نفسه والذي في المحكم واستعار بعض الاغفال الجبهة للقمر فقال انشده الاصمعي من لد ما ظهر الى سحير * حتى بدت لي جبهة القمير ( والاجبه الاسد ) لعرض جبهته ( و ) ايضا ( الواسع الجبهة الحسنها ) من الناس عن ابن سيده وفي الصحاح رجل اجبه بين الجبه اي عظيم الجبهة ( أو الشاخصها ) عن ابن سيده ( وهي جبهاء ) إذا كانت كذلك ( والاسم الجبه محركة وجبهه كمنعه ضرب جبهته و ) من المجاز جبه الرجل يجبهه جبها إذا ( رده ) عن حاجته ( أو ) جبهه ( لقيه بمكروه ) نقله الجوهري وهو مجاز ايضا وفي المحكم جبهته إذا استقبلته بكلام فيه غلظة وجبهته بالمكروه إذا استقبلته به ( و ) من المجاز جبه ( الماء ) جبها إذا ( ورده ولا ) له ( آلة سقي ) وهي القامة والاداة زاد الزمخشري ( فلم يكن منه الا النظر الى وجه الماء ) وقال ابن الاعرابي عن بعض الاعراب لكل جابه حوزة ثم يؤذن اي لكل من ورد علينا سقية ثم يمنع من الماء ( و ) من المجاز جبه ( الشتاء الفوم ) إذا ( جاءهم ولم يتهيؤا له ) كما في الاساس ( والجابه الذي يلقاك بوجهه أو جبهته من طائر أو وحش و ) هو ( يتشاءم به والجبه كسكر ) الجبان من الرجال مثل ( الجبا ) بالهمزة ( و ) في النوادر ( اجتبه الماء وغيره انكره ولم يستمرئه ) وليس في نص النوادر وغيره ( و ) في حديث حد الزنا انه سأل اليهود عنه فقالوا عليه التجبيه قال ما ( التجبيه ) قالوا ( ان يحمر ) كذا في النسخ والصواب ان يحمم ( وجوه الزانيين ) اي يسود ( ويحملا على بعير أو حمار ويخالف بين وجوههما ) هكذا هو نص الحديث واصل التجبيه ان يحمل انسانان على دابة ويجعل قفا احدهما الى قفا الاخر ( وكان القياس ان يقابل بين وجوههما لانه ) مأخوذ ( من الجبهة والتجبيه ايضا ان ينكس رأسه ويحتمل ان يكون ) المحمول على الدابة بالوصف المذكور ( من هذا لان من فعل به ذلك ينكس رأسه خجلا ) فسمى ذلك الفعل تجبيها ( أو من جبهه اصابه ) واستقبله ( بمكروه ) * ومما يستدرك عليه فرس اجبه شاخص الجبهة مرتفعها عن قصبة الانف وجاءت جبهة الخيل لخيارها وجاءت جبهة من الناس اي جماعة نقله الجوهري وقال ابن السكيت وردنا ماء له جبيهة اما كان ملحا فلم ينضح اي لم يرو مالهم الشرب واما كان آجنا واما كان بعيد القعر غليظا سقيه شديدا امره نقله الجوهري وجبيهاء الاشجعي كحميراء شاعر معروف كما في الصحاح وقال ابن دريد هو جبهاء الاشجعي بالتكبير ( المجدوه ) اهمله الجوهري وصاحب اللسان وهو ( المشدوه الفزع ) هكذا اورده الصاغاني في تكملته ( جره ) الامر تجريها اعلنه و ) يقال سمعت ( جراهية القوم ) يريد كلامهم و ( جلبتهم ) وعلانيتهم دون سرهم نقله الجوهري ( و ) الجراهية ( من الامور عظامها ومن الخيل ) والابل والغنم ( خيارها ) وضخامها وجلتها وقال ثعلب قال الغنوي في كلامه فعمد الى عدة من جراهية ابله فباعها بدفال من من الغنم اي صغارها اجساما ( ولقيه جراهية ) اي ( ظاهر ابارازا ) قال ابن العجلان الهذلي ولو لاذا للاقيت المنايا * جراهية وما عنها محيد ( وتجره الامر انكشف ) وهو مطاوع جره تجريها ( والجرهة الجانب و ) الجرهة ( محركة بلحات في قمع واحد وجره كعنب د بفارس ) .
منه عبد الرحيم بن عبد الكريم الجرهي الشافعي جد نعمة الله الجرهي وشيخ ابي الفتوح الطاوسي ولد بشيراز سنة 744 وحفظ القرآن وهو ابن ست واخذ عن ابيه واخيه الغياث ابي محمد عطاء الله وعن الفخر احمد بن محمد بن احمد النيريزي صاحب الفخر الجاربردي وعن المقدام ابي المحاسن عبد الله بن محمود بن نجم الشيرازي وسمع الكشاف علي القاضي عضد وسمع الحديث من المعمر امام الدين حمزة بن محمد بن احمد النيريزي وسعد الدين محمد بن مسعود البلياني الكازروني وفريد الدين عبد الودود بن داود بن محمد الواعظ الشيرازي وامام الدين علي بن مباركشاه الصديقي السادي وبمكة عن الشاوري واليافعي والكمال النويري والتقي الفاسي وابي اليمن الطبري ومحمد بن سكر والمجد اللغوي وبالمدينة عن الزين العراقي وبدمشق عن الحافظ ابي بكر بن المحب وبمصر عن الجمال الاسيوطي وابن الملقن والبلقيني والتنوخي وحدث وممن سمع منه ولده محمد أبو نعمة الله والتقي بن فهد وابناه وأبو الفرج المراغي وأبو الفتوح الطاوسي مات بلار سنة 828 * ومما يستدرك عليه الجره الشر الشديد عن ابن الاعرابي قال والرجه التثبت بالاسنان ( الجلهة الصخرة العظيمة المستديرة و ) ايضا ( محلة القوم ) ينزلونها ( و ) ايضا ( ناحية الوادي ) وجانبه وضفته وشطه وشاطئه وهما جلهتان وفي حديث ابي سفيان ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجلهتين ويروى الجلهمتين زيدت الميم فيه كما زيدت في زرقم وقال ابن سيده الجلهتان ناحيتا الوادي وحرفاه إذا كانت فيهما صلابة والجمع جلاه وقيل هو ما استقبلك من الوادي قال الشماخ كأنها وقد بدا عوارض * بجلهة الوادي قطا نواهض وقال لبيد فعلا فروع الايهقان واطفلت * بالجلهتين ظباؤها ونعامها وقال ابن شميل الجلهة نجوات من بطن الوادي اشرفن على المسيل فإذا مد الوادي لم يعلها الماء ( و ) الجلهة ( انحسار الشعر عن مقدم الرأس ) وقد ( جله كفرح ) جلها وقيل النزع ثم الجلح ثم الجلا ثم الجله وقال الجوهري الجله انحسار الشعر عن مقدم الرأس وهو ابتداء الصلع مثل الجلح وزعم يعقوب ان ه جله بدل من حاء جلح قال ابن سيده وليس بشئ ( وجله الحصى عن المكان كمنع نحاه ) عنه نقله الجوهري ( وذلك الموضع جليهة ) كسفينة ( و ) جله ( فلانا رده عن امر شديد و ) جله ( الشئ ) جلها ( كشفه و ) جله ( العمامة رفعها مع طيها عن جبينه ) ومقدم رأسه ( والمجلوه البيت ) الذي ( لا باب فيه ولا ستر والجهلة والجليهة تمر ) ينقى نواه ويمرس و ( يعالج باللبن