يجز زيد الن يضرب وهذا جائز على مذهب سيبويه وجميع البصريين ( و ) حكى هشام عن ( الكسائي ) مثل هذا القول الشاذعن الخليل ولم ياخذ به سيبويه ولا اصحابه ( ولا تفيد توكيد النفى ولا تأبيده خلافا للزمخشري فيهما ) في قوله تعالى لن تراني ( وهما دعوى بلا دليل ) وفيه دسيسة اعتزالية حملته على نفى الروية على تابيد ( ولو كانت للتابيد لم يقيد منفيها باليوم في قوله ) تعالى ( فلن اكلم اليوم انسيا ولكان ذكر الابد في قوله تعالى ولن يتمنوه ابدا تكرار أو الاصل عدمه ) كما صرح به غير واحد ومر تحقيقه في الراء ( وتاتى للدعاء كقوله لن تزالوا كذلكم ثم لازلت * لكم خالدا خلود الجبال قيل ومنه ) قوله تعالى ( قال رب بما انعمت على فلن اكون ظهير اللمجر مين ويلقى القسم بها كقول ابى طالب ) يمدح سيدنا رسول الله A ( والله يصلوا اليك بجمعهم * حتى اوسد في التراب دفينا وقد يجزم بها كقوله * فلن يحل للعينين بعدك منظر * ) وهو نادر * ومما يستدرك عليه لبنان بالضم محلة كبيرة باصبهان منها أبو بكر محمد بن احمد بن عمر بن ابان العبدى محدث مشهور ثقة عن ابن ابى الدنيا وعنه والد ابى نعيم الالحافظ توفى سنة 333 ( اللون ) من كل شى ( ما فصل بين الشى وغيره و ) من المجاز اللون ( النوع ) والصنف والضرب والجمع الوان وقال الراغب الالوان يعبر بها عن الاجناس والانواع يقال اتى بالوان من الحديث والطعام وتناول كذا لو نامن الطعام ( و ) اللون ( هيئة كالسواد ) والحمرة وقال الحر الى الللون تكيف ظاهر الاشياء في العين وقال غيره هو الكيفية المدركة بالبصر من حمرة وصفرة وغيرهما والجمع الوان ( و ) اللون ( الدقل من النخل ) والجمع الوان يقال كثرت الالوان في ارض بنى فلان وهو مجاز ( أو هو جماعة ) عن الاخفش ( واحدتها لونة بالضم ) وهو كل ضرب من النخل ما لم يكن عجوة اوبرنيا ( و ) قال الاخفش واحدتها ( لينة بالكسر ) ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ومنه قوله تعاللى ما قطعتم من لينتة وقال الفراء كل شى من النخل سوى العجوة د فهو من اللين واحدته لينة وقيل هو الالوان واحدتها لونة لانكسار اللام ( وتجمع لينة على لين ) قال تسألني اللين وهمى في اللين * واللين لا ننبت الا في الطين ( و ) يجمع ( لين على ليان ) ككتاب قال امرو القيس وسالفة كسحوق الليا * ن اضرم فيها الغوى السعر قال ابن برى ورواه قوم من اهل الكوفة كسحوق اللبان وهو غلط وقد تقدم البحث فيه في ل ب ن ( والمتلون من لا يثبت على خلق واحد ) وهو مجاز ( واللان بلاد ) واسعة ( وامة في طرف ارمينية ) وهى مملكة صاحب السرير وهى ثمانية عشر الف قرية قال ياقوت بلادهم متاخمة للدر بند في جبال القبق ومنهم المسلمون والغالب عليهم النصرانية وفيهم غلظ وقساوة وملكهم يقال له كنداج وبين مملكة اللان وجبل القبق قلعة وقنطرة على وادعظيم يقال لهذه القلعة قلعة باب اللان وهى على صخرة صماء لا سبيل الى الوصول إليها الا باذن من بها ولها ماء عين عذبة وكان مسلمة بن عبد الملك وصل إليها وفتحا ورتب فيها رجالا من العرب يحرسونها بينها وبين تقليس مسيرة ايام ( وعلان ) بالعين ( من لحن العامة ) قلبوا الالف عينا ( وابو عبد الله اللانى معلم الامراء ) روى عن ابى القاسم البغوي وآخرون نسبوا الى اللان هذه المملكة ( والون كاسود تلون ) وكلا هما مطاوع لونه تلوينا ( ولوين كزبير ولون لقبا ) ابى جعفر ( محمد بن سليمان ) بن حبيب الاسدي المصيصى ( الحافظ ) عن مالك وطبقته وعنه أبو داود والنسائي وابن صاعد وانما لقب به لانه روى انه كان دلالا في سوق الخليل فكان يقول هذا الفرس له لوين هذا الفرس له قديد وكان يقول قد لقبوني لوينا وقد رضيت به * ومما يستدرك عليه التلوين تقديم الالوان من الطعام للتفكه والتلذ ذو يطلق على ر .
تغيير اسلوب الكلام الى اسلوب آخر وهو اعم من الالتفات ولون البسر تلوينا بدا فيه اثر النضج ويقال كيف تركتم النخيل فيقال حين لون أي اخذ شيا من اللون الذى يصير إليه وتغير عما كان وجئت حين صارت الالوان كالتلوين وذلك بعد الغروب أي تغيرت عن هيآتها لسواد الليل وبه فسر الاصمعي قول حميد الارقط حتى إذا اغست دجى الدجون * وشبه الالوان بالتلوين ولون الشيب فيه ووشع بدا في شعره وضح الشيب والتلوين عند الصوفية تنقل العبد في احواله قال ابن العربي وهو عند الاكثر مقام نقص وعندنا اعلى المقامات وحال العبد فيه حال كل يوم هو في شان ولوان كسحاب في قول ابى دواد عن ياقوت ( اللهنة بالضم ما يهديه المسافر ) إذا قدم من سفره ( و ) ايضا ( اللمجة ) والسلفة وهو الطعام الذى يتعلل به قبل الغذاء وفى الصحاح قبل ادراك الطعام قال عطية الدبيرى * طعامها اللهنة أو اقل ( و ) قد ( لهنهم و ) لهن ( لهم فيهما ) أي في المعنيين ( تلهينا ) فتلهن ( والهنه اهدى له ) شيا ( عند قدومه من سفر و ) في الصحاح ( لهنك بكسر الهاء ) وفتح اللام ( كلمة تستعمل تأكيدا ) أي عند التأكيد و ( اصلها لانك فابدلت ) الهمزة ( هاء كاياك وهياك ) قال ( وانما جمع بين توكيدين اللام وان لان الهمزة لما ابدلت ) هاء ( زال لفظ ان فصارت كأنها شئ آخر ) وانشد الكسائي لهنك من عبسية لوسيمة * على هنوات كاذب من يقولها