المازنى لانها ثقل على الانسان يعنى المونة فغيره الجوهرى فقال لانه فذكر الضمير واعاده على الخرج واما الذى اسقطه فهو قوله بعده ويقال للاتان إذا اقربت وعظم بطنها قد اونت را إذا اكل الانسان وامتلا بطنه وانتفخت خاصرتاه قبل اون تاوينا انقصى كلام المازنى C تعالى قال واما قول الجوهرى قال الخليل لو كان مفعلة لكان مئينة قال صوابه ان يقول لو كان مفعلة من الاين دون الاون لان قياسها من الاين مئينة ومن الاون مونة وعلى قياس مذهب الاخفش ان مفعلة من الاين مونة خلاف قول الخليل واصلها على مذهب الاخفش ماينة فنقلت حركة الياء الى الهمزة فانقليت الواو ياء لسكونها وانضمام ما قبلها قال وهذا مذهب الاخفش ( المتن النكاح ) وقد متنها متنا ( و ) المتن ( الحلف و ) المتن ( الضرب ) بالسوط في أي موضع كان وهو مجاز ( أو شديده و ) المتن ( الذهاب في الارض و ) المتن ( المد ) وقد متنه متنا إذا مدة ( و ) من المجاز المتن ( ما صلب من الارض وارتفع ) واستوى ( كالمتنة ) والجمع متون ومتان قال الحرث بن حلزة انى اهتديت وكنت غير رجيلة * والقوم قد قطعو امتان السجسج وقال أبو عمر والمتان جوانب الارض في اشراف ويقال متن الارض جلدها ( و ) المتن ( من السهم ما بين الريش ) اوما دون الزافرة ( الى وسطه ) وقيل متن السهم وسطه ( و ) المتن ( الرجل الصلب ) القوى يقال رجل متن ( و ) قد ( متن ككرم صلب ومتنا الظهر مكتنفا الصلب ) عن يمين وشمال من عصب ولحم نقله الجوهرى وقيل هو ما اتصل بالظهر الى العجز وقال اللحيانى المتن الظهر يذكر ( ويونث ) والجمع منون يقال رجل طويل المتن ورجل طوال المتون وقيل المتنان لحمتان معصوبتان بينهما صلب الظهر ( ومتن الكبش ) يمتنه متنا ( شق صفنه واستخرج بيضه بعروقها ) كما في الصحاح وقال أبو زيد إذا اشققت الصفن وهو جلدة الخصيتين واخرجتهما بعروقهما فذلك المتن وهو ممتون ورواه شمر الصفن ورواه ابن جبله الصفن وقيل المتن ان ترض خصيا الكبش حتى يسترخيا وقيل هو عام في كل انثى للدابة ( و ) من المجاز متن ( فلانا ) إذا ( ضرب متنه كامتنه و ) من المجاز متن ( به ) يمتن إذا ( سار به يومه اجمع ) ومنه الحديث متن بالناس يوم كذا ( و ) متن ( بالمكان متونا اقام ) به ( والتمتين خيوط ) تشد بها اوصال ( الخيام كالتمتسا بالكسرج تماتين و ) قال ابن الاعرابي التمتسين ( ضرب ) كذا النسخ والصواب تضريب ( الخيام ) والمظال والفساطيط ( بخيوطها ) يقال متنها تمتينا ويقال متن خباءك تمتينا أي اجد مد اطنابه وهذا منعى غير الاول ( و ) قال الحرمازى التمتين ( ان تقول لمن سابقك تقد منى الى موضع كذا ) وكذا ( ثم الحقك ) يقال متن فلان لفلان كذا وكذا ذراعا ثم لحقه ( و ) التمتين ( ان تجعل ما بين طرائق البيت متنامن شعر لئلا تمزقه اطراف الاعمدة ) وكذلك التطريق ( و ) التمتين ( شد القوس بالعقب و ) ايضا شد ( السقاء بالرب ) واصلاحه به ( والمماتنة المماطلة ) وقد ماتنه ( و ) من المجاز المماتنة ( المباعدة في الغاية ) كما في الاساس * ومما .
يستدرك عليه المتن من كل شى ما صلب ظهره ومتن المزادة وجهها البارز ومتن العود وجهه أو وسطه ومن المجاز هو في متن الكتاب وحواشيه ومتون الكتب والمتن والمتان ما بين كل عمودين والجمع متن بضمتين والتمتين بالكسر لغة في التمتيمن بالكسر لغة في التمتين والمتنة لغة في المتن وقيل المتنان والمتنتان جنبتا الظهر وجمعها متون كمانة وموون قال امر والقيس يصف الفرس في لغة من قال متنة لها متنان خظاتا كما * اكب على ساعديه النمر والمتن الوتر الشديد وجلد له متن أي صلابة واكل وقوة والمتين في اسماء الله D ذو القوة والاقتدار والشدة والقوة وقال ابن الاثير هو القوى الشديد الذى لا تلحقه في افعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب والمتانة الشدة والقوة فهو من حيث انه بالغ القدرة تامها قوى ومن حيث انه شديد القوة متين ومتنه تمتينا صلبه ومتن الدلو احكمها وسير مما تن بعيد وفى الصحاح شديد وراى متين وشعر متين ومتنه بالامر متناعتبه ورواه الاموى بالثاء المثلثة قال شمرولم اسمعه لغيره وسياتى للمصنف C والمماتنة العارضة في جدل أو خصومة ومنه المماتنة في الشعر وقد تماتنا ايهما امتن شعرا وقال ابن برى المماتنة والمتان هو ان تباهيه في الجرى والعطية ومنه قول الطرماح أبو الشقائهم الا انبعاتى * ومثلى ذو العلالة والمتان وسيف متين شديد المتن وثوب متين صلب ومتن ابن عليا مشعب بمكة عند ثنية ذى طوى عن نصر C تعالى ( مثنه يمثنه ويمثنه ) من حدى ضرب ونصر مثنا ومثونا ( اصاب مثانته وهى موضع الولد ) من الانثى ومستودعه منها عن ابن الاعرابي ( أو موضع البول ) ومستقره عند غيره من الرجل والمراة ونسبه الجوهرى لعوام الناس ( و ) قد ( مثن كفرح ) مثنا ( فهو امثن لا يستمسك بوله ) في مثانته ( وهى مثناء ) كذلك عن ابى زيد ( ورجل مثن ككتف وممثون يشتكى مثانته ) قال ابن برى يقال في فعله مثن كفرح ومثن بالضم فمن قال مثن قالا سم منه مثن ومن قال مثن فالا سم منه ممثون ومنه حديث عمار رضى الله تعالى عنه انه صلى في تبان فقال انى ممثون قال الكسائي وغيره الممثون الذى يشتكى مثانته فإذا كان لا يمسك بوله فهو امثن ( ومثنه بالامر غته به ) غتا وفى بعض الاصول عتبه به عتبا وهو الصواب هكذا رواه الاموى قال شمرلم اسمعه لغيره وصوب الازهرى انه بالتاء الفوقية ماخوذ من المتين وقد اشرنا إليه هناك ( والمثن محركة البظور ) * ومما يستدرك عليه المثين والامثن كالممثون وهى المثناء عن ابن الانباري والمثن ككتف الذى يجامع عند السحر عند اجتماع البول في مثانته وبه فسر قول امراة من العرب لزوجها