وهو ( من النخل ما يحفر في أصولها حفرا يجذب الماء إليها إذا كان لا يصل إليها الماء ) وهى لغة أهل البحرين وليست بعربية وهى بالعربية السجين قاله الاصمعي وقد تقدم ( سمجون محركة ) أهمله الجماعة والجيم مضمومة كما في سائر النسخ ووجد بخط الذهبي في .
مختصر الصلة البشكوالية يفتحها أيضا وهو ( جد والد أبى القاسم أحمد بن عبد الودود بن على بن سمجون الهلالي الاندلسي الشاعر ) المحدث مات سنة 608 ترجمته في كتاب الصلة لابن بشكوال وقد ذكرناه في س م ج على أن النون زائدة فان كانت اللفظة أعجمية معرب سيم كون فعله هنا ولعله راعى المصنف لذلك ( سمحون كصعفوق ) والحاء مهملة أهمله الجماعة وهو ( نادر ) إذ لا فعلول في الكلام غير صعفوق وهو ( والد أبى بكر الاندلسي الاديب النحوي ) كان في حدود الخمسين والخمسمائة قال شيخنا وقال بعضهم هو فعلون من سمح فحينئذ محله في الحاء * ومما يستدرك عليه سمدون محركة قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها ( سمن كسمع سمانة بالفتح ) عن ابن الاعرابي وأنشد ركبناها سمانتها فلما * بدت منها النساسن والضلوع أي طول سمانتها ( وسمنا كعنب ) نقله الجوهرى ( فهو سامن وسمين ) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ( ج سمان ) بالكسر قال سيبويه ولم يقولوا سمناء استغنوا عنه بسمان ( و ) قال اللحيانى المسمن ( كمحسن السمين خلقة وقد أسمن ) الرجل ( وسمنه ) غيره ( تسمينا ) ومنه المثل سمن كلبك يأكلك ( و ) قال بعضهم ( امرأة مسمنة كمكرمة ) سمينة ( خلقة ومسمنة كمعظمة ) إذا كانت سمينة ( بالادوية ) وقد سمنت وفى الحديث ويل للمسمنات يوم القيامة من فترة العظام أي اللاتى يستعملن الادوية للسمن ( وأسمن ) الرجل ( ملك ) شيأ ( سمينا أو اشتراه أو وهبه ) واقتصر الجوهرى على الاول والثالث ( و ) أسمن ( سمنت ماشيته ) ونعمه فهو مسمن ( واستسمن طلب أن يوهب له السمين ) وفى الصحاح ان يوهب له السمن وفى اللسان واستسمنه طلبه سمينا ( و ) استسمن ( فلانا وجده سمبنا أو عنده سمينا ) كما في الصحاح ومنه المثل لقد استسمنت ذا ورم ( وطعام مسمنة ) للجسم كمرحلة أي يحمله على السمن ( وأرض سمينة تربة ) أي جيدة التربة ( لا حجر فيها ) قوية على ترشيح النبت ( والسمن سلاء الزبد ) والزبد سلاء اللبن وهو للبقر وقد يكون للمعزى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس وذكر معزى له فتملا بيتا أقطا وسمنا * وحسبك من غنى شبع ورى ( يقاوم السموم كلها وينقى الوسخ من القروح الخبيثة وينضج الاورام كلها ويذهب الكلف والنمش من الوجه طلاء ج أسمن وسمون وسمنان ) مثل أعبد وعبود وعبدان وأظهر وظهور وظهران واقتصر الجوهرى على الاخيرين ( وسمن الطعام ) وغيره فهو مسمون ( عمله به ) ولته به وأنشد الجوهرى عظيم القفا رخو الخواصر أوهبت * له عجوة مسمونة وخمير قال ابن برى قال ابن حمزة انما هو أرهنت أي أعدت وأدميت ( كسمنة ) تسمينا ( وأسمنه و ) سمن ( القوم ) يسمنهم سمنا ( أطعمهم سمنا وأسمنوا كثر سمنهم وهم سامنون ) أي ذووا سمن كما يقال تامرون ولا بنون ( و ) أبو المكارم ( فتيان بن أحمد بن سمنية ) بفتح فسكون فكسر وتشديد ياء تحتية ( شيخ لابن نقطة ) وهو ضبطه ( والتسمين التبريد ) بلغة أهل االطائف واليمن وأتى الحجاج بسمكة مشوية فقال للطباخ سمنها كما في الصحاح وفى النهاية فقال للذري حملها سمنها فلم ير يدر مايد فقال عنبسة بن سعيد انه يقول لك بردها قليلا ( والسمانى كحبارى ) ولا يقال سمانى بالتشديد ( طائر ) وأنشد الجوهرى * نفسي تمقس من سمانى الاقبر * ويقال هو السلوى ووقع للمصنف في ح ور ما نصه وأحمد بن أبى الحوارى كسكارى وسماني مغايرا بين سكارى وسماني وشدد الميم بالقلم وتقدم التنبيه عليه في ذلك يقع ( للواحد والجمع أو الواحدة سماناة ) والجمع سمانيات ( والسمان كشداد أصباغ يزخرف بها ) اسم كالجبان ( والسمنية كعرنية ) أي بضم ففتح هذا هو الصواب ووقع في بعض النسخ كعربية كالمنسوب للعرب وهو تصحيف ( قوم بالهند ) من عبدة الاصنام ( دهريون ) بضم الدال ( قائلون بالتناسخ ) وينكرون وقوع العلم بالاخبار يقال انه نسبة الى سمن كزنة اسم صنم لهم كذا بخط الامام أبى عبد الله القصار وفى شرح بديع ابن الساعاتى أن نسبتهم الى بلد بالهند يقال لها سومنات * قلت وهذا هو الذى صرحوا به فتكون النسبة حينئذ على غير قياس ( والسمنة بالضم عشبة ) ذات ورق وقضب دقيقة العيدان لها نورة بيضاء وقال أبو حنيفة السمنة من الجنبة ( تنبت بنجوم الصيف وتدوم خضرتها و ) السمنة ( دواء السمن ) وفى التهذيب تسمن به المرأة ( و ) سمنة ( ع ) وقال نصر ناحية بجرش ( و ) سمنة ( ة ببخارا منها ) العماد ( محمد بن على عبد الملك الفقيه ) المفتى امام جامع بخارا تفقه على القونوى وكان في حدود خمسين وستمائة تفقه عليه فخر الدين البونتى ( و ) سمنة ( لقب الزبير بن محمد العمرى المقرئ ) المدنى قرأ على قالون ضبطه أبو العلاء العطار ( وسمنان ع ) قرب اليمامة من ديار تميم ( و ) سمنان ( بالكسر د ) بقومس بين خراسان والرى منه أبو بكر أحمد بن داود المحدث ترجمه الحاكم وجوز نصر فيه الفتح أيضا وقالوا هو الاصل ( و ) سمنان ( بالضم جبل ) عن ابن دريد .
( وسامان بن عبد الملك السامانى محدث ) نسب الى جده أو الى احدى القرى الاتى ذكرها ( والملوك السامانية ) ملوك ما وراء النهر وخراسان ( تنسب الى سامان بن حيا ) أحد أجدادهم وكانوا من أحسن الملوك سيرة يرجعون الى عقل ودين وعلم وقال ياقوت ينسبون الى قرية بنواحي سمرقند يقال لهم سامان منهم الملك أحمد بن أسد بن سامان البخاري عن ابن عيينة ويزيد بن هرون مات