أو اسم قبيلة من العرب ينزلون هناك منها الفقيه شرف الدين محمد بن خلف الشمنى القسنطينى احد المتصدرين بجامع عمرو لاقراء مذهب الامام الشافعي رضى الله تعالى عنه كتب عند الرشيد العطار وضبطه وحفيده كمال الدين محمد بن محسن ممن اخذ عن الحافظ ابن حجر توفى سنة 821 وولده تقى الدين احمد ولد سنة 801 اخذ عن والده والشمس السنباطى والحافظ بن حجر وله تصنيفات مليحة وشومان بالضم وراء نهر جيحون بالصغانيان منها أبو لبيد محمد بن غياث الحافظ ( شن الماء على الشراب ) يشنه شناصبه صبا و ( فرقه ) وقيل هو صب شبيه بالنضح وسنه بالسين إذا صبه صبا سهلا متصلا ومنه حديث ابن عمر C كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه كما تقدم ومنه حديث آخر إذا حم احدكم فليشن عليه الماء أي فليرشه عليه رشا متفرقا ( و ) شن ( الغارة عليهم ) شنا ( صبها ) وبثها وفرقها ( من كل وجه ) قالت ليلى الاخيلية شننا عليهم كل جرداء شطبة * لجوج تبارى كل اجرد شرحب ( كاشنها ) حكاها ابن فارس وانكرها اهل الفصيح وفي الاساس شن الغارة مجاز ( والشنين ) كامير ( قطران الماء ) من قرية شيا بعد شئ قال * يا من لدمع دائم الشنين * ( وكل لبن يصب عليه الماء حليبا كان أو حقينا ) شين وقال ابن الاعرابي لبن شنين مخض صب عليه ماء بارد ( والقاطر ) من قربة أو شجرة ( شنانة بالضم وماء شان كغراب متفرق ) كما في الصحاح وانشد لابي ذويب بماء شنان زعزعت متنه الصبا * وجادت عليه ديمة بعد وابل وقيل الشنان هنا البارد ويروى وماء شنان ( والشن ) والشنة ( بهاء القربة الخلق الصغيرة ) وقيل الشن الخلق من كل آنية صنعت من جلد ( ج شنان ) بالكسر في المثل لا يقعقع لى بالشنان وقال النابغة كانك من جمال بنى اقيش * يقعقع خلف رجليه بشن ( وحفض بن عمر بن مرة الشنى صحابي ) هكذا في النسخ وفيه سقط وصوابه حفص بن مرة الشنى عن ابيه وعنه موسى بن اسمعيل وجعونة بن زياد الشنى صحابي ما هو نص التبصير ( وعقبة بن خالد ) عن الحسن وعنه مسلم بن ابراهيم ( وعمر بن الوليد ) عن ابى بريدة وعنه يزيد بن هرون ( ولاصلت بن حبيب التابعي ) عن سعيد بن عمرو احد الصحابة وعنه عبيدة بن جريب الكندى ( الشنيون محدثون ) كأنهم نسبوا الى الشن بطن من عبد القيس * وفاته الزبير بن الشعشاع الشنى عن ابيه عن على وطلحة بن الحسين الشنى روى عن الزبير المذكور وزيد بن طلق أو طبق الشنى عن على في زواج فاطمة رضى الله تعالى عنها وعنه ابنه جعفر وعن جعفر ابنه العباس وعن العباس نصر بن على الجهضمى والجلاس بن زايد الشنى عن جعونة المذكور وعنه عبيد الله بن زياد الشنى والعباس بن الفضل الشنى عن أمية عن صفية بنت حيى ويزيد الاعرج الشنى بصرى عن مورق وعنه جعفر بن سليمن ( وشنة لقب وهب بن خالد الجاهلي ) تبع فيه شيخه الذهبي فانه قال فيه أظنه جاهليا وصحج الحافظ بن حجرانه اسلامي جشمى وفيه يقول الفرزدق يا ليتني والشنتين نلتقي * ثم يحاط بيننا بخندق عنى هذا وشنة بن عذرة واسمه صدى وكانا شاعرين فانظر قصور المصنف ( وذو الشنة وهب بن خالد كان يقطع الطريق ومعه شنة ) * قلت هذا هو الاول بعينه وعجيب من المصنف كيف لم يتنبه لذلك ( والشنان كسحاب لغة في الشنا ن ) بالهمز بمعنى العداوة ومنه قول الاحوص وما العيش الا ما تلذ وتشهتى * وان لام فيه ذوالشنان وفندا كما في الصحاح ( و ) الشنان ( كغراب الماء البارد ) وبه فسر ابن سيده قول أبى ذؤيب المتقدم ذكره قال السكرى وهو قول الاصمعي قال أبو نصر وهو أحب الى وأنكر الاصمعي من روى بما شنان وقال إذا كان في شنان فكيف يزعزع متنه الصبا ( و ) شنان ( ككتاب واد بالشام ) والذى في كتاب نصر أنه شنار كسحاب في آخره راء وقد ذكر في محله وفيه أغير على دحية الكلبى عند ر جوعه من قيصر فار تجعه قوم من جذام قد أسلموا فتأمل ذلك ( و ) الشنون ( كصبور السمين والمهزل ) من الدواب وخص به الجواهري الابل ( ضد ) وقال اللحياتى مهزول ثم منق إذا سمن قليلا ثم شنون ثم سمين ثم ساح ثم مترطم إذا انتهى سمنا ( و ) الشنون ( الجائع ) قال الطرماح يظل غرابها ضر ماشذاه * شج بخصومة الذائب الشنون قال الجواهري هو الجائع لانه لا يوصف بالسمن والهزال ( و ) قيل الشنون ( الجمل بين المهزول والسمين ) وأنشد ابن برى لزهير * منها الشنون ومنها الزاهق الزهم * ورأيت هنا حاشية ان زهيرا وصف بهذا البيت خيلا لاابلا وقال أبو خيرة انما قيل له شنون لانه قد ذهب بعض سمنه ( والتشان الامتزاج و ) أيضا ( التشنج ) واليبس ( كالتشنن ) وقد تشان الجلد وتشنن وأنشد الجواهري لرؤية وانعاج عودي كالشظيف الاخشن * بعد اقورا را الجلد والتشنن ( واستشن ) الرجل والبعير ( هزل ) كما تستشن القربة عن أبى خيرة وهو مجاز ( و ) استشن ( الى اللبن عام ) أي قدم إليه واشتهاه ( و ) استشنت ( القربة أخلقت ) قال أبو حية النميري * هريق شبابى واستشن أديمي * وفى حديث عمر بن عبد العزيز رضى الله .
تعالى عنه إذا استشن ما بينك وبين الله فابلله بالا حسان الى عباده أي إذا أخلق ( كاستشت وتشننت وتشانت ) ومن الاخير حديث ابن مسعود وذكر القرآن فقال لايتفه ولايتشان أي لا يخلق على كثرة القراءة والترداد ( وشن بن أفصى ) بن عبد القيس بن أفصى