عن ابى زيد ( والمشاطن ) بانصم ( من ينزع الدلو ) من البئر ( بشطنين ) أي بحبلين قال الطرماح اخو قنص يهفو كان سراته * ورجليه سلم بين حبلى مشاطن ( و ) قوله تعالى وطلعها كانه ( رؤس الشياطين ) قيل هو ( نيت ) معروف قبيح قال الصاغانى هو الشفلح ينبت على سوق يسمى بذلك شبه به طلع هذه الشجرة وقيل اراد به عارم الجن فشبه به لقبح صورته وقال الزجاج في تفسيره وجهه ان الشئ إذا استقبح شبه بالشياطين فقال كانه وجه شيطان وكانه راس شيطان والشيطان لا يرى ولكنه يستشعر انه اقبح ما يكون من الاشياء ولو رئى لرئى في اقبح صورة وقيل كانه روس حيات فان العرب تسمى بعض الحيات شيطانا وانشد لرجل يذم امراة له عنجرد تحلف حين احلف * كمثل شيطان الحماط اعرف وبه تعلم ان اقتصار المصنف C تعالى على النبت قصور بالغ ( وشيطان الطاق ) مر ذكره ( في القاف ) ومنه الشيطانية لطائفة من غلاة الشيعة ( وشيطان الفلا ) وبخط الصاغانى شياطين الفلا ( العطش وشطنان محركة واد بنجد ) كان عليه قبائل من طيئ وقيل هو بين البصرة والنباح قال نصر لا ادرى اهو ام غيره ( وشطون بالضم ع ) * ومما يستدرك عليه حرب شطون عسرة شديدة قال الراعى لنا جبب وارماح طوال * بهن نمارس الحرب الشطونا ورمح شطون طويل اعوج واشطنه ابعده والشاطن البعيد عن الحق وشطنت الدار شطونا بعدت والشطين البعيد وقرا الحسن وما تنزلت به الشياطون وهو شاذ وقال ثعلب هو غلط منه وشيطان بن الحكم بن جاهمة الغنوى فارس وركبه شيطانه أي غضب ونزع شيطانه أي كبره قال الراغب وكل قوة ذميمة للانسان شيطان وقال ابن قتيبة في المشكل روس الشياطين جبل بالحجاز متشعب شنع الخلقة نقله نصر C تعالى ( شعثن كجعفر والثاء مثلثة ) اهمله الجماعة وهو ( والد ابى رديح ذؤيب ) العنبري ( الصحابي ) ويقال ايضا شعثم بالميم وقد تقدم في الميم ( الشعن محركة ما تناثر من ورق العشب بعد ) هيجه و ( يبسه ) عن ابى عمرو ( واشعن ناصى عدوه ) والذى في المحكم واشعن الرجل إذا ناصى عدوه فاشعان شعره ( وشعر مشعون مشعث ) عن الاصمعي ( واشعان شعره اشعينانا ) تفرق وتنفش ( فهو مشعان الرأس ثائره وأشعثه ) ومنه الحديث فجاه رجل مشعان الرأس بغثم يسوقها يقال شعر مشعان ورجل مشعان ( ومجنون مشعون اتباع ) قد يقال لا وجه للاتباع فان لمشعون معنى معروفا في حال انفراده فتأمل * ومما يستدرك عليه اشعن الشعر كاحمر انتفش وامرأة مشعنة الراس قال ولا شوع بخديها * ولا مشعنة فهذا وامراة شعنونة بالضم شعثة ( الشغنة بالضم ) اهمله الجوهرى وقال ابن دريد هي الحال وهى التى يسميها الناس ( الكارة ) للقصار وغيره ( و ) قال غيره هي ( الغصن الرطب ج ) شغن ( كصرد ) نقله الصاغانى ( شغرنه بالراء والنون ) اهمله الجوهرى وفي رباعى الازهرى عن ابى سعيد هو ( بمعنى شغز به بالزاى والباء وذلك ) إذا اخذه العقيلى ( في الصراع ) والذى في نسخ التهذيب ولتكملة بالزاى والنون وهكذا هو مضبوط في الاصول الصحيحة وقول المصنف بالراء خطا ( الشفن الكيس العاقل كالشفن ككتف ) الاخيرة عن الصاغانى ( و ) ايضا ( رقيب الميراث ) عن ابن الاعرابي ( و ) قال أبو عمرو الشفن ( الانتظار ) ومنه حديث الحسن تموت وتترك مالك للشافن أي الذى ينتظر موتك استعار النظر للانتظار كما استعمل فيه النظر ويجوزان يريد به العدولان الشفون نظر المبغض ( و ) الشفن ( كزفر الشديد النظر ) نقله الصاغانى ( وشفنه كضربه وعمله ) الاخيرة عن الصاغانى يشفنه ( شفونا ) وشفنا ( نظر إليه بمؤخر عينيه ) بغضه أو تعجبا وكذلك شنفه عن الكسائي ( أو نظر في اعراض ) وكذلك شنفه عن ابن الكيت ( أو رفع طرفه ناظر إليه كالمتعجب ) منه ( أو كالكاره ) له وكذلك شنفه عن ابى زيد ( فهو شافن وشفون ) قال روبة يقتلن بالاطراف والجفون * كل فنى مرتقب شفون * ومما يستدرك عليه الشفن البغض واشفون العيور الذى لا يفتر طرفه عن النظر من شدة الغيرة والحذر وانشد الجوهرى يسارقن الكلام الى لما * حسسن حذار مرتقب شفون .
ويجمع على شفن بضمتين قال جندل بن المثنى * ذى خنزوانات ولماح شفن * وشفان كشداد القرو المطر قال الراجز وليلة شفانها عرى * تجعر الكلب له صنى وقال آخر في كناس ظاهر يستره * من عل الشفان هداب الفنن وشفنين بضم فسكون فكسر النون اسم طائرو به لقب عبد الله بن محمد بن عيسى بن جعفر بن المتوكل العباسي ومن ولده أبو السعادات احمد بن احمد بن عبد الواحد العباسي معروف بابن شفنين حدث عن الخطيب وتوفى سنة 531 وولده أبو تمام عبد الكريم وحفيده أبو الكرم محمد بن عبد الواحد بن احمد حد ثاد كره المنذرى في تكملته وقال هو من بيت الحديث وقد اجاز أبو الكرم المنذرى وهو ضبطه ( شفتن ) شفتنة ( بالمثناة ) الفوقية اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( جامع ونسكح ) نقله الازهرى وقال ابن برى هو كاية عن النكاح * ومما يستدرك عليه قال ابن خالويه سال الاحدب المودب ابا عمر الزاهد عن