قرناه ( واستغنى عن امه واشدنت الظبية فهى مشدن ) إذا ( شدن ولدها ) وقيل ظبية مشدن ذات شادن يتبعها وكذلك غيرها من الظلف والحافر والخلف ( ج مشادن ) على القياس ( ومشادين ) على غير قياس كمطافل ومطافيل ( والمشدونة العاتق من الجوارى ) عن ابن الاعرابي ( والشدنيات محركة من الابل منسوبة الى ) شدن ( موضع باليمن أو ) الى ( فحل ) عن ابن الاعرابي قال العجاج * والشدنيات يساقطن النعر * ( والشدن بالفتح شجر ) له سيقان خوارة غلاظ و ( نوره كالياسمين ) في الخلقة الا انه احمر مشرب وهو اطيب من الياسمين وقال ابن برى وهو طيب الريح وانشد كان فاها بعد ما تعانق * الشدن والشريان والشبارق * ومما يستدرك عليه الشدوين بضم النون جبل باليمن عن نصر ( شذونة ) بفتح فضم اهمله الجماعة وقال ابن السمعاني وياقوت كورة متصلة بكورة موزور غربي قرطبة منها عتاب بن هارون بن عتاب بن بشر بن ايوب الشافعي الشذونى كان حافظا للمذهب مجاب الدعوة حدث عن ابيه وجماعة ولد سنة 311 وتوفى سنة 381 وقال ابن الاثير شذونة ( د بالاندلس ) منه خلف بن حامد ابن الفرج بن كنانة الكنانى قاضى شذونة محدث مشهور وشذونة بفتح فسكون ففتح والنون ثقيلة وفي التبصير خفيفة من اشبيلية بالاندلس ( منه أبو عبد الله ) محمد ( بن خلصة النحوي ) الضرير كان حيا بعد سنة اربع واربعين واربعمائة * قلت ووجدت في اول كتاب تهذيب التهذيب لابي حامد اللغوى ما نصه والمحكم ثلاثة وعشرون جزا وعلى كل جزء كتبه محمد بن احمد بن طاهر من اصل ابى عبد الله بن خلصة الذى قراه على مصنفه قال ورايت على نسخة اصله بالمحكم مات مؤلفه سنة 458 C تعالى فهذا يدل على ان ابن خلصة تأخر بعد اربع واربعين بكثير فتأمل ولا يخفى ما في سياق المصنف من القصور والتخليط ما يعاب بمثله المصنفون فC تعالى وسامحه ونفعنا به * ومما يستدرك عليه شاذان وهو جد أبى الغنائم الحسين بن محمد بن الحسين ابن شاذان السراج الشاذانى البغدادي حدث عن أبى بكر محمد السكرى وعنه أبو القاسم السمرقندى ومات سنة 417 وله جزء رويناه بعلو ( الشاذكونه بفتح الذال ) المعجمة أو المهملة وكلاهما صحيحان وضم الكلاف العجمية أهمله الجماعة وهى ( ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن والى بيعها نسب أبو أيوب ) سليمن بن أبى داود بن بشمر بن زياد المقرى البصري ( الحافظ ) المكثر وروى عن حماد ابن زيد وعنه أبو مسلم الكجى ومات سنة 234 ( لان أباه كان يبيعها ) ويتجر بها * ومما يستدرك عليه شذمانه قرية بهراة منها أبو سعيد عبد الله بن عاصم بن محمد المحدث عن أبى الحسن الداوودى وعنه أبو القاسم الشيرازي مات سنة 480 ( الشرن ) بالفتح أهمله الجوهرى قال ابن الاعرابي هو ( الشق في الصخرة ) وقال أبو عمرو في الصخرة شرم وشرن وثت وفت وشيق وشريان ( وقد شرن ) وشرم ( كسمع ) إذا انشق ( و ) شرن ( بالتحريك د بطبرستان ) تقله الصاغانى ( والشوران بالضم القرطم أو العصفر ) قال الصاغانى ان جعلته فعلانا فموضعه حرف الراء وان جعلته فوعالا كطومار فهذا موضعه ( و ) أبو الحرث ( محمد بن عبد الله بن الشاريان ) بفتح الراء الرستمى ( محدث ) سمع منه أبو الغنائم بن الرسى * ومما يستدرك عليه الشريان بالكسر شجر صلب تتخذ منه القسى واحدته شريانة وهو كجريال ملحق بسرداح قال وقوسك شريانة * ونبلك جمرالغضى نقله ابن برى قال والصحيح عندي ان شريان فعلان لانه أكثر من فعيال ولهذا ذكره الجواهري في سرى قلت لم يذكر الجواهري الشريان هذا الشجر أصلا في كتابه وانما ذكر في فصل شرى الشريان واحد الشرايين للعروق النابضة فتأمل وتشرين اسم شهر من شهور الخريف وهو اعجمي وهو الى وزن تفعيل اقرب منه الى وزن غيره من الامثلة * قلت ان كان اعجميا فالصواب ان بذكر في تشرن وشرونة مخففة بلدة بالصعيد الاوسط وقد وردتها والشرن كطمر لقب جماعة بغزة ومحمد بن احمد بن يحيى الشيرينى بالكسر وراء بين تحتيتين حدث عن على بن الجعد وعنه احمد بن محمد بن موسى * ومما يستدرك عليه شراحيل وشراحين اسم رجل والنون بدل من اللام * ومما يستدرك عليه شرخدن كسفرجل قرية ببخارا منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن قوط عن صالح جزرة مات سنة 346 * ومما يستدرك عليه شرغيان من قرى نسف منها أبو نصر احمد بن على بن محمد بن جمعة بن السكن الكوفي النسفى ابن اخى ابى الفوارس عن عبد المومن بن خلف النسفى وعنه المستغفرى مات سنة 403 C تعالى ( الشزن محركة شدة الاعياء من الحفا ) وقد شزنت الابل قاله الليث ( و ) الشزن ( الشدة والغلظة كالشزونة و ) ايضا ( الغلظ من الارض ) عن الجوهرى قال الاعشى تيممت قيسا وكم دونه * من الارض من مهمه ذى شزن .
( و ) الشزن ( الرجل العسر الخلق ) وقد شزن شزونة ( و ) الشزن ( من العيش شظفه ) نقله الزمخشري ( و ) الشزن ( الناحية والجانب كالشزن بضمتين ) وبهما روى حديث لقمان بن عاد وولاهم شزنه أي جانبه أو شدته وباسه أي إذا دهمهم امر ولاهم جانبه فحاطهم بنفسه يقال وليته ظهرى إذا جعله وراءه واخذ يذب عنه وسئل عنه الاصمعي فقال شزنه عرضه وجانبه وانشد لابن احمر الا ليت المنازل قد بلينا * فلا يرمين عن شزن حزينا وشاهد الشزن بمعنى الناحية قول ابن مقبل ان تؤنسا نار حى قد فجعت بهم * امست على شزن من دارهم دارى