشر مرتب وقال الليث أميت فعله الا قولهم رجل مدره حرب ومدره القوم هو الدافع عنهم وقال غيره مدره القوم زعيمهم وخطيبهم والمتكلم عنهم والدافع عنهم والجمع مداره وانشد الجوهري للبيد * ومدره الكتيبة الرداح * وانشد في الجمع للاصيغ يا ابن الحجاحجة المداره * والصابرين على المكاره ( وهو ذو ترههم بالضم ) وتدرئهم بالهمز ( اي الدافع عنهم ) عن ابن الاعرابي قال أعطى واطراف العوالي تنوشه * من القوم ما ذو تدره القوم مانعه لا .
ولا يقال هو تدرههم حتى تضاف إليه ذو ويقال هو ذو تدره وتدرا إذا كان هجاما على اعدائه من حيث لا يشعرون ويقال الهاء في كل ذلك مبدلة من الهمزة لان الدرء الدفع ورده ابن سيده وقال بل هما لغتان ( ودره على كذا تدريها نيف و ) دره ( فلان فلانا تنكر له ) مقتضى سياقه انه بالتشديد وبخط الصغاني بالتخفيف قال ودرهه تنكر له ( والدرهرهة الكوكبة الوقادة ) تطلع من الافق دارئة بنورها عن ابي عمرو * ومما يستدرك عليه الدره الاقدام وسكين درهرهة معوجة الرأس التي تسميها العامة المنجل وبه روى حديث المبعث ايضا وقد تقدم في بره والدرهرهة المرأة القاهرة لبعلها عن ابي عمرو والداره البراق استدركه شيخنا وتدره تهدد عن ابن الاعرابي وانشد ورب ابراهيم حين أوها * بالطير ترمي عنه من تدرها ودريه القوم كسكيت كبيرهم والداره الطفيلي والرسول ايضا كل ذلك عن الصغاني * ومما يستدرك عليه در زده بكسر الدال والراء وسكون الزاي وفتح الدال وآخره هاء محصنة قرية بنسف منها أبو علي الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن بن مطاع الفقيه عن ابي سلمة محمد بن محمد بن بكر الفقيه ( الدافه ) اهمله الجوهري والليث وروى ثعلب عن ابن الاعرابي قال هو ( الغريب ) زاد الازهري ( كالهادف ) والداهف * ومما يستدرك عليه أدفه كأحمد قرية باخميم من صعيد مصر وهو غير ادفو التي تقدم ذكرها في الفاء ( دكه في وجهه ) اهمله الجوهري وصاحب اللسان واورده الصاغاني عن الفراء قال هو ( كنكه لفظا ومعنى ) وسيأتي قولهم استنكهه فنكه في وجهه إذا أمره بان ينكه في وجه الرجل ليعلم أشارب هو ام غير شارب وسياقه يقتضي ان يكون مثل استدكهه فدكه في وجهه فتأمل ( الدله ) بالفتح ( ويحرك والدلوه ) بالضم ( ذهاب الفؤاد من هم ونحوه ) كما يدله عقل الانسان من عشق أو غيره ( و ) قد ( دلهه العشق ) والهم ( ندليها ) حيره وادهشه ( فتدله و ) قال أبو عبيد ( المدله كمعظم الساهي القلب الذاهب العقل ) اي ( من عشق ونحوه ) وفي الصحاح التدليه ذهاب العقل عن الهوى يقال دلهه الحب اي حيره وادهشه وانشد ابن بري * ما السن الا غفلة المدله * ( أو ) المدله ( من لا يحفظ ما فعل أو فعل به والداله والدالهة الضعيف النفس ) يقال رجل داله ودالهة ( وابو مدله كمحدث تابعي ) قال أبو حاتم بن حبان اسمه عبيد الله بن عبد الله وقال غيره وهو اخو ابي الحباب سعيد بن يسار وهو مولى عائشة ام المؤمنين مدني روى عن ابي هريرة وعنه سعد أبو مجاهد الطائي ( ودله كفرح ) دلها ( تحير ) ودهش ( أو جن عشقا أو غما و ) في المحكم دله ( كمنع ) يدله دلوها ( سلا و ) يقال ( ذهب دمه دلها بالفتح ) اي ( هدرا ) نقله الجوهري * ومما يستدرك عليه الدلوه الناقة التي لا تكاد تحن الى الف ولا ولد وقد دلهت عن الفها وولدها تدله دلوها قاله أبو زيد في كتاب الابل ونقله الجوهري ودلهت المرأة على ولدها تدليها إذا فقدته ودله الرجل حير والمدله كمعظم المتردد حيرة ( الدمه محركة ) اهمله الجوهري وفي اللسان والتكملة عن الليث ( شدة حر الرمل ) والرمضاء ( و ) ايضا ( لعبة للصبيان وادمومه ) الرمل ( كاد يغلي من شدة الحر و ) ادمومه ( فلان غشي عليه ) * ومما يستدرك عليه دمه يومنا كفرح فهو دمه ودامه اشتد حره قال الشاعر ظلت على شزن في دامه دمه * كأنه من أوار الشمس مرعون والدمه محركة شدة حر الشمس ودمهته الشمس صخدته 2 وتقدم له في حرف الراء دمهكير هو الاخذ بالنفس من شدة الحر وهو