استهلت شؤنه والاستهلال قطر له صوت وقال أبو حاتم الشؤن الشعب التى تجمع بين قبائل الرأس وهى أربعة أشؤن وفى حديث الغسل حتى تبلغ به شؤن رأسها هي عظامه وطرئقه ومواصل قبائله وهوى أربعة بعضها فوق بعض ( و ) الشأن ( عرق من الترب في ) شقوق ( الجبل ينبت فيه النخل ) وقال ابن سيده الشؤن خطوط في الجبل وقيل صدوع قال ساعدة الهذلى كأنه شؤنه لبات بدن * خلاف الوبل أو سبد غسيل شبه تحدر الماء عن هذا الجبل تحدره عن هذا الطائر أو تحدر الدم عن لبات البدن ( ج شؤن و ) يقال ( ما شأن شأنه كمنع ) أي ( ما شعر به ) عن ابن الاعرابي وقال اللحيانى أتأنى ذلك وما شأنت شأنه أي ما علمت به ( أو ) ما شأن شأنه وما مأن مأنه إذا ( لم يكترث له ) وام يعبأ به عن اللحيانى ( وشأن شأنه قصد قصده ) ومنه سمى الخطيب شأنا لانه من شأنه أن يقصد ( كاشتأنه و ) شأن شأنه ( .
( عمل ما يحسنه ) وفى التهذيب اشأن شأنك اعمل ما تحسن ( و ) يقال ( لاشأنن خبرهم ) أي ( لاخبرنهم و ) قيل ( لاشأنن شأنهم ) أي ( لافسدنهم ) أي أمرهم ( و ) يقال ( شأن ) فلان ( بعدك ) أي صار له شأن * ومما يستدرك عليه يقال أقبل فلان وما يشأن شأن فلان شأنا إذا عمل فيما يحب أو يكره عن اللحيانى ويقال انه لمشان شأن أن يفسدك أي أن يعمل في فسادك واشأن شأنك عليك به عن اللحيانى وما شأن شأنه أي ما أراد وشؤون الخمر ما داب منها في عروق الجسد قال البعيث بأطيب من فيها ولا طعم قرقف * عقار تمشى في العظام شؤنها ( الشابن ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الغلام الناعم التار ) كالشابل ( وقد شبن ) وشبل ( وشبانة اسم ) وهو شبانة ابن على بن شريح بن على بن رزام بن يحيى بن عبد الله بن خالد الاموى بطن منهم جماعة يسكنون القرشية أسفل ربع باليمن وأولاد أبى شبانة جماعة منهم بريف مصر وشر ذمة بالصعيد الاعلى ( و ) شبانة ( بالضم ) أبو الصقر ( أحمد بن الفضل بن شبانة الهمداني الكاتب و ) أبو سعيد ( عبد الرحمن بن محمد بن شبانة له جزء ) قال الحافظ سمعناه وولده أبو الفضل طاهر روى عن أبيه الثلاثة ذكرهم شيرويه في طبقات همدان ( و ) أبو الحسن ( على بن عبد الملك بن شبانة ) الدينورى ( محدث ) صدوق عن أبى الحسن أحمد بن محمد بن فراس المكى وأبى العباس أحمد بن محمد الرازي وعنه الخطيب البغدادي * وفاته عبد الله بن على بن محمد بن الحسن العطار المعروف بابن شبانة ومحمد بن عبد الله بن بندر بن شبانة القطان محدثان ذكرهما شيرويه ( وابن شبان كشداد عبد العزيز ابن محمد العطار ) يعرف بذلك سمع النجار ( وبالضم شبان بن جسر بن فرقد ) القصاب ( أو اسمه جعفر وهذا لقبه ) سمع أباه منكر الحديث وأبوه روى عن الحسن ضعفره ( و ) أبو جعفر ( أحمد بن الحسين البغدادي يعرف بشبان ) شيخ لمخلد الباقرجى ( واشبونة بالضم د بالمغرب ) بالاندلس ويقال لها الشبونة أيضا مثل بشترين قريب منا البحر المحيط ينسب إليه أبو اسحق ابراهيم بن هرون ابن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المعمودى يعرف بالزهد الاشبونى سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبع وكان ضابطا ثقة توفى سنة 360 ( وشبن ) شبونا ( دنا والشبانى ) بالفتح ( والاشبانى بالضم الاحمر الوجه والسبال ) نقله الصغانى في التكملة * ومما يستدرك عليه شابجن بسكون الموحدة بعد الالف وفتح الجيم قرية بسمرقند منها أبو على الحسن بن منصور المحتسب الكريم المحدث ( الشتن ) أهمله الجوهرى في اللسان هو ( النسج والحياكة وهو شاتن وشتون ) أي ناسج ويقال شتن الشاتن ثوبه أي نسجه وهى هذلية قال شاعرهم نسجت بها الزروع الشتون سبائبا * لم تطوها كف البينط المجفل الزروع العنكبوت والبينط الحائك كما تقدم ( وأشتون ) بالضم ( حصن بالاندلس ) من أعمال كورة جيان ( و ) في ديوان المتنبي وخرج أبو العشائر يتصيد بالاشتون هو ( ع قرب انطاكية ) فيما يظنه ياقوت ( و ) شتان ( كسحاب جبل بمكة بين كداء وكدى ) وبخط الصغانى بين كدى وكداء جاء ذكره في حديث حجة الوداع يقال بات به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ثم دخل مكة ( والشتون اللينة من الثياب ورجل شتن الكف ) أي ( شثنها ) هكذا ذكره جماعة وقد روى الحديث كذلك في بعض الروايات حكاها الجلال والجمهور على أنه لثغة أو تحريف ( ومحمد بن أبى المظفر بن شتانة كرمانة ) وضبطه الحافظ كثمامة ( محدث ) عن عبد الحق اليوسفي ( فرد وشتنى كجمزى ة بمصر ) * قلت هي شنتنى بزيادة النون من أعمال المنوفية وقد دخلتها مرارا * ومما يستدرك عليه شاتان قرية من أعمال ديار بكر منها أبو على الحسن بن على بن سعيد الشاتانى كان محدثا وجيها عند الملوك وفد على صلاح الدين يوسف ابن أيوب ومدحه ذكره الصفدى والشيتان من الجراد والركبان والخيل الجماعة غير الكثيرة ولا واحد له نقله الصغانى ( اشتيخن بكسر الالف والتاء ) أهمله الجماعة وقال ياقوت ( رستاق بسمرقند ) بينهما سبع فراسخ وله قرى نزهة وبساتين كثيرة وأنهار جارية ( منه ) أبو بكر ( محمد بن أحمد بن مت ) الاشتيخنى ( المحدث ) من أئمة اصحاب الشافعي حدث بصحيح البخاري عن الفربرى ومات سنة 381 ( شثنت كفه ) وقدمه ( كفرح وكرم شثنا وشثونه ) أي ( خشنت وغلظت ) وهى شثنة وفى حديث المغيرة شثنة الكف أي غليظته والشثونة غلظ الكف وجسوء المفاصل ( فهو شثن الاصابع بالفتح ) وكذلك العضو وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم كان شثن الكفين والقدمين أي انهما يميلان الى الغلظ والقصر وقيل هو الذى في أنامله غلظ بلا قصر ويحمد ذلك