واسفينقان قرية بنيسابور واسفيذجان قرية بناحية الجبال من أرض ماه * ومما يستدرك عليه سفينى بلدة منها سليمن بن السواء السفينى مؤلف نزهة الرياض ونزهة القلوب المراض مجلدان برواق اليمن في الجامع الازهر ومحل العلم الانور ( اسقن ) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي إذا ( تمم جلاء سيفه ) قال ( والاسقان الخواصر الضامرة ) أورده الازهرى في التهذيب خاصة عنه * ومما يستدرك عليه سقين بالضم وتشديد القاف المفتوحة لقب والد أبى محمد عبد الرحمن بن على العاصمى المحدث وسقان بالكسر والتشديد قصبه ببلاد خراسان منها محمد بن محمد بن على بن محمد الرؤاسى العكاشي الاسدي الشافعي لقبه البرهان البقاعي وهو ضبطه وقد تقدم ذكره في س ق ق وفى رأس * ومما يستدرك عليه السقلاطون ضرب من الثياب قال ابن جنى ينبغى أن يكون خماسيا وقد ذكر في حرف الطاء ( سكن ) الشئ ( سكونا ) ذهبت حركته و ( قر ) وفى الصحاح استقر وثبت وقال ابن الكمال C تعالى السكون عدم الحركة عما من شأنه ان يتحرك فعدم الحركة عما ليس من شأنه ان يتحرك لا يكون سكونا فالموصف به لا يكون متحركا ولا ساكنا ( وسكنته تسكينا ) أثبته وأما قوله تعالى وله ما سكن في الليل والنهار فقال ابن الاعرابي أي حل وقال ثعلب انما الساكن من الناس والبهائم خاصة قال وسكن هدأ بعد تحرك وانما معناه والله تعالى أعلم الخلق ( وسكن داره ) يسكن سكنا وسكونا أقام وقال الراغب السكون ثبوت الشئ بعد تحركه ويستعمل في الاستيطان يقال سكن فلان مكانا توطنه ( وأسكنها غيره ) قال كثير غزة وان كان لا سعدى أطالت سكونه * ولا أهل سعدى آخر الدهر نازله ومن الاسكان قوله تعالى اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم وقوله تعالى ربنا انى اسكنت من ذريتي بواد غير ذى زرع ( والاسم السكن محركة والسكنى كبشرى ) وعليه اقتصر الجوهرى كما ان العتبى اسم من الاعتاب والاول عن اللحيانى قال والسكن أيضا سكنى الرجر في الدار قال لك فيها سكن أي سكنى والسكنى ان يسكن الرجل بلا كروة كالعمرى ( والمسكن ) كمقعد هي لغة الحجاز ( وتكسر كافه ) وهى نادرة ( المنزل ) والبيت جمعه مساكن ( و ) مسكن ( كمسجد بالكوفة ) وقال نصر صقع بالعراق قتل فيه مصعب بن الزبير وذكر ياقوت انه من كور الاستان العالي في غريبه ( والسكن ) بالفتح ( أهل الدار ) اسم لجمع ساكن كشارب وشرب وقيل جمع على قول الاخفش قال سلامة بن جندل ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * يسقى دواء قفى السكن مربوب وأنشد الجوهرى لذى الرمة فيا كرم السكن الذين تحملوا * عن الدار والمستخلف المتبدل .
قال ابن برى أي صار خلفا وبدلا للظباء والبقر وفى حديث يأجوج ومأجوج حتى ان الرمانة لتشبع السكن أي اهل البيت وقال اللحيانى السكن جماع القبيلة يقال تحمل السكن فذهبوا ( و ) السكن ( بالتحريك النار ) لانه يستأنس بها كما سميت مؤنسه وهو مجاز وأنشد الجوهرى للراجز ألجأنى الليل وريح بله * الى سواد بل وثله * وسكن توقد في مظله وقال آخر يصف قناة ثقفها بالنار والدهن * أقامها بسكن وأدهان * ( و ) السكن كل ( ما يسكن إليه ) ويطمأن به من اهل وغيره ومنه قوله تعالى جعل لكم الليل سكنا وفى الحديث اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها أي غياث أهلها الذى تسكن أنفسهم إليه ( و ) في الصحاح فلان بن السكن ( رجل وقد يسكن ) قال هكذا كان الاصمعي يقوله بجزم الكاف قال ابن برى قال ابن حبيب يقال سكن وسكن قال جرير في الاسكان ونبئت جوابا وسكنا يسبنى * وعمرو بن عفر الاسلام على عمرو ( و ) السكن ( الرحمة والبركة ) وبه فسر قوله تعالى ان صلاتك سكنى لهم أي رحمة وبركة وقال الزجاج أي يسكنون بها ( والمسكين ) بالكسر ( وتفتح ميمه لغة لبنى أسد حكاها الكسائي وهى نادرة لانه ليس في الكلام مفعيل ( من لا شئ له ) يكفى عياله ( أو له ما لا يكفيه أو ) الذى ( أسكنه الفقر أي قلل حركته ) كذا في النسخ والصواب وقلل حركته ونص ابى اسحق أي قل حركته قال ابن سيده وهذا بعيد لان مسكينا في معنى فاعل وقوله الذى أسكنه الفقر يخرجه الى معنى مفعول ( و ) المسكين ( الذليل والضعيف ) وفى الصحاح المسكين الفقير وقد يكون بمعنى الذلة والضعف ثم قال وكان يونس يقول المسكين أشد حالا من الفقير قال وقلت لاعرابي أفقير انت قال لا والله بل مسكين وفى الحديث ليس المسكين الذى ترده اللقمة واللقمتان وانما المسكين الذى لا يسأل ولا يفطن له فيعطى انتهى وقد تقدم الفرق بين المسكين والفقير ان الفقير الذى له بعض ما يقيمه والمسكين أسوأ حالا من الفقير نقله ابن الانباري عن يونس وهو قول ابن السكيت واليه ذهب مالك وأبو حنيفة رضى الله عنهما واستدل يونس بقول الراعى اما الفقير الذى كانت حلوبته * وفق العيال فلم يترك له سبد فاثبت ان للفقير حلوبة وجعلها وفقا لعياله وروى عن الاصمعي انه قال المسكين أسوأ حالا من الفقير واليه ذهب أحمد بن عبيد C تعالى قال وهو القول الصحيح عندنا واليه ذهب على بن حمزة الاصبهاني اللغوى ويرى انه الصواب وما سواه خطأ ووافق قولهم قول الامام الشافعي رضى الله عنه وقال قتادة الفقير الذى به زمانة والمسكين الصحيح المحتاج وقال زيادة الله بن أحمد الفقير القاعد في بيته لا يسأل والمسكين الذى يسأل وأما قوله A اللهم أحينى مسكينا وأمتنى مسكينا وأحشرني في زمرة المساكين فانما أرد به التواضع والاخبات وان لا يكون من الجبارين المتكبرين أي خاضعا لك يا رب ذليلا غير متكبر وليس يراد بالمسكين هنا الفقير