والخائنة مصدر خان على فاعله كلاغية وراغية وثاغية وفي حديث ابي سعيد فإذا أنا باخاوين عليها لحوم منتنة هي خوان لمائدة الطعام والخوانة الاست خيوان اسم مالك بن زيد بن مالك بن جشم الهمداني وبه سميت البلدة المذكورة في اليمن والخونة فرس نجيب وخوين كزبير لقب ابي الخير المبارك بن مسعود والرصافي سمع من ابي الفرج بن كليب ثقة فاله ابن نقطة وخان لنجان بأصبهان منها احمد بن محمد بن عبد كويه الخاني الاصفهاني حدث باصبهان توفى سنة 406 وابو منصور يحيى بن هبة الله بن احمد بن علي الخاني قيل له ذلك لانه كان قيم خان بن عبد الله بن جرودة ببغداد سمع منه ابن السمعاني رحمة الله توفى سنة 386 ( خينين ) فالفتح وكسر النون اهمله الجماعة وهي ( ة بطوس منها ) أبو الفضل ( مظفر بن منصور ) الطوسي الفقية الفاضل الاديب الشاعر سكن سمرقند ثم فارقها الى طبرستان فمات بها سمع اعين بن جعفر بن الاشعث السمرقندي وعنه أبو سعيد الاندلسي * قلت الصواب ان الخيني وهي التي مرت في التي قبلها واما خينين فلم يذكرها احد وقال الذهبي الخيني بالخاء المعجمة لا اعرفه قال الحافظ ابن حجر هو أبو الفضل المظفر بن منصور الخيني الطوسي شيخ الادريسي ذكره السمعاني C اتعالى فتأمل ( فصل الدال ) مع النون ( الدبنة بالضم ) اهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هي ( اللقمة الكبيرة ) وهي الدبلة ايضا ( و ) في حديث جندب بن عامر انه كان يصلي في الدبن قال ابن الاثير ( الدبن بالكسر حظيرة الغنم ) تعمل من قصب فارسي معرب فان كانت من خشب فهي زرب وان كانت من حجارة فهي صبرة * ومما يستدرك عليه الديديون اللهو وقيل الباطل وله فسر ان بري قول ابن احمر : خلوا طريق الديديون فقد * فات الصبا وتفاوت البجر قال هو فيعلول والياء زائدة ومثلة ومحمد بن سالم بن عبد الله الدوباني بالضم كتب عنه السلفي ودوبان قرية بالشام قرب صور واورده المصنف رحمة الله تعالى في دوب ( دثن الطائر تدثينا طار واسرع السقوط في مواضع متقاربة ) وواتر ذلك ( و ) دثن ( في الشجر ) تدثينا ( اتخذ عشا والدثنة ) بالفتح ( الماء القليل ) يكون في الارض ( و ) والدثنة ( بكسر الثاء والد زيد الصحابي ) وهو زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد الخزرجي البياضي يدري اسر يوم الرجيع مع حبيب بن عدي فباعوه بمكة وقتلا صبرا Bهما وفي الروض للسهيلي انه مقلوب عن الثدنة والثدن استراخاء اللحم ( و ) والثدين ( كامير جبل الدثينة كجينة أو كسفينة ع ) لبني سليم على طريق حاج البصرة بين الزجيج وقبا قاله نصر وهي الدفينة ايضا حكاء يعقوب في المبدل وانشد : ونحن تركنا بالثدينة حاضرا * لآل سليم هامة غير نائم ( أو ماء لبني سيار بن عمرو ) وانشد الجوهري للنابغة الذبياني وعلى الرميثة من سكين حاضرا * وعلى الدثينة من بني سيار ويقال انه ( كان يدعى ) في الجاهلية ( الدفينة ) بالفاء ( فتطيروا ) منها ( فغيروا ) فقالوا الدثينة * ومما يستدرك عليه الدثينة الدفينة عن ثعلب قال بن سيده واراه على البدل والدثينة ناحية قرب عدن بينها وبين الجند وايضا موضع بمصر عن نصر وداثن ناحية من غزة الشام اوقع بها المسلمون بالروم وهي اول حروب بينهم ودثن محركة موضع عن نصر وعروة بن غزية الدثني بفتح فكسر عن الضحاك بن فيروز ذكره سيف في الفتوح ( الدجن الباس الغيم الارض و ) قيل هو الباسه ( اقطار السماء ) كما في المحكم وفي الصحاح الباس الغيم السماء وقال الازهري هو ظل الغيم في اليوم المطر ( و ) الدجن ايضا ( المطر الكثير ) نقله الجوهري عن ابي زيد ( ج ادجان ودجون ودجن ) بضمها ( ودجان ) بالكسر قال أبو صخر الهذلي * وصالبنا كدجان يوم ماطر * وقال غيره * حتى إذا انجلى دجى الدجون * ( وادجنوا دخلوا فيه ) اي في الدجن حكاه الفارسي ( و ) ادجن ( المطر والمحمى داما ) فلم يقلعا اياما عن ابن الاعرابي ( و ) ادجنت ( السماء دام مطرها ) وانشد الجوهري للبيد Bه من كل سارية وغاد مدجن * وعشية متجاوب ارزمها ( و ) ادجن ( اليوم صار ذا دجن كاد جوجن ) إذا اضب فاظلم وهو ابلغ نم ادجن ( ويوم دجن على الاضافة والنعت ويوم دجنه كخرقة وكذلك الليلة تضاف وتنعت ) نقله الجوهري عن ابي زيد ( والدجن كعتل والدجنة كخرقة وبكسرتين الظلمة ) والفعل منه ادجوجن ( و ) قال أبو زيد الدجنة من ( الغيم المطبق ) تطبيقا ( الريان المظلم ) الذي ( لا مطر فية ) كما في الصحاح ( ج دجن ) كعتل ( أو الدجنة الظلمة ) هكذا هو مضبوط كخرقة ( والدجن ) كعتل ( الدجن ) بالفتح ( أو الدجنة ) كخرقة ( الظلماء وتخفف ) وهكذا .
هو في كتاب سيبويه فانه قال الدجنة بالضم والجمع وفسره بالظلمة وفي الصحاح والجمع اي كصرد ودجنات بضمتين وبضم وفتح كذا هو مضبوط بالوجهين ( و ) والدجنة كخرقة ( الباس الغيم ) الارض ( وتكاثفه وليلة مدجان ) بالكسر أي ( مظلمة و ) من المجاز ( دجن بالمكان دجونا ) بالضم ( اقام به والفه ( و ) منه دجنت ( الحمام والشاء وغيرهما ) كالابل ( الفت البيوت ) ولزمتها ( وهي داجن ) كما في المحكم وقيل داجنة ايضا نقله الجوهري ( ج دواجن ) وقال الهذلي رجال برتنا لحرب حتى كأننا * جذال حكاك لوحتها الدواجن اراد نار الحرب لوحتنا فبنا منها ما بهذا الجذل من آثار الابل الجربي وفي الحديث لعن الله من مثل بدواجنه جمع داجن وهي