مجاهد الحافظ روى عنه أبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن ابى شحمة المامونى ( الكن بالكسر وقاء كل شئ وستره كالكنة والكنان بكسرهما ) وانشد ابن دريد لعمر بن ابى ربيعة تحت ظل كناننا * فضل برد يهلل ( و ) الكن ( البيت ) يرد البرد والحر ومنه حديث الاستسقاء فلما راى سرعتهم الى الكن ضحك ( ج اكنان واكنة ) قال سيبويه ولم بكسروه على فعل كراهية التضعيف وفى التنزيل العزيز وجعل لكم من الجبال اكنانا وقوله تعالى وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه أي اغطية واحدها كنان ( وكنه ) يكنه ( كنا وكنوناوا كنه وكننه ) بالتشديد ( واكتنه ) أي ( ستره ) قال الاعلم ايسخط غزونا رجل سمين * تكننه الستارة والكنيف والاسم الكن وكن الشئ في صدره كاو اكنه واكتنه كذلك قال روبة إذا النجيل امر الخنوسا * شيطانه واكثر التهويسا * في صدره واكتن ان يخيسا وكن امره عنه اخفاه وقال بعضهم اكن الشئ سنره وفى التنزيل العزيز أو اكننتم في انفسكم أي اخفيتم قال ابن برى وقد جاء اكننت في الامرين جميعا وقال الفراء للعرب في اكننت الشئ إذا سترته لغتان كننته واكننته وانشدوني ثلاث من ثلاث قداميات من الللائى تكن من الصقيع يروى بالوجهين وقال أبو زيد كننته واكننته بمعنى في الكن وفى النفس جميعا تقول كننت العلم واكننته فهو مكنون ومكن وكننت الجارية واكننتها فهى مكنونة ومكنة قال الله تعالى كانهن بيض مكنون أي مستور من الشمس وغيرها ( واستكن ) الشئ ( استتر كاكتن ) قالت الخنساء ولم يتنور ناره الضيف موهنا * الى علم لا يستكن من السفر وقيل استكن الرجل واكتن صارفى كن ( والكنة بالضم جناح يخرج من حائط ) وشبهه ( أو ) هي ( سقيفة ) تشرع ( فوق باب الدارا وظلة ) تكون ( هنالك ) عن ابى عمرو ( أو مخدع اورف ) يشرع ( في البيت ) أو كالصفة بين يدى البيت عن ابى عمرو ( ج كنان ) بالكسر وكنات بالضم ( و ) بنوكنة ( قبيلة ) من العرب نسبوا الى امهم وضبطه الجوهرى بفتح الكاف والضم عن ابن دريد وهكذا ضبطه أبو زكريا وانشد غزال ما رايت اليو * م في دار بنى كنه رخيم يصرع الاسد * على ضعف من المنه ( وهو كنى وكنى ) بالضم والكسر ( كلجى ولجى ) في المنسوب الى اللجة ( و ) الكنة ( بالفتح امراه الابن أو الاخ ) وفى مجالس الشريف المرتضى في المعمرين الكنة امراة ابن الرجل أو امراة ابن اخيه وفى حديث ابن العاص فجاء يتعاهد كنته أي امراة ابنه وفى حديث ابى انه قال لعمر والعباس رضى الله تعالى عنهما وقد استاذنا عليه ان كنتكما كانت ترجلنى ارادهنا امراته فسماها كنتهما لانه اخوهما في الاسلام ( ج كنائن ) نادر كأنهم توهموا فيه فعيلة ونحوها مما يكسر فيه على فعائل وقال الازهرى كل فعلة بالفتح والضم والكسر من باب التضعيف فانها تجمع على فعائل لان الفعلة إذا كانت نعتا صارت بين الفاعلة والفعيل والتصريف يضم فعلا الى فعيل كجلد وجيلد وصلب وصليب فردوا المونث من هذا النعت الى ذلك الاصل ( و ) كنة ( ع بفارس ) عن ياقوت ( و ) الكنة ( بالكسر البياض كالا كتنان وكنانة السهام بالكسر جعبة ) تتخذ ( من جلد لاخشب فيها أو بالعكس ) أي من خشب لا جلد فيها وقال الليث الكنانة كالجعبة غير انها صغيرة تتخذ للنبل وقال ابن دريد كنانة النبل إذا كانت من اديم فإذا كانت من خشب فجفير وفى الصحاح الكنانة التى تجعل فيها السهام ( و ) كنانة ( بن خزيمة ) بن مدركة بن الياس بن مضر ( أبو قبيلة ) وهو .
الجد الرابع عشر لسيدنا رسول الله A ويروى بفتح الكاف والاول اصح وكنيته أبو النضر قيل سمى به لانه كان يكن قومه وقيل لانه لما ولدته امه خرج ابوه يطلب شيا يسميه به فوجد كنانة السهام فسماه به وابو كنانة اول عربي يلتقى مع رسول الله A في نسبه ومنهم في غير عمود النسب خمس قبائل بنو عبد مناة بن كنانة ويقال لولده بنو على وبنو عمرو بن كنانة وبنو عامر بن كنانة وبنو ملكان بن كنانة وبنو مالك بن كنانة ( والمستكنة الحقد ) قال زهير وكان طوى كشحا على مستكنة * فلا هو ابد اها ولم يتجمجم ( والكانون الموقد كالكانونة ) كما في الصحاح ( و ) الكانون ( شهر ان في قلب الشتاء ) الاول والاخر رومية قال الازهرى وهما عند العرب الهراران والهباران وهما شهرا سمقاح وقماح ( و ) من المجاز الكانون ( الرجل الثقيل ) الوخم وانشد ابن الاعرابي اغر بالا إذا استودعت سرا * وكانونا على المتحدثينا وقال أبو عمر والكوانين الثقلاء من الناس قال ابن برى وقيل الكانون الذى يجلس حتى يتحصى الاخبار والاحاديث لينقلها قال أبو دهبل وقد قطع الواشون بينى وبينها * ونحن الى ان يوصل الحبل احوج فليت كوانينا من اهلي واهلها * باجمعهم في لجة البحر لججوا ( ومكنونة اسم زمزم ) من كننت الشئ إذا صنته نقله ياقوت ( وكن جبل و ) ايضا ( ة بقصران ) عن ياقوت ( وكنن محركه جبل بصنعاء اليمن ) على راسه قلعة حصينة ( وكنينة كسفينة ة باليمن وكنكن ) الرجل ( هرب ) عن ابن الاعرابي ( و ) ايضا ( كسل