ابن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ( أبو حى والمثل المشهور ) وافق شن طبقه تقدم مفصلا ( في ط ب ق ) قال الجواهري و ( منهم الاعور الشنى ) الشاعر وهو أبو منقذ بشر بن منقذ كان مع على رضى الله تعالى عنه يوم الجمل ( و ) شنينة ( كجهينة بطن من عقيل و ) ايضا ( والد سقلاب القارئ المصرى ) صاحب نافع هكذا في النسخ القارئ المصرى والصواب والدسقلاب المقرئ وقد صحفه المصنف C تعالى ( وشنى كالاع بالاهواز ) وايضا ناحية من اعمال اسافل دجلة والبصرة نقلهما نصر ( والشنشنة بالكسر المضغة أو القطعة من اللحم ) كالنشنشة عن ابى عبيدة ( و ) ايضا ( الطبيعة ) والسجية ( والعادة ) وبه فسر المثل * شنشنة اعرفها من اخزم * وقد تقدم في خ ز م مفسرا * ومما يستدرك عليه الشنن محركة القربة الخلقة وحكى اللعيانى قرية اشنان كأنهم جعلوا كل جزء منها شنائم جمعوا على هذا قال ولم اسمع اشنانا جمع شن الا هنا وشنن السقاء صار خلقا وشن الجمل من العطش يشن إذا يبس وشنت الخرقة يبست وحكى ابن برى عن ابن خالويه قال يقال رفع فلان الشن إذا اعتمد على راحته عند القيام وعجن وخبز إذا كرره والشنة العجوز البالية على التشبيه عن ابن الاعرابي وقوس شنة قديمة عنه ايضا وانشد فلا صريخ اليوم الاهنه * معابل خوص وقوس شنه والشن الضعف وشن ناحية بالسراة جاء ذكره في قصة سيل العرم قاله نصر وتشنن جلد الانسان تغضن عند الهرم والتشنين والتشنان قطران الماء من الشنة شيا بعد شئ قال الشاعر عينى جود ابالدموع التوائم * سجاما كتشنان الشنان الهزائم والشنان كغراب السحاب يشن الماء شنا أي يصب وبه فسر قول ابى ذويب السابق نقله السكرى وعلق شنين مصبوب قال عبد مناف بن ربعى الهذلى وان بعقده الانصاب منكم * غلاما خرفى علق شنين وشنت العين دمعها صبته وشن عليه درعه صبها والشانة مدفع الوادي الصغير وقال أبو عمرو الشوان من مسايل الجبال التى تصب في الاودية من المكان الغليظ واحدتها شانة وقال ايضا شن بسلحه إذا رمى به رقيقا قال والحبارى تشن بذرقها وانشد لمدرك ابن حصن الاسدي فشن بالسلح فلما شنا * بل الذنابى عبسا مبنا وفي المثل يحمل شن ويفدى لكيز وقد ذكر في الزاى والشنشنة حركة القرطاس والثوب الجديد نقله الازهرى في تركيب فقع واشنين كازميل قرية بالصعيد الى جنب طبيدى على غربيها ويسميان العروسين لحسنهما وخصم أو هما من كورة البهنسا قال ياقوت والعامة تقول اشنى وقد ذكرها المصنف C تعالى في اشن وهنا محل ذكرها وتمام بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن الشناء عن القاضى ابى يعلى الفراء وابو السعود نصر بن يحيى بن جميلة الحربى بن الشناء سمع المسند من ابن الحصين وشنو بكسر فتشديد نون مضمومة قرية بالغربية من مصرو منها القطب محمد بن احمد بن عبد الله بن عمر بن هلال الشناوى الصوفى الولى الاحمدي دفين محلة روح وهو ممن اخذ عنه القطب الشعرانى وغيره وحفيده الولى أبو العباس احمد بن على بن عبد القدوس بن محمد نزيل المدينة المنورة ممن اخذ عنه الولى القشاشى وغيره وفي هذا البيت صلاح وتصوف وولاية منهم شيخنا الولى المعمر على بن احمد المتقدم ذكره في حرف القاف وشنن محركة قرية بالبحيرة وكامير قرية باليمن منها أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن من العلماء الكمل توفى بها سنة 837 C تعالى وفيه من ابيه شناشن أي عادات وجاء فلان بشنة يراد جبهته المزوية وشنة لقب صدى بن عذرة الشاعر وقد تقدم آنفا والمشنة بالكسر كالمكتل وانشن الذئب في الغنم اغار فيها كانشل ذكره الازهرى في تركيب نشغ * ومما يستدرك عليه شنتيان بكسر فسكون النون وكسر المثناة التحتية ثم ياء بلد من اعمال قرطبة منه أبو بكر عياش بن محمد بن احمد بن خلف بن عياش القرطبى من ائمة القراء ذكره ابن الجزرى في طبقاتهم والشنتيان ايضا سراويل للنساء مولدة وشنتنى مقصورا قرية بمصر من الغربية وقد وردتها ( الشونة ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( المراة الحمقاء و ) الشونة ( مخزن الغلة ) لغة ( مصرية ) ومنه التى بمصر القديمة بناها السلطان صلاح الدين يوسف بن ايوب تخزن فيها الغلال الواردة من جهة الصعيد ومنها تصرف الى الحرمين الشريفين والى جهة انعساكر المصرية عمرها الله تعالى الى يوم القيامة وقد دخلت فيها فرأيتها قلعة حصينة وحوانيت فيها واسعة وقيل للمتولى عليها امين الشون ( و ) الشونة ( المركب المعد للجهاد في البحر ) والجمع الشوانى لغة مصرية ايضا ( والتشون خفة العقل ) والتوشن قلة الماء نقله الازهرى عن ابن الاعرابي ( و ) قال ابن بزرج قال الكلابي ( هو يشون الروس أي يفرج .
شؤونها ) ويخرج منها دابة تكون على الدماغ فترك الهمز واخرجه على حد يقول كقوله * قلت لرجلي اعملا ودوبا * اخرجها من دابت الى دبت كذلك اراد الا خر شنت * ومما يستدرك عليه الشوان خازن الغلة والشون قرية بمصر من اعمال المنوفية ومنها الشيخ نور الدين الشونى احد الاولياء بمصر عمرها الله تعالى ( الشاهين ) اهمله الجوهرى وهو ( طائرم ) معروف من سباع الطير وليس بعربي محض ( و ) ايضا ( عمود الميزان ) قال شيخنا والصنجة كما في شرح الموطا قال وذكر المصنف ابن شاهين في الهاء ولا يظهر فرق ( شانه يشينه ) شينا ( ضد زانه ) أي عابه ( والشين ) بالكسر ( من الحروف ) الهجائية ( المهموسة ولها حظ من التنغيم والتفشية ) يكون اصلا لاغير ( مخرجها ) من ( الشجر وهو مفرج الفم ) جوار مخرج الجيم ولذا يقال لها شجرية يذكر