( و ) الشزن بضمتين ( البعد ) والاعتراض والتحرف يقال رماه عن شرن أي تحرف له وهو اشد الرمى ( والشزن بالفتح وبضمتين الكعب يلعب به ) قال الشاعر * كانه شزن بالدو محكوك * وقال الاجدع بن مالك بن مسروق وكان صرعيها كعاب مقام * ضربت على شزن فهن شواعى ( وذكر احدهما الجوهرى غير مقيد ) نبه عليه الصاغانى ( وتشزن ) في الامر ( اشتد ) وتصعب قاله الليث ( و ) تشزن ( له ) إذا ( انتصب له في الخصومة وغيرها ) ومنه حديث عثمان رضى الله تعالى عنه حين سئل حضور مجلس للمذاكرة فقال حتى اتشزن أي استعد للجواب واتحسن له ( و ) تشزن الرجل ( صاحبه تشزنا ) على القياس ( وتشزينا ) على غير قياس ونظيره وتبتل إليه تبتيلا ( صرعه ) وقيل التشزن في الصراع ان يضعه على وركه فيصرعه وهو التورك ( و ) تشزن ( الشاة اضجعها ليذبحها وشزن كفرح ) شزنا ( نشط والشزنة ) بالفتح ( النجيلة ) المتعسرة الخلق * ومما يستدرك عليه الشزن بالتحريك الغلظ من الارض والجمع شزن وشزون وقد شزنت ككرم شزونة وشزن ككتف العيى من الحفا والمتعسر الخلق وتشزن عليه تعسر والتشزين التهيؤ والاستعداد له ماخوذ من عرض الشى وجانبه كان المتشزن يدع الطمأنينة في جلوسه ويقعد مستوفزا على جانب ومنه حديث السجدة تشزن الناس للسجود والشزن محركة الحرف قال الهذلى كلانا ولو طال ايامه * سيندر عن شزن مدحض يعنى به الموت وان كل احد ستلزق قدمه به وان طال عمره والشزن بالضم الجانب يقال ما ابالى على أي فطريه وعلى أي شزينه وقع بمعنى واحد وبه روى ايضا حديث لقمان بن عاد وتشزن له توسع وقيل تحرف وشزن الرجل للرمي إذا تحرف والشزن محركة الناقة تمشى من نشاطها على جانب واحد وبه فسر حديث سطيح * تجوب بى الارض علنداة شزن * ويروى شجن بالجيم وقد تقدم ( شستان بالكسر ) اهمله الجماعة و ( هو ) جد ( على بن ابى سعيد ) صوابه ابى سعد كما في التبصير ( ابن شستان ) الازجى ( المحدث ) واخوه مشرف بن ابى سعد والد ثابت وعزيزة ( ششانة ) بالكسر اهمله الجماعة وهو ( عمل من اعمال بطليوس ) الذى هو من اعمال ماردة بالاندلس * ومما يستدرك عليه شيشين بالكسر قرية بمصر بينها وبين المحلة نصف يوم منها القطب أبو البركات محمد ابن السراج عمر بن الجمال محمد بن الوجيه بن مخلوف بن صالح بن جبريل بن عبد الله القاهرى الشافعي ولد ببلده سنة 763 وعرض على البقلينى وابن الملقن واجاز له ورافق الحافظ بن حجر في سفره الى اليمن واجتمع معه بالمصنف في زبيد ووالده اجاز له التقى السبكى وجده اجازه أبو حيان اخذ عن الحافظ السخاوى وذكره في تاريخه مات سنة 855 وابو اليمن محمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القادر الشيشينى المحلى ولد سنة 783 ومات بمصر سنة 853 وقد حدث C تعالى ( الشاصونة ) اهمله الليث والجوهري وقال أبو عمرو هي ( البرنية ) قال الازهرى لا ادرى ما اراد بالبرنية من الديكة أو من القوارير والاقرب انه اراد ( من الاواني ) التى من القوارير ( ج شواصن و ) شاصونة ( اسم رجل ) * قلت هو شاصونة بن عبيد روى عن معرض بن عبيد الله ذكره الامير ( الشطن محركة الحبل الطويل ) الشديد الفتل يسقى به ( أو عام ) وفي حديث البراء وعنده فرس مربوط بشطنين أي لقوته وشدته ويقال للفرس العزيز النفس انه لينزو بين شطنين ويضرب مثلا للاشر القوى ( ج اشطان ) قال عنترة يدعون عنتر والرماح كأنها * اشطان بئر في لبان الادهم ( وشطنه ) شطنا ( شده به ) وفرس مشطون ( و ) شطن ( صاحبه ) يشطنه شطنا ( خالفه عن نيته ووجهه و ) شطن ( في الارض ) شطونا ( دخل اما راسخا واما واغلا ) نقله الصاغانى ( و ) من المجاز ( بئر شطون ) أي ( بعيدة القعر ) في جرانها عوج أو هي الملتوية العوجاء ( أو التى تنزع بحبلين من جانبيها وهى متسعة الاعلى ضيقة الاسفل ) فان نزعها بحبل واحد جرها على الطين فتخرقت ( وغزوة ) شطون ( ونية شطون ) أي ( بعيدة والشاطن الخبيث ) قال امية بن ابى الصلت يذكر سليمن عليه السلام ايما شاطن عصاه عكاه * ثم يلقى في السجن والاغلال ( والشيطان م ) معروف فيقال من شطن إذا بعد فيمن جعل النون اصلا وقولهم الشياطين دليل على ذلك وقيل هو من شاط يشيط إذا احترق غضبا قال الازهرى والاول اكثر وقد تقدم ذلك للمصنف C تعالى وكانه اعاده هنا اشارة الى القولين ( و .
) قال أبو عبيد الشيطان ( كل عات متمرد من انس اوجن أو دابة ) قال جرير ايام يدعونني الشيطان من غزل * وهن يهويننى إذ كنت شيطانا ويدل على ذلك قوله تعالى من شياطين الانس والجن وكذا قوله تعالى وإذا خلوا الى شياطنهم أي اصحابهم من الجن والانس وقوله تعالى ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم وقوله تعالى ما تتلو الشياطين قيل مردة الجن وقيل مردة الانس ( وشيطن وتشيطن ) صار كالشيطان و ( فعل فعله ) قال رؤبة * شاف لبغى الكاب المشيطن * ( و ) الشيطان ( الحية ) وقيل نوع من الحيات له عرف قبيح المنظر وقيل هي حية رقيقة خفيفة وفي حديث قتل الحيات حرجوا عليه فان امتنع والا فاقتلوه فانه شيطان ( و ) الشيطان ( سمة للابل في اعلى الورك منتصبا على الفخذ الى العرقوب ) ملتويا عن ابن حبيب من تذكرة ابى على ( كالمشيطنة ) وهذه