لرجل يدخل نفسه في قوم ليس منهم والقرعى من الفصال التى أصابها قرع وهو بثر ( و ) استن ( السراب اضطرب ) في المفازة ( و ) السنون ( كصبور ما استكت به ) وقال الراغب دواء يعالج به الاسنان زاد غيره مؤلف من أجزاء لتقوية الاسنان وتطريتها ( و ) قال الليث ( السنة ) بالفتح اسم ( الدبة ) أ ( والفهدة و ) السنة ( بالكسر الفاس لها خلفان ) والجمع سنان ويقال هي الحديدة التى تثار بها الارض كالسكة عن أبى عمرو وابن الاعرابي كما في الصحاح ( و ) السنة ( بالضم الوجه ) لصقالته وملاسته ( أو حره ) وهو صفحة الوجه ( أو دائرته أو ) السنة ( الصورة ) ومنه حديث الحض على الصدقة قام رجل قبيح السنة أي الصورة وما أقبل عليك من الوجه ويقال هو أشبه شئ سنة وأمة فالسنة الصورة والوجه والامة الوجه عن ابن السكيت وقال ذو الرمة تريك سنة وجه غير مقرفة * ملساء ليس بها خال ولانب وأنشد ثعلب بيضاء في المرآة سنتها * في البيت تحت مواضع اللمس ( أو ) السنة ( الجبهة والجبينان ) وكله من الصقالة والاسالة ( و ) السنة ( السيرة ) حسنة كانت أو قبيحة وقال الازهرى السنة الطريقة المحمودة المستقيمة ولذلك قيل فلان من أهل السنة معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة ( و ) السنة ( الطبيعة ) وبه فسر بعضهم قول الاعشى كريما شمائله من بنى * معاوية الاكرمين السنن وقيل السنن هنا الوجوه ( و ) السنة ( تمر بالمدينة ) معروف نقله الجوهرى ( و ) السنة ( من الله ) إذا أطلقت من الشرع فانما يراد بها ( حكمه وأمره ونهيه ) مما أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق به الكتاب العزيز ولهذا يقال في أدلة الشرع الكتاب والسنة أي القرآن والحديث وقال الراغب سنة النبي طريقته التى كان يتحراها وسنة الله عزوجل قد تقال لطريقة حكمته وطريقة طاعته نحو قول تعالى سنة الله التى قد خلت من قبل وقوله تعالى ولن نجد لسنة الله تحويلا فنبه على ان وجوه الشرائع وان اختلفت صورها فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل وهو تطمين النفس وترشيحها للوصول الى ثواب الله تعالى ( و ) قوله تعالى وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ( الا أن تأتيهم سنة الاولين ) قال الزجاج ( أي معاينة العذاب ) وطلب المشركين إذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ( وسنن الطريقة مثلثة وبضمتين ) فهى اربع لغات ذكر الجوهرى منها سننا بالتحريك وبضمتين وكرطب وابن سيده سننا كعنب قال ولا أعرفه عن غير اللحيانى وكرطب ذكره صاحب المصباح أيضا ونظر فيه شيخنا ولا وجه للنظر فيه وقد ذكره الجوهرى وغيره من الائمة ( نهجه وجهته ) يقال ترك فلان سنن الطريق أي جهته وقال أبو عبيد سنن الطريق وسننه محجته وتنح عن سنن الجبل أي عن وجه وقال الجوهرى السنن الاستقامة يقال أقام فلان على سنن واحد ويقال امض على سننك وسننك أي على وجهك وقال شمر السنة في الاصل سنة الطريق وهو طريق سنة أوائل الناس فصار مسلكا لمن بعده ( وجاءت الريح سناسن ) كذا في النسخ والصواب سنائن كما هو نص الصحاح إذا جاءت ( على ) وجه واحد وعلى ( طريقة واحدة ) لا تختلف .
واحدها سنينة كسفينة قال مالك بن خالد الخناعى ( والحمأ المسنون ) في الاية ( المنتن ) المتغير عن أبى عمر ونقله الجوهرى وقال أبو الهيثم سن الماء فهو مسنون أي تغير وقال الزجاج مسنون مصبوب على سنة الطريق قال الاخفش وانما يتغير إذا قام بغير ماء جار وقال بعضهم مسنون طويل وقال ابن عباس هو الرطب وقيل المنتن وقال أبو عبيدة المسنون المصبوب ويقال المسنون المصبوب على صورة وقال الفراء المسنون المحكوك ( ورجل مسنون الوجه مملسه ) وقيل ( حسنه سهله ) وقال أبو عبيدة سمى مسنونا لانه كالمخروط زاد الزمخشري كأن اللحم سن عنه ( أو ) الذى ( في وجهه وأنفه طول ) نقله الجوهرى ( والفحل يسان الناقة مسانة وسنانا ) بالكسر ( أي يكدمها ويطردها حتى ينوخها ليسفدها ) نقله الجوهرى وقال ابن برى المسانة ان يبتسر الفحل الناقة فهرا قال مالك بن الريب وأنت إذا ما كنت فاعل هذه * سنانا فيما يلفى لجنبك مصرع وقال ابن مقبل يصف ناقته وتصبح عن غيب السرى وكأنها * فنيق ثناها عن سنان فأرقلا يقول سان ناقته ثم انتهى الى العدو الشديد فأرقل وهو أن يرتفع عن الذميل ويروى هذا البيت أيضا لضابئ بن الحرث البرجمى وقال آخره * كالفحل أرقل بعد طول سنان * ( و ) السنين ( كأمير ما يسقط من الحجر إذا حككته ) كذا في الصحاح وقال الفراء يقال للذى يسيل من المسن عند الحك سنين قال ولا يكون ذلك السائل الا منتنا ( و ) السنين ( الارض التى أكل نباتها كالمسنونة وقد سنت ) قال الطرماح بمنخرق تحن الريح فيه * حنين الجلب في البلد السنين ( و ) سنين ( د ) به رمل وهضاب وفيه وعورة وسهولة من بلاد عوف بن عبد أخى قريط بن أبى بكر بن كلاب قال نصر ( و ) سنين ( كزبير اسم ) سيأتي بعض من تسمى به في سياق المصنف C تعالى والعلامة عبد الجليل بن سنين الطرابلسي الحنفي عن شهاب البشبيشى أخذ عن شيخ مشايخنا الحموى صاحب التاريخ ( وكجهينة ) سنينة ( بنت محنف الصحابية ) روت عنها حبة بنت الشماخ ووقع في المعاجم اسمها سنية وهو غلط ( و ) سنينة أيضا ( مولى لام سلمة ) رضى الله تعالى عنها نقله الحافظ وفى بعض نسخ التبصير مولاة أم سلمة وهو غلط ( والمسان من الابل الكبار ) وفى الصحاح خلاف الافناء وفى حديث معاذ رضى الله تعالى عنه فأمرني أن آخذ