الشام منه عبد الله الخرشنى عن مصعب بن ماهان صاحب التوزى وعنه محمد بن الحسن بن الهيثم الهمذانى بحران ( الخراطين ) أهمله الجوهرى وفى التهذيب ( ديدان ) طوال ( توجد في الاراضي الندية ) وفى طين الانهار قال الاطباء ( مدر محلل مفت للحصاة نافع لليرقان ) ودهنه غاية في تعطيم آلة الجماع مجرب قال الازهرى ولا أحسبها عربية محضة وقال شيخنا C تعالى انهم ذكروا أنها ليس لها من الحواس الا القوة اللامسة * ومما يستدرك عليه خرعون بالفتح قرية بسمرقند وخركن قرية بنيسابور وخرميثن بالضم قرية ببخارا ( خرن المال ) في الخزانة ( أحرزه كاختزنه ) كما في الصحاح وقيل اختزنه لنفسه ( و ) خزن ( اللحم خزنا وخزونا ) إذا ( تغير ) وأنتن ( مخزن كفرح ) وعليه اقتصر الجوهرى وقاال هو مثل خنز مقلوب منه وأنشد لطرفة ثم لا يخزن فينا لحمها * انما يخزن لحم المدخر .
وعم بعضهم تغير الطعام كله ( و ) خزن مثل ( كرم ) لغة ثالثة ( فهو خزين ) ككرم فهو كريم وقال الزمخشري وقولهم خزن اللحم إذا تغير معناه خزنه فخزن أي ادخره فأنتن بسبب الدخار وقال الراغب الحزن في اللحم الادخار فكنى به عن نتنه ( و ) الخزانة ( ككتابة فعل الخازن ) وعمله ( و ) الخزانة ( مكان الخزن ) أي الموضع الذى يخزن فيه الشئ والجمع الخزائن ( ولا يفتح ) وقد ولعت العامة بفتحها وفيه نكتة لطيفد وهو مثل قولهم القصعة لا تكسر والقنديل لا يكسر ( كالمخزن كمقعد ) والجمع المخازن ( و ) من المجاز الخزانة ( القلب ) لانه يخزن فيه السر ( والخزان كشداد اللسان كالخازن ) على المثل ومنه قول لقمان لابنه إذا كان خازنك حفيظا وخزانتك أمنية رشدت في أمريك دنياك وآخرتك يعنى اللسان والقلب وقال الشاعر إذا المرء لم يخزن عليه لسانه * فليس على شئ سواه بخازن ( و ) قال أبو حنيفة الخزان ( الرطب المسود الجوف لافة ) تصيبه اسم كالجبان والقذاف واحدته خزانة ( ومخازنة الطريق مخاصره ) أي أقربه ( واخترن طريقا أخذ أقربه ) وكذلك اختصره ( وأخزن ) الرجل ( استغنى بعد فقر و ) أبو الحسن ( على بن أحمد ) بن محمد المفسر ( وأحمد بن محمد بن موسى ) ولاين السمعاني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي الفقيه الحنفي قاضى الرى وفرغانة وهراة ( الخازنان محدثان ) الاخير روى عنه الحاكم توفى بفرغانة سنة 360 C تعالى * وفاته محمد بن عبد الله بن محمد الخازن الاصفهانى الشاعر له مدائح كثيرة في الصاحب بن عباد * ومما يستدرك عليه خزائن الله تعالى غيوب علمه تعالى لغموضها على الناس واستتارها عنهم والخزان كشداد من يخزن الطعام خاصة لغة مصرية وخزن السر واختزنه كتمه واستخزن المال خزنه والخزنة المال المخزون كالخزينة كسفينة وقوله تعالى وما أنتم له بخازنين أي حافظين له بالشكر والخزنة محركة جمع الخازن ومنه قوله تعالى وقال لهم خزنتها وخزن عنه عطاءه منعه وحبسه وخزوان قرية ببخارا ( أحسن الرجل ) أهمله الجوهرى والليث وروى ثعلب عن ابن الاعرابي أي ( ذل بعد عز ) نعوذ بالله تعالى من ذلك ( الخشن ككتف والاخشن الاحرش من كل شئ ج ) خشان ( ككتاب وهى خشنة وخشناء ) أنشد ابن الاعرابي يعنى جلة التمر وقد لففا خشناء ليست بوخشة * توارى سماء البيت مشرفة القتر ( وخشن ككرم خشنا ) بالفتح ( ومخشنة ) كمرحلة ( وخشونة وخشنة بضمهما ) وخشانة بالفتح ( وتخشن ) تخشنا ( ضد لان ) وشاهد الخشنة قول حكيم بن مصعب أنشده الجوهرى تشكى الى الكلب خشنة عيشة * وبى مثل ما بالكلب أو بى أكثر ( واخشوشن وتخشن اشتدت خشونته أو لبس الخشن ) وتعوده أو أكله ( أو تكلم به أو عاش عيشا خشنا ) أو قال قولا فيه خشونة ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه في احدى رواياته اخشوشنوا ( واخشوشن إبلغ في الكل ) أي من خشن وتخشن لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو وكذلك كل ما كان من هذا كاعشوشب ونحوه أشار له الجوهرى ( وخاشنه ) مخاشنة ( ضد لاينه ) ملاينة وفى المحكم خاشنة خشن عليه يكون في القول في العمل ( وهو خشن الجانب وأخشنه وذو خشنة وخشونة بضمهما صعب لا يطاق ) وكذلك ذو مخشنة وهو مجاز ( واستخشنه وجده خشنا ) ومنه حديث على يذكر العلماء الاتقياء واستلانوا ما استخشن المترفون ( و ) من المجاز ( خشن صدره تخشينا ) إذا ( أوغره ) وأنشد الجوهرى لعنترة لعمري لقد أعذرت لو تعذرينني * وخشنت صدرا جيبه لك ناصح ( والخشناء بقلة خضراء ) تنفرش على الارض ( خشناة في المس لينة في الفم لزج كالرجلة ) ونورتها صفراء توكل وهى مع ذلك مرعى عن أبى حنيفة وهى الخشيناء أيضا ( و ) الخنشاء ( الناقة العجفاء ) لخشونتها ( و ) الخشناء ( بنت وبره أخت كلب بن وبرة و ) المخشنة ( كمعظمة الناقة الذميمة الطرق ورجل أخشن ذميم الحال ) وهو مجاز ( وأخشن تابعي سدوسى ) ثقة روى عن أنس بن مالك وعنه عبد المؤمن بن عبد الله قاله ابن حبان ( و ) أخشن ( جد لادهم بن محرز بن أسد ( الشاعر الفارسى التابعي ) وابنه مالك بن أدهم ولى نهاوند لابن هبيرة ( وحابر بن خشين كزبير ) ابن عصم بن لاى ( في نسب فزارة وخشين بن النمر ) بن وبرة بن تغلب بن حلوان ( في قضاعة ) واسمه وائل بن النمر ( رهط أبى ثعلبة ) جرثوم بن ناشر ( الخشنى ) رضى الله تعالى عنه اشتهر بكنيته وفى اسمه أقوال