* ومما يستدرك عليه برزه كجعفر قرية ببيهق من نواحي نيسابور منها أبو القاسم حمزة بن البرزهي له تصانيف في الادب منها محامد من يقال له محمد ومحاسن من يقال له أبو الحسن ذكره الباخرزي في دمية القصر مات سنة 488 قاله عبد الغافر الفارسي في السياق * ومما يستدرك عليه برشيه محركة قرية بمصر من الدقهلية والنسبة برشيهي ( البرهة ) بالفتح ( ويضم الزمان الطويل ) وفي الصحاح المدة الطويلة من الزمان ( أو أعم ) والاول قول ابن السكيت يقال أقمت عنده برهة من الدهر كقولك أقمت عنده سنة من الدهر ( وأبرهة بن الحرث ) الرائش الذي يقال له ذو المنار هو ( تبع ) من ملوك اليمن ( و ) أبرهة ( بن الصباح ) ايضا من ملوك اليمن وهو أبو يكسوم ملك الحبشة ( صاحب الفيل المذكور في القرآن ) سافر به الى بيت الله الحرام فأهلكه الله تعالى ويلقب هذا بالاشرم وأنشد الجوهري منعت من ابرهة الحطيما * وكنت فيما ساءه زعيما .
( والبرهرهة المرأة البيضاء الشابة و ) قيل ( الناعمة أو ) التارة ( التي ) تكاد ( ترعد رطوبة ونعومة ) وقيل هي التي لها بريق من صفائها وقيل هي الرقيقة الجلة كأن الماء يجري فيها من النعمة قال الجوهري وهي فعلعلة كرر فيه العين واللام وانشد لامرئ القيس برهرهة رؤدة رخصة * كخرعوبة البانة المنفطر وبرهرهتها ترارتها وبضاضتها ( والبره محركة الترارة ) ومنه البرهرهة ( وبرهوت محركة ) على مثال رهبوت كما في الصحاح وهو قول الاصمعي قال ابن بري صوابه برهوت غير مصروف للتأنيث والتعريف * قلت ويدل على انه مصروف قول النعمان بن يشبر في بنت هانئ الكندية وهي ام ولده اني تذكرها وغمرة دونها * هيهات بطن فتاة من برهوت والقصيدة كلها مكسورة التاء ( و ) يقال برهوت ( بالضم ) مثل سبروت نقله الجوهري ايضا ( بئر ) بحضرموت يقال فيها ارواح الكفار وفي الحديث خير بئر في الارض زمزم وشر بئر في الارض برهوت كما في الصحاح اخرجه الطبراني وزاد غيره لا يدرك عمقها وقال ابن الاثير وتاؤه على التحريك زائدة وعلى الضم اصلية قال شيخنا ولذلك ذكره المصنف هنا وفي التاء اشارة الى القولين ( أو واد ) باليمن نقله ياقوت عن محمد بن احمد وروى عن علي رضي الله تعالى عنه قال أبغض بقعة في الارض الى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه ارواح الكفار وفيه بئر ماؤها منتن وفي حديث آخر عنه شر بئر في الارض بئر بلهوت في برهوت ( أو د ) باليمن ( وبره ) الرجل ( كسمع برها ) وفي نسخة برهانا كلاهما بالتحريك ( ثاب جسمه بعد ) تغير من ( علة ) عن ابن الاعرابي زاد غيره ( وابيض جسمه ) ولو اقتصر على قوله وابيض كان كافيا ( وهو أبره وهي برهاء وأبره ) الرجل إذا ( اتى بالبرهان ) اي بيان الحجة وايضاحها هذا هو الصواب كما قال ابن الاعرابي ان صح عنه وهو رواية ابي عمرو واما قولهم برهن فلان إذا اوضح البرهان فهو مولد نقله الازهري ( أو ) أبره اتى ( بالعجائب وغلب الناس ) واختلف في نون البرهان فقيل هي غير اصلية قاله الليث ومثله للزمخشري فانه قال البرهان مشتق من البراهة كالسلطان من السليط وقال غيره يجوز ان يكون نون برهان نون جمع جعلت كالاصلية كما جمعوا مصيرا على مصران ثم جمعوا مصران على مصارين على توهم انها اصلية ( وبريه ) كزبير ( مصغر ابراهيم ) وكأن الميم زائدة ويقال بريهم والعامة تقول برهومة ( ونهر بريه بالبصرة ) شرقي دجلة * ومما يستدرك عليه البرهرهة قال الخطابي قد اكثرت السؤال عنها ولم اجد فيها قولا يقطع بصحته ثم اختار انها السكين وتصغير برهرهة بريهة ومن اتمها قال بريريهة واما بريهرهة فقبيحة قل ان يتكلم بها وبريه كزبير واد بالحجاز قرب مكة عن ياقوت وبريهة بنت ابراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس كان ابوها يصلي بالناس بجامع المنصور الجمعات واليها نسب أبو اسحق محمد بن هرون بن عيسى بن ابراهيم بن عيسى بن جعفر بن ابي جعفر المنصور العباسي وهي جدته روى عن احمد بن منصور الرمادي وبنو البريهي جماعة باليمن يرجع نسبهم الى السكاسك ذكر الجندي منهم جماعة وبارهة ناحية بالهند وبرهي كعنبي قرية بها وأبرهة خادمة النجاشي صحابية * ومما يستدرك عليه ابشيه بالكسر فالسكون قرية بمصر من الغربية وتضاف الى الملق ومنها مؤلف سلوان المطاع في عدوان الاتباع ( رجل ابله بين البله ) محركة ( والبلاهة ) اي ( غافل أو عن الشر ) لا يحسنه ( أو احمق لا تمييز له و ) قال النضر هو ( الميت الداء اي من شره ميت ) لا ينبه له وبه فسر الحديث اكثر اهل الجنة البله ( و ) قيل هو ( الحسن الخلق القليل الفطنة المداق الامور ) وبه فسر الحديث ايضا ( أو من غلبته سلامة الصدر ) وحسن الظن بالناس نقله الجوهري وبه فسر الحديث ايضا لانهم اغفلوا عن امر دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها واقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها فاستحقوا ان يكونوا اكثر اهل الجنة وقال الجوهري يعنى البله في امر الدنيا لقلة اهتمامهم بها وهم اكياس في امر الاخرة قال الزبرقان بن بدر خير اولادنا الابله العقول يريد انه لشدة حيائه كالابله وهو عقول وفي التهذيب الابله الذي طبع على الخير فهو غافل عن الشر لا يعرفه وبه فسر الحديث وقال احمد بن حنبل في تفسير قوله استراح البله قال هم الغافلون عن الدنيا واهلها وفسادهم وغلهم فإذا جاؤا الى الامر والنهي فهم العقلاء الفقهاء ( بله كفرح ) بلها ( وتبله ) نقله الجوهري ( وبله كفرح ايضا عيى عن حجته ) لغفلته وقلة تمييزه ( و ) من المجاز هو في ( عيش ابله وشباب ابله ) أي ( ناعم كأن صاحبه غافل عن الطوارق ) كما