القلم ) منه يقال أطل سمن قلمك وسمنها وحرف قطتك وأيمنها كما في الصحاح ( و ) السن ( الاكل الشديد ) روى ذلك عن الفراء قال الازهرى وسمعت غير واحد من العرب يقول أصابت الابل اليوم سناما من الراعى إذا مشقت منه مشقا صالحا ( و ) السن القرن بكسر القاف يقال فلان سن فلان إذا كان قرنه في السن وكذك تنه وحتنه وفى المثل أعطني شيأ من الثوم ( و ) هي ( الحبة من رأس الثوم ) وفى الصحاح سنة من ثوم فصة منه ( و ) السن ( شعبه المنجل ) والمنشار يقال كلت أسنان المنجل وهو مجاز ( و ) قد يعبر بالسن عن ( مقدار العمر ) فيقال كم سنك كما في الصحاح ويقال جاوزت أسنان أهل بيتى أي أعمارهم ( مؤنثة ) تكون ( في الناس وغيرهم ) وفى الصحاح وتصغير السن سنينة لانها تؤنث وفى المحكم السن الضرس أنثى وقال شيخنا الاسنان كلها مؤنثة وأسماؤها كلها مؤنثة وفى النهاية سن الجارية مؤنثة ثم استعيرت للعمر استدلالا بها على طوله وقصره وبقيت على التأنيث وقول شيخنا C تعالى الاسنان كلها مؤنثة الى آخره محل نظر فقد تقدم للمصنف أن الضرس مذكور وأنكر الاصمعي تأنيثه وكذلك الناجذ والناب فتأمل ( ج أسنان ) لا غير ( وأسن ) الرجل كبر كما في الصحاح وفى المحكم ( كبرت سنه ) فهو مسن ( كاستسن و ) يقال أسن البعير إذا ( نبت سنه ) الذى يصير به مسنا من الدواب وروى مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه قال يتقى من الضحايا التى لم تسنن بفتح النون الاولى هكذا رواه القتيبى وفسره التى لم تنبت أسنانها كأنها لم تعط أسنانا قال الازهرى وهذا وهم والمحفوظ من أهل الضبط لم تسنن بكسر النون وهو الصواب في العربية وإذا أثنت فقد أسنت وعلى هذا قول الفقهاء ( و ) أسن ( الله سنه أنبته ) وقال القتيبى يقال سننت البدنة إذا نبتت أسنانها وأسنها الله قال الازهرى هذا غير صحيح ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ( و ) أسن ( سديس الناقة ) أي ( نبت ) وذلك في السنة الثامنة كذا في نسخ الصحاح وأنشد للاعشى بحقتها ربطت في اللجين * حتى السديس لها قد أسن يقول قيم عليها منذ كانت حقة الى أن أسدست في اطعامها واكرامها ومثله قول القلاخ بحقه ربط في خبط اللجن * يقفى به حتى السديس قد أسن ( و ) يقال ( هو أسن منه ) أي ( أكبر سنا ) منه عربيه صحيحة قال ثعلب حدثنى موسى بن عيسى بن أبى جهمة الليثى وأدركته أسن أهل البلد ( و ) يقال ( هو سنه ) بالكسر ( وسنينه ) كأمير ( وسنينته ) كسفينة أي ( لدته وتربه ) إذا كان قرنه في السن والسن قد تقدم له قريبا فهو تكرار ( وسن السكين ) يسنه سنا ( فهو مسنون وسنين وسننه ) تسنينا ( أحده ) على المسن ( وصقله وكل ما يسن به أو عليه ) فهو ( مسن ) بالكسر والجمع المسان وفى الصحاح المسن حجر يحدد به وقال الفراء سمى المسن مسنا لان الحديد يسن عليه أي يحد ( و ) من المجاز ( سنن المنطق ) إذا ( حسنه ) كأنه صقله وزينه قال العجاج دع ذا وبهج حسبا مبهجا * فخما وسنن منطقا مزوجا ( و ) سنن ( رمحه إليه سدده ) ووجهه إليه ( وسن الرمح ) يسنه سنا ( ركب فيه سنانه ) وأسنه جعله له سنانا ( و ) سن ( الاضراس ) سنا ( سوكها ) كانه صقلها ( و ) سن ( الابل ) سنا ( ساقها ) سوقا ( سريعا ) وفى الصحاح سارها سيرا شديدا ( و ) سن ( الامر ) سنا إذا ( بينه ) وسن الله أحكامه للناس بينها وسن الله سنة بين طريقا قويما ( و ) سن ( الطين ) سنا ( عمله فخارا ) أو طين به كذلك ( و ) سن ( فلانا .
طعنه بالسنان أو ) سنه ( عضه بالاسنان ) كضرسه إذا عضه بالاضراس ( أو ) سنه ( كسر أسنانه ) كعضده إذا كسر عضده ( و ) سن ( الفحل الناقة ) يسنها سنا ( كبها على وجهها ) قال فاندفعت تأفر واستقفاها * فسنها بالوجه أو درباها أي دفعها ) سن ( المال أرسله في الرعى ) نقله الجوهرى عن المؤرج ( أو ) سنه إذا ( أحسن ) رعيته و ( القيام عليه حتى كانه صقله ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد للنابغة ضلت حلومهم عنهم وغرهم * سن المعيدى في رعى وتعزيب وفى المحكم سن الابل يسنها سنا إذا رعاها فأسمنها ( و ) سن ( الشئ ) يسنه سنا ( صوره ) نقله الجوهرى وهو مسنون أي مصور ( و ) سن ( عليه الدرع ) يسنه سنا أرسله ارسالا لينا ( أو ) سن عليه ( الماء صبه ) عليه صبا سهلا وفى الصحاح سننت الماء على وجهى أي أرسلته ارسالا من غير تفريق فإذا فرقته بالصب قلت بالشين المعجمة وفى حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما كان يسن الماء على وجه ولا يشسنه وكذلك سن التراب إذا صبه على وجه الارض صبا سهلا منه حديث عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه فسنوا على التراب سنا ( و ) سن ( الطريقة ) يسنها سنا ( سارها ) قال خالد بن عتبة الهذلى فلا تجز عن من سيرة أنت سرتها * فأول راض سنة من يسيرها ( كاستسنها واسنن ) الرجل ( استاك ) ومنه الحديث كان يسنن بعود من أراك وهو افتعال من الاسنان أي يمره عليها ( و ) استن ( الفرس قمص ) وفى المثل استنت الفصال حتى القرعى كما في الصحاح يقال استن الفرس في مضماره إذا جرى في نشاطه على سننه في جهة واحدة وفى حديث الخيل استنت شرفا أو شرفين أي عدا لمرحه ونشاطه شوطا أو شوطين ولا راكب عليه والمثل يضرب