داخلهما ) والجمع اصحان * ومما يستدرك عليه الصحن العطية يقال صحنه دينارا أي اعطاه وصحن الاذن داخلها وقيل محارتها وقال الاصمعي الصحن الرموح واتان صحون رموح كلما دنا الحمار صحنته برجلها وفرس صحون رامحة وقيل اتان صحون فيها بياض وحمرة والصحنة بالفتح خرزة تؤخذ بها النساء الرجال عن اللحيانى وجرى الدمع على صحنى وجنتيه وهو مجاز والصحن بلد واسع من اودية سليم عن نصر C تعالى * ومما يستدرك عليه ماء صخن أي سخن وهى لغة مضارعة كما في اللسان * ومما يستدرك عليه الصيخدون الناقة الصلبة كما في اللسان ( الصيدن الضبع و ) ايضا ( الكاء الصفيق ) ليس بذلك العظيم ولكنه وثيق العمل ( و ) ايضا ( الملك ) لاحكام امره عن ابن حبيب قال روبة انى إذا استغلق باب الصيدن * لم انسه إذ قلت يوما وصنى ( و ) ايضا ( الثعلب ) وقيل هو من اسمائه ومنه قول كثير يصف ناقته كان خليفي زورها ورحاهما * بنى مكوين ثلما بعد صيدن قال ابن برى الصيدن هنا عند الجمهور الثعلب وقال ابن خالويه لم يجئ الصيدن الافي شعر كثير يعنى في هذا البيت قال الاصمعي وليس بشئ ( و ) اورد الجوهرى هذا البيت شاهدا على الصيدن ( دويبة تعمل لنفسها بيتا في الارض وتعميه ) أي تغطيه وقال ابن خالويه دويبة تجمع عيدانا من النبات ( كالصيدنانى فيهما ) أي في الدويبة والثعلب وقال ابن الاعرابي يقال لدابة كثيرة الارجل لا تعد ارجلها من كثرتها وهى قصار وطوال صيدنانى وقال الاعشى يصف جملا وزوراترى في مر فقيه تجانفا * نبيلا كدوك الصيدونانى تامكا أي عظيم السنام قال ابن السكيت اراد بالصيدنانى الثعلب ( والصيدنانى ) العطار مثل ( الصيدلانى ) شبه بتلك الدويبة التى تجمع العيدان على ما قاله ابن خالويه أو التى كثرت ارجلها على ما قاله ابن الاعرابي وبه فسر بيت الاعشى السابق ومنه ايضا قول عيد بنى الحسحاس يصف ثورا ينحى ترابا عن مبيت ومكنس * ركاما كبيت الصيدنانى دانيا * ومما يستدرك عليه الصيدن نوع من الذباب يطنطن فوق العشب عن ابن خالويه والصيدن البناء المحكم عن ابن حبيب والصيدن والصيدنانى والصيدلانى الملك سمى بذلك لاحكام امره والصيدان قطع الفضة إذا ضرب من حجر الفضة وحكى ابن برى عن ابن درستويه قال الصيدن و الصيدل حجارة الفضة شبه بها حجارة العقاقير فنسب إليها الصيدلانى والصيدنانى العطار والصيدانة ارض غليظة صلبة ذات حجر دقيق والصيدان برام الحجارة وايضا الحصى الصغار والصيدانة من النساء السيئة الخلق الكثيرة الكلام وايضا الغول قال * صيدانه توقد نار الجن * قال الازهرى الصيدان ان جعلته فعلا نا فالنون زائدة * قلت وكان المصنف اعتمد عليه فذكر الصيدانة بمعنى الغول والمراة وبرام الفضة وقطع النحاس في ص ى د وقد تقدم الكلام عليه هناك وابو العلاء الحسين بن داود الصيدنانى الرازي من شيوخ ابى حاتم الرازي رحمهم الله تعالى ( الصعون كادرب الظليم الدقيق العنق الصغير الراس أو عام ) وقد غلب على النعام ( وهى ) صعونة ( بهاء واصعن ) الرجل ( صغر راسه ونقص عقله واصعن اصعنانا دق ولطف واذن مصعنة ) محمرة ( مؤللة ) أي لطيفة دقيقه قال عدى بن زيد له عنق مثل جذع السحو * ق والاذن مصعنة كالقلم هكذا في التهذيب ورواه غيره واذن مصعنة فيكون كمعظمة ويستدرك به على المصنف ( الصغانة كسحابة ) اهمله الجماعة وهى ( من الملاهي معربة چفانة ) بالجيم الفارسية ( وصغانيان كورة عظيمة بما وراء النهر وينسب إليها الامام الحافظ في ) علم ( اللغة ) الفقيه المحدث الرحال أبو الفضائل رضى الدين ( الحسن بن محمد بن الحسن ) بن حيدر بن على القرشى العدوى العمرى .
الحنفي ( ذو التصانيف ) منها العباب الزاخر في عشرين مجلد اوصل فيه الى بكم ومجمع البحرين في اللغة اثنا عشر مجلد أو مجمع البحرين ايضا في الحديث والتكملة على الصحاح في ست مجلدات كبار والشوارد في اللغة وتوشيح الدريدية وكتاب التراكيب وكتاب فعال وفعلان وكتاب الانفعال وكتاب مفعول وكتاب الاضداد وكتاب العروض وكتاب اسماء الغارة وكتاب اسماء الاسد واسماء الذئب ومشارق الانوار في الجمع بين الصحيحين ومصباح الدياجى والشمس المنيرة وشرح البخاري في مجلد ودر السحابة في معرفة الصحابة وكتاب الضعفاء والفرائض وشرح اسباب المفصل وغير ذلك وقد ظفرت بحمدالله تعالى من تأليفه على العباب والتكملة ومجمع البحرين الحديثى وكتاب اسماء الاسد قال الذهبي ولد بمدينة لاهور سنة 555 ونشا بغزنة ودخل بغداد سنة 595 وذهب منها بالرسالة الشريفة الى ملك الهند سنة 617 وقدم سنة 624 ثم اعبد رسولا فلم يرجع الى سنة 637 وسمع بمكة واليمن والهند من القاضى سعد الدين خلف بن محمد الحسناباذى والنظام محمد بن الحسن المرغينانى وقال ياقوت وكان معاصر اله قدم العراق وحج ونفق سوقه باليمن وصنف كتابا في التصريف وكمل العزيزي ومناسك الحج وختمه بقوله شوقي الى الكعبة الغراء قد نادى * فاستحمل القلص الوخادة الزادا في ابيات وقرا بعدن معالم السنن للخطابي وكان يعجب به قال وفي سنة 613 كان بمكة وقد رجع من اليمن وهو آخر العهد به وقال