الشفتنة فقال هي عفجك الصبيان في الكتاب * ومما يستدرك عليه شفطان بالفتح جد الحسن بن عبد الرحمن الرقى البزاز من شيوخ ابى بكر بن المقرى ( اشقن ) الرجل ( قل ماله و ) اشقن ( العطية قللها فشقنت ) هي ( ككرم ) أي ( قلت ) شقونة ( وشئ شقن بالفتح و ) شقن ( ككتف وامير ) أي ( قليل ) وانشد الازهرى في تركيب زله وقد زلهت نفسي من الجهد والذى * اطالبه شقن ولكنه نذل قال الشقن القليل الوتح من كل شئ وقال الكسائي قليل شقن ووتح بين الشقونة والوتوحة وقيل قليل شقن اتباع له مثل وتح قال ابن برى قال على بن حمزة لا وجه للاتباع في شقن لان له معنى معروفا مى حال انفراده قال الراجز * قد دلهت نفسي من الشقن * ( و ) أبو الفضل ( العباس بن احمد بن محمد ) عن ابى القاسم القشيرى وابى عثمان الصابونى ووالده أبو العباس احمد من افراد الائمة روى عن ابى الفتيان الرواسى ( واسلم بن الفضل الشقانيان مشددا محدثان ) ويقال فيه الشقان بالكسر ايضا قيل لانهما جبلان بكل واحد منهما شق يخرج منه الماء والمشهور الفتح * قلت فحينئذ محل ذكره في القاف ( مشكدانة بالضم ) فالسكون ففتح الكاف ودال مهملة اهمله الجماعة وهى كلمه فارسية معناها حبة المسك و ( لقب عبد الله بن عامر المحدث ) لطيب ريحه ظاهر سياقه انه من شكدن والميم زائدة وكيف يكون ذلك واللفظة اعجمية ومر له في الكاف ايضا وياتي له في الميم والنون ايضا فاعتبر الميم اصلا فيهما فكل ذلك من التصرفات الفاسدة والصواب اصالة حروفه وذكره في الميم مع النون دون تصرف فيه فتأمل ذلك وقول شيخنا موضوع لموضع غلط * ومما يستدرك عليه انشكن تعامس وتجاهل قال الاصمعي ولا احسبه عربيا وشكان ككتاب قرية ببخارا في ظن السمعاني منها أبو اسحق ابراهيم بن سالم بن محمد بن احمد نفقه على ابى بكر محمد بن الفضل الامام وحدث عن ابى عبد الله الرازي وعنه السيد أبو بكر محمد بن على الجعفري توفى سنة 333 واشكونية بالكسر وضم الكاف وكسر النون والياء مفتوحة بلد من نواحى الروم بالثغر غزاه سيف الدولة بن حمدان عن ياقوت C تعالى * ومما يستدرك عليه شكستان بكسرتين فسكون قرية بالسغد منها أبو اسحق ابراهيم بن اسحق الحافظ عن ابى نعيم الفضل بن دكين وعنه مسعود بن كامل بن العباس رحمهم الله تعالى ( شلو بين أو شلو بينة ) اهمله الجماعة وظاهر سياقه انه بفتح اللام وكسر الباء الموحدة العربيت وهكذا ضبطه غير واحد ومنهم من ضبطه بضم اللام ايضا اشار له الدمامينى وقالوا بعد الوا وحرف ينطق به بين الباء والفاء وهو عجمى قاله الدمامينى ويعنى به الباء العجمية * قلت وسمعت غير واحد من الشيوخ يقول ان شينه مشوبة بالجيم الفارسية ( د بالمغرب منه أبو على ) عمر بن محمد بن عبد الله الازدي الاندلسي الاشبيلى ( الشلو بينى ) هكذا اورده ابن خلكان وياقوت بياء النسبة ( النحوي ) وقال شيخنا C تعالى هذا غلط لا يعرف في بلاد المغرب ولا اقليم الاندلس مسمى بهذا الاسم وانما معنى الشلو بين والشلبين بلغة اهل الاندلس الا بيض الاشقر وكان أبو على كذلك فقيل له ذلك والمشهور انه بغيرياء النسبة * قلت وهكذا ذكره ابن خلكان ايضا من انه في لغة الاندلس بمعنى الابيض الاشقر ونقل عبد القادر البغدادي في حاشية الكعبية عن المغرب في تاريخ المغرب انه منسوب لحصن ابيض ببلادهم وهو في غرب الاندلس فلا وجه لانكار شيخنا ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ولد باشبيلية سنة 562 وتوفى بها في صفر سنة 675 وكان اماما في النحو شرح المقدمة الجزولية وكتاب التوطئة في النحو وشرح كتاب سيبويه ( شمن محركة ) اهمله الجماعة وهى ( ة باستراباذ منها أبو على حسين بن على ) صوابه حسين بن جعفر بن هشام الطحان ( الشمنى ) الاستراباذى مضطرب الحديث قال الحافظ هكذا ضبطه ابن السمعاني بفتح الميم وذكر ابن نقطة انه راه بخط عبد الرزاق الجيلى وخط عبد الله بن السمرقندى وهو في غاية الضبط بكسرها ( وشمونت ) .
اهمله من الضبط وهو بفتح الشين وتشديد الميم المفتوحة وسكون لوا ووفتح النون وسكون التاء الفوقية ( د بالاندلس ) ولا ادرى ما وجه ذكره هنا وكان الاحرى به حرف التاء في فصل الشين الا ان يكون شمونه بالهاء المربوطة ورايته في التكملة بفتح الشين وضم الميم المشددة وفتح النون والتاء مطولة ( واشمونين بالضم بلفظ التثنية ) هكذا هو المعروف ( د بالصعيد الاسط ) ازلى عامر ماهل الى هذه الغاية وقال ياقوت هي قصبة كورة من كور الصعيد غربي النيل ذات بساتين ونخل كثير سميت باسم عامرها اشمون بن مصر بن بيصر بن حام ينسب إليها جماعة منهم أبو اسمعيل ضمام بن اسمعيل بن مالك المفاخرى الاشمونى توفى بالاسكندرية سنة 185 وهجنع بن قيس الحارثى كان يسكنها وهو من ناقلة الكوفة قاله ابن يونس روى عن حوشرة بن ميسرة وعن حذيفة بن اليمان وعنه عبد العزيز بن صالح وخلاد بن سليمن وذكره السمعاني كما ذكره ابن يونس سواء الا انه وهم في موضعين احدهما انه قال ابن قيس بن الحرث وانما هو الحارثى وقال هو من اهل اشموس قال آخره سين مهملة هذا الفظه قرية من صعيد مصر وانما هو الاشمونين قاله ياقوت ( واشمون جريس بالضم ة بمصر ) من المنوفية ( تحت شطنوف ) وقد وردتها وهى قرية حسنة على مقربة من النيل وذكرها ياقوت بالميم في آخره وتقدمت له الاشارة في موضعه والذى ذكره المصنف هو المعروف * ومما يستدرك عليه اشميون بالفتح والميم مكسورة قرية ببخارا أو محلة بها منها أبو عبد الله حاتم بن قديد من شيوخ البخاري وسوق الاشمونين قرية بالمنوفية ايضا وقد وردتها وبضم الشين والميم مع تشديد النون المكسورة مزرعة ظاهر قسنطينة