من كل ثلاثين من البقر تبيعا ومن كل أربعين مسنة والبقرة الشاه يقع عليهما اسم المسن إذا أثنيا فإذا سقطت ثنينهما بعد طلوعها فقد أسنت وليس معنى أسنانها كبرها كالرجل ولكن معناه طلوع ثنيتها وتثنى البقرة في السنة الثالثة وكذلك المعزى تثنى في الثالثة ثم تكون رباعية في الثالثة ثم سدسا في الخامسة ثم سالغا في السادسة وكذلك البقر في جميع ذلك وقال الازهرى وأدنى الاسنان الاثناء وهو أن تنبت ثنيتاها وأقصاها في الابل البزول وفى البقر والغنم السلوغ ( والسنسن بالكسر العطش و ) في الصحاح ( رأس المحالة ) وهو قول أبى عمرو ( و ) أيضا ( حرف فقار الظهر ) والجمع السناسن قال رؤبة * ينقعن بالعذب مشاش السنسن * ( كالسن والسنسنة و ) قيل السنسن ( رأس عظام الصدر ) وهى مشاش الزور ( أو طرف الضلع التى في الصدر ) وقال الازهرى ولحم سناسن البعير من أطيب اللحمان لانها تكون بين شطى السنام وقيل هي من الفرس جوانحه الشاخصة شبهه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع وقال ابن الاعرابي السناسن والشناشن العظام قال الجرنفش كيف ترى الغزوة أبقت منى * سناسنا كحلق المجن ( و ) سنسن ( كهدهد ) اسم أعجمى يسمى به السواديون وهو ( لقب أبى سفيان بن العلاء ) المازنى ( أخى أبى عمرو ) بن العلاء قال ابن ماكولا اسمه العربان ولهما أخوان أيضا معاذ وعمر ( و ) سنسن ( شاعر ) أدركه الدار قطني ( و ) سنسن ( جد ) أبى الفتح ( الحسين بن محمد ) الاسدي الكوفى المحدث وقوله ( الشاعر ) ينبغى حذفه فانه لم يشتهر بذلك وقد روى عن القاضى الجعفي وغيره ( وسنة بن مسلم البطين ) شيخ لشعبة ( وأبو عثمان بن سنة ) شيخ للزهري ( محدثان وسنان بن سنة ) الاسلمي حجازى روى عنه يحيى بن هند ويقال في اسم والد سلمة أيضا ( وعبد الرحمن بن سنة ) الاسلمي له في مسند أحمد بدا الاسلام غريبا من طريق ضعيف ( وسنان بن أبى سنان ) بن محصن الاسدي ابن أخى عكاشة بدرى من السابقين ( و ) سنان ( بن طهير ) الاسدي أهدى للنبى صلى الله تعالى عليه وسلم ناقة أخرجه الثلاثة ( و ) سنان ( بن عبد الله ) وهما اثنان أحدهما الجهنى روى عنه ابن عباس والثانى سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة هو الاكوع والد سلمة قال الطبراني أسلم وهذا بعيد بل خطأ فان سنانا هذا الملقب بالاكوع هو جد سلمة بن عمر بن الاكوع لا أبوه ولم يدرك المبعث ( و ) سنان ( بن عمرو بن مقرن ) كذا في النسخ والصواب وابن مقرن فانهما اثنان فاما سنان بن عمرو فهو أبو المقنع القضاعى حليف بنى ظفر شهد أحدا وغيرها من المشاهد واما ابن مقرن فهو أبو النعمان .
له ذكر في المغازى ولم يرو ( و ) سنان ( بن وبرة ) ويقال ابن وبرة الجهنى له رواية حديث لا يثبت ( و ) سنان ( بن سلمة ) بن المحبق الهذلى قيل انه ولد يوم الفتح فسماه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سنانا وكان شجاعا وقد ولى غزوة الهند في سنة خمسين ( و ) سنان ( بن شمعلة ) ويقال ابن شفعلة الاوسي جاء عنه حديث موضوع ( و ) سنان ( بن تيم ) الجهنى وقيل ابن وبرة حليف الخزرج له حديث ذكره أبو عمر ( و ) سنان ( بن ثعلبة ) بن عامر الانصاري شهد أحدا ولا رواية له ( و ) سنان ( بن روح ) ممن نزل حمص من الصحابة وقيل اسمه سيار * وفاته سنان بن صخر بن خنساء الخزرجي عقبى بدرى وسنان الضمرى الذى استخلفه أبو بكر على المدينة حين خرج لقتال أهل الردة وأهل سنان بن أبى عبد الله ذكره العدوى وسنان بن عرفة وسنان أبو هند الحجام ويقال اسمه سالم وسنان آخر لم ينسب روى عنه أبو اسحق السبيعى ( وسنين كزبير أبو جميلة ) الضمرى وقيل السلمى له في صحيح البخاري حديث من طريق الزهري عنه ( و ) سنين ( بن واقد ) الانصاري الظفرى تأخر موته الى بعد الستين ( صحابيون ) رضى الله عنهم ( وحصن سنان بالروم ) فتحه عبد الله بن عبد الملك ابن مروان ( وأبو العباس ) محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله ( الاصم السنانى ) الاموى ( نسبة الى جده سنان ) المذكور ويقال له المعقلى نسبة الى جده معقل عمر طويلا ظهر به الصمم بعد انصرافه من الرحلة حتى انه كان لا يسمع نهيق الحمار أذن سبعين سنة في مسجده وسمع منه الحديث ستا وسبعين سنة سمع عنه الاباء والابناء والحفاد وكان ثقة أمينا ولد سنة 247 ورحل به أبوه سنة 265 على طريق أصبهان فسمع هرون بن سليمان وأسيد بن هاشم وحج به أبوه في تلك السنة فسمع بمكة من أحمد ابن سنان الرملي ثم خرج الى مصر فسمع من عبد الله بن عبد الحكم ويحيى بن نصر الخلولانى والربيع بن سليمان المرادى وبكار بن قتيبة القاضى رحمهم الله تعالى وأقام بمصر على سماع كتب الامام الشافعي رضى الله تعالى عنه ثم دخل الشام وسمع بعسقلان ودمشق ودخل دمياط وحمص والجزيرة والموصل ورحل الى الكوفة ودخل بغداد ثم انصرف الى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير وتوفى بنيسابور سنة 349 ( وأسنان بالضم ة بهراة ) منها أحمد بن عدنان بن الليث روى عنه أبو سعد المالينى ( وسنيناء ) بفتح فكسر ممدودة ( ة بالكوفة والسنائن ماءة لبنى وقاص ) كانه جمع سنينة ( والمستسن ) على صيغة اسم الفاعل ( الطريق المسلوك ) وفى التهذيب طريق يسلك وتستن الرجل في عدوه ( كالمستسن ) على صيغة اسم المفعول ( وقد استسنت ) إذا صارت كذلك ( والمستن الاسد ) لاستنانه في عدوه أي مضيه على وجهه ( والسنن محركة الابل تستن ) وتلح ( في عدوها ) واقبالها وادبارها ( والسنينة كسفينة الرمل المرتفع المستطيل على وجه الارض ج سنائن ) نقله الازهرى وأنشد للطرماح * وأرطاة حقف بين كسرى سنائن * وقال غيره السنائن كهيئة الجبال من الرمل ( و ) السنينة ( الريح ) والجمع كالجمع عن مالك ابن خالد ( والمسنون سيف مالك بن العجلان الانصاري وذو السن ) بالكسر ( ابن وثن الجبلى كانت له سن زائدة ) فلقب به ( وذو السن