ويؤنث ( وشين شينا حسنة ) أي ( كتبها ) وقال ثعلب أي عملها وفي التهذيب وقد شين شينا حسنا والجمع اشيان وشيانات ( والشاذ بن شين محدث ) روى عن قتيبة وعنه على بن موسى البريعى حديثا منكرا قاله الامير ( والمشاين المعايب ) والمقابح عن الفراء وهو جمع شين على غير قياس ( وشانة ة بمصر و ) أبو على بن ( ادريس بن بسام الشينى بالكسر ) العبدرى ( شاعر اندلسي ) بعد الاربعين والاربعمائة وقال الحافظ هو لقب له * ومما يستدرك عليه الشين بالكسر الرجل الكبير الرقاع عن الخليل وانشد إذا ما الصلب ماه بحا جبيه * فانت الشين تفخر بالرقاع نقله المصنف في البصائر والشين ايضا قرية بمصر والشين المركب الطويل وبه لقب ادريس المذكور وقيل هو فعل شائن وهذه شائنة من الشوائن ووجهة شين أي قبيح ذو شين نقله الازهرى C تعالى ( فصل الصاد ) مع النون ( صبن الهدية عنا ) وكذلك كل معروف ( يصبنها ) صبنا ( كفها ومنعها ) قال الاصمعي تأويل هذا الحرف صرف الهدية أو المعروف عن جيرانك ومعارفك الى غيرهم وكذلك كبن وحضن ( و ) صبن ( المقام الكعبين ) إذا ( سواهما في كفه ) فضرب بهما ) يقال اجل ولا تصبن ( و ) قال ابن الاعرابي ( الصبناء كفه ) أي المقام ( إذا مالها ليغدر بصاحبه ) يقول له شيخ المقامرين لا تصبن لا تصبن فانه طرف من الضغو قال الازهرى لا ادرى هو الصغو أو الضغو وبالضاد اعرف يقال ضغا إذا لم يعدل ( والصابون م ) معروف أي الذى تغسل به الثياب قال ابن دريد ليس من كلام العرب وقال شيخنا هو مما توافقت فيه جميع الالسنة العربية والفارسية والتركية وغيرها وقال داود الحكيم هو من الصناعة القديمة قيل وجد في كتاب هر مس وانه وحى وهو الاظهر وقيل هو من صناعة بقراط وجالينوس وجعله في المركبات وغيره في المفردات وهو بها اشبه واجوده المعمول بالزيت الخالص والقلى النقى والجير الطيب المحكم الطبخ والتجفيف والقطع على اوضاع مخصوصة والمغربي منه هو الذى لم يقطع ولم يحكم طبخه فهو كالنشا المطبوخ ( حار يابس ) يقطع الاخلاط البلغمية بسائر انواعها ويسكن القولنج والمفاصل والنسا ويسهل ويدر ويخرج الديدان والاجنة شربا وحمولا ويسكن اوجاع الركب والنسا طلاء وينضج الجروح والدمل والصلابات وهو ( مفرح للجسد ) وغسله بالراس معجل للشيب ( والصابوني ة بمصر ) نسبت الى عامرها ( وابن الصابونى من الادباء ) المعروفين ( وصيبون ع واصطبن وانصبن انصرف ) * ومما يستدرك عليه صبن الرجل خبا شيا كالدرهم وغيره في كفه لا يفطن به وصبن الساقى الكاس ممن هو احق بها صرفها ومنه قول عمرو بن كلثوم صبنت الكاس عنا ام عمرو * وكان الكاس مجراها ليمينا والامام الواعظ المفسر الخطيب الواعظ شيخ الاسلام أبو عثمان اسمعيل بن عبد الرحمن بن احمد بن اسمعيل بن ابراهيم الصابونى عن الحاكم ابى عبد الله وعنه أبو بكر البيهقى توفى سنة 450 والامام أبو حامد الصابونى صاحب الذيل على كتاب ابن نقطة وغيره من المشهورين المحدثين بذلك وقد قصر المصنف في اقتصاره على ابن الصابونى الاديب وتركه لهولاء الاعلام ( اصبهان ) بالكسر مدينة مشهورة تقدم ذكرها ( في ا ص ص ) مفصلا والصحيح انها اعجمية وحروفها اصلية ( الصوتن كعلبط ) اهمله الجوهرى ونقله الازهرى عن الاموى قال ولا اعرفه لغيره قال غيره ( وتفتح تارة ولا نظير له في الكلام ) قال والاموى صاحب نوادر ( البخيل ) ( صحنه ) عشرين سوطا ( كمنعه ) أي ( ضربه ) عن ابى عمرو ( و ) صحن ( بينهم ) صحنا ( اصلح و ) صحنه صحنا ( اعطاه شيا في صحن ) عن الفراء ( والتصحن السوال ) يقال خرج فلان يتصحن الناس أي يسالهم عن ابى زيد وقال غيره يسالهم في قصعة وغيرها ( والصحن جوف الحافر ) المسمى سكرجة يقال فرس واسع الصحن وهو مجاز ( و ) الصحن ( العس العظيم ) جمعه اصحن وصحان وانشد ابن الاعرابي * من العلاب ومن الصحان * وقال ابن الاعرابي اول الاقداح الغمر وهو الذى لا يروى الواحد ثم القعب يروى الرجل ثم العس يروى الرفد ثم الصحن ثم التبن وقال غيره الصحن القدح ليس بالكبير ولا بالصغير قال عمرو بن كلثوم .
الاهبى بصحنك فاصبحينا * ولا تبقى خمور الا ندرينا ( و ) الصحن ساحة ( وسط الدار ) وساحة وسط الفلاة ونحوهما من متون الارض وسعة بطونها والجمع صحون لا يكسر على غير ذلك قال * ومهمه اغبر ذى صحون * والصحن المستوى من الارض والصحن صحن الوادي وهو سنده وفيه شئ من اشراف عن الارض الاول فالاول كانه مسند اسناد أو صحن الجبل وصحن الاكمة مثله وصحون الارض دفوفها وهو منجرد يسيل وان لم يكن منجردا فليس بصحن وان كان فيه شجر فليس بصحن حتى يستوى والارض المستوية ايضا مثل عرصة المربد صحن ( و ) الصحنان ( طسيتان صغيران تضرب احدهما على الاخر ) قال الراجز سامرني اصوات صنج ملهيه * وصوت صحنا قينة مغنيه ( والصحنا والصحناة ويمدان ويكسران ) وقيل الصحناة اخص من الصحنا وقال الازهرى الصحناة على فعلاة إذا ذهب عنها الهاء دخلها التنوين ويجمع على الصحنا بطرح الهاء ( ادام يتخذ من السمك الصغار مشه مصلح للمعدة ) وحكى عن ابى زيد الصحناة فارسية وتسميها العرب الصير وقال ابن الاثير الصير والصحناة قارسيتان ( و ) المصحنة ( كمكنسة اناء كالصحفة ) والقصعة ( والصحنة بالضم جوبة تنجاب في الحرة وناقة صحون كصبور رموح ) وقد صحنت الحالب برجلها ( وصحناء الاذنين ) من الفرس متسع ( مستقتر