سنة 250 وعنه ولده الامير الماضي أبو ابراهيم اسمعيل بن أحمد وتولى بعده ولده الامير نصر ومات سنة 277 ثم أخوه اسمعيل بن أحمد المذكور وقد رورى عن أبيه وكان مكرما للعلماء عادلا مات سنة 295 روى عنه عبد الله بن يعقوب البخاري وآخرون ( وسمن بالضم ع ) عن ابن دريد ( و ) سمينة ( كجهينة أول منزل من النباج لقاصد البصرة ) لبنى عمرو بن تميم وهو واد قاله نصر ( والاسمان الازر الخلقان ) كالاسمال عن ابن الاعرابي ( وسامين ة بهمذان وسامان ة بالرى و ) أيضا ( محلة بأصبهان منها أحمد بن على ) الاسمهاني السامانى ( الصحاف ) حدث عن أبى الشيخ ( وسمنين بالكسر د و ) السمين ( كأمير ) خلاف المهزول وهو ( لقب عبد الله بن عمرو بن ثعلبة لانه كان بين أخ وعم وعدد كثير ) * ومما يستدرك عليه تسمن الرجل صار سمينا نقله الجوهرى وتسمن تكثر بما ليس فيه من الخير أو ادعى بما ليس فيه من الشرف أو جمع المال ليلحق بذوى الشرف أو أحب التوسع في الماكل والمشارب وهى اسباب السمن وبكل ذلك فسر الحديث يكون في آخر الزمان قوم يتسمنون وقالوا الينمة تسمن ولا تغزر أي انما تجعل الابل سمينة ولا تجعلها غزارا وسمنت له أدمت له بالسمن وأسمن اشترى سمنا واستسمن طلب أن يوهب له السمن نقله الجوهرى وسمنهم تسمينا زودهم السمن والسمان بائع السمن واشتهر به أبو صالح ذكوان بن عبد الله مولى باهلة تابعي مشهور وقال الجوهرى السمان ان جعلته بائع السمن انصرف وان جعلته من السم لم ينصرف في المعرفة وأسمنه أطعمه السمن وقول الراجز * لحم جز ورغثة سمنيه * أي مسمونة من السمن لا من السمن نقله الجوهرى وأسمن الشاة مثل سمنها ودار سمينة كثيرة الاهل وهو مجاز وسمنو الفلان أعطوه كثيرا وهذا كلام سمين وهو أسمن حظا من فلان وانقلبت بلدتهم سمنة وعسلة كثرتا فيه وفى المثل سمنكم هريق في أديمكم أي مالكم ينفق عليكم ومنه أخذت العامة سمنكم في دقيقكم والسمين كأمين لقب أبى معاوية صدقة بن أبى عبد الله القرشى الدمشقي عن ابن المنكدر ولقب أبى عبد الله محمد بن حاتم بن ميمون المروزى البغدادي عن وكيع ولقب أبى المعالى أحمد بن عبد الجبار البغدادي عن ابن البطر والسمين صاحب اعراب القرآ ن والمفردات مشهور وبالضم وفتح الميم وتشديد الياء السمنى بن ثجر بن محمد بن ثجر بن صميع الرعينى ذكره ابن يونس وكمعظم ابن عبد الله بن هبة الله بن المسمن الخباز هو وأخوه عمر سمعا من ابن شانيل وسمنة بالضم ماءة بين المدينة والشام قرب واد القرى عن نصر وسمنان بالفتح شعب لبنى ربيعة بن مالك فيه نخل عن نصر وبالكسر قرية بنسا لها نهر كبير منها أبو الفضل محمد بن أحمد بن اسحق عن أبى بكر الاسماعيلي مات سنة 400 وسمنان جد القاضى أبى جعفر محمد بن أحمد بن محمود بن سمنان العراقى نزيل بغداد أحد مشايخ الخطيب سمع الدار قطني ومات بالموصل قاضيا سنة 444 وسامان من قرى سمرقند عن ياقوت وقد تقدم وسامان قرية بديار بكر منها الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار السامانى ترجمه السبكى C تعالى * ومما يستدرك عليه سمخان بالكسر بليدة بطخارستان وقد ذكرها المصنف استطرادا في أثناء ككتابه * ومما يستدرك عليه سميجن بفتح فكسر قرية بسمرقند منها الحسن بن الحسين بن جعفر الوراق المزني تكلم فيه ( السن بالكسر الضرس ) فهما مترادفان وتخصيص الاضراس بالارحاء عرفى ( ج أسنان وأسنة ) الاخيرة نادرة مثل قن وأقنان وأقنة ويقال الاسنة جمع الجمع مثل كن وأكنان وأكنة ( و ) حكى اللحيانى في جمع السن ( أسن ) وهو نادر أيضا وفى الحديث إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب أسنتها وإذا سافرتم في الجدب فاستنجوا قد اختلف فيه قال أبو عبيد لا أعرف الاسنة الا جمع سنان للرمح فان كان الحديث محفوظا فكأنها جمع الاسنان يقال لما تأكله الابل وترعاه من العشب سن وجمع اسنان أسنة يقال سن واسنان من المرعى ثم أسنة جمع الجمع وقال أبو سعيد الاسنة جمع السنان لا جمع الاسنان قال والعرب تقول الحمض يسن الابل على الخلة أي يقويها كما يقول السن حد السكين فالحمض سنان لها على رعى الخلة والسنان الاسم من يسن أي يقول قال وهو وجه العربية قال الازهرى ويقول ما قال أبو عبيد حديث جابر إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها وقال الزمخشري C تعالى معنى الحديث أعطوها ما تمتنع به من النحر لان صاحبها إذا أحسن رعيها سمنت وحسنت في عينه .
فيبخل بها أن تنحر فشبه ذلك بالاسنة في وقوع الامتناع بها هذا على أن المراد بالاسنة جمع سنان وان أريد بها جمع سن فالمراد بها أمكنوها من الرعى ومنه الحديث أعطوا السن حظها من السن أي أعطوا ذوات السن حظها من السن وهو الرعى وأعرض الجوهرى عن هذه الاقوال واختصر بقوله أي أمكنوها من المرعى اشارة الى قول أبى عبيد ( و ) السن ( الثور الوحشى ) قال الراجز حنت حنينا كثؤاج الس * في قصب أجوف مرثعن ( و ) السن ( جبل بالمدينة ) مما يلي ركية وركية وراء معدن بنى سليم على خمس ليال من المدينة قاله المسعودي ( و ) السن ( ع بالرى ) منه هشام بن عبد الله السنى الرازي عن ابن أبى ذئب وقال الحاكم أبو عبد الله هي قرية كبيرة بباب الرى ( و ) السن ( د على دجلة ) بالجانب الشرقي منها عند الزاب الاسفل بين تكريت والموصل ( منه ) أبو محمد ( عبد الله بن على ) هكذا في النسخ وصوابه عبد الله بن محمد بن أبى الجود بن السنى ( الفقيه ) تفقه على القاضى أبى الطبيب وسمع ابن أبى الحسن الحمامى مات سنة 465 ويوسف بن عمر السنى روى عن المالينى في الاربعين ( و ) السن ( د بين الرها وآمد ) ذو بساتين ومنه غنيمة بن سفيان القاضى السنى عن رجل عن أبى يعلى الموصلي قاله الذهبي واسم هذا الرجل المجهول المطهر بن اسمعيل قاله الحافظ ( و ) السن ( موضع البرى من