الى الكلابي ) وكانا فاتكين ( فقتله وأخذ ماله وكانت صحرة بنت عمرو بن معاوية ) وفى الصحاح صخرة بنت معاوية ولعله نسبها الى جدها ( تبكيه في المواسم فقال الاخنس تسائل عن حصين كل ركب * وعند جهينة الخبر اليقين ) قال ابن برى وكان ابن الكلبى بهذا النوع من العلم أكثر من الاصمعي ويروى تسائل عن أخيها * ومما يستدرك عليه الجفن كعنب جمع الجفنة للقصعة ومثله سيبويه بهضبة وهضب والجفنة الكرمة عن ابن الاعرابي وقيل ورق الكرم عن ابن سيده والجفن نبتة من الاحرار تنبت متسطحة فإذا يبست تقبضت فاجتمعت ولها حب كأنه الحلبة عن أبى حنيفة وجفن الكرم وتجفن صار له أصل وقال ابن الاعرابي الجفن قشر العنب الذى فيه الماء ويسمى الخمر ماء الجفن والسحاب جفن الماء قال يصف ريقة امرأة وشبهها بالخمر تحسى الضجيع ماء جفن شابه * صبيحة البارق مثولج ثلج أراد بماء الجفن الخمر وجفنوا صنعوا جفانا وتجفن انتسب الى جفنة وقال اللحيانى لب الخبز ما بين جفنيه وجفنا الرغيف وجهاه من فوق ومن تحت والجفنة الخمرة عن ابن الاعرابي ومجفنة بن النعمان العتكى شاعر الازد مخضرم ذكره وثيمة ( جلن ) كتبه بالحمرة على انه مستدرك وقد ذكر في القاف وفصل الجيم ما نصه جلنبلق ( حكاية صوت باب ) ضخم ( ذى مصراعين ) في حال فتحه واغلاقه ( يرد أحدهما فيقول جلن ) على حدة ( ويرد الآخر فيقول بلق ) على حدة وأنشد المازنى فتفتحه طورا وطورا تجيفه * فتسمع في الحالين منه جلن بلق * ومما يستدرك عليه جلون كتنور لقب جماعة بالمغرب وشيخ مشايخنا محمد بن جولن الفاسى بالضم الملقب بقاموس لتولعه به كان اماما لغويا روى عنه شيخنا ابن سوادة رحمهم الله تعالى ( الجلحن والجلحان بكسرهما والحاء مهملة ) أهمله الجوهرى وهما ( الضيق البخيل ) وكأنه من جلح والنون زائدة ( الجمان كغراب اللؤلؤ ) نفسه وربما سمى به وبه فسر ما أنشده الجوهرى للبيد يصف بقرة وحشية وتضئ في وجه الظلام منيرة * كجمانة البحري سل نظامها وقال الازهرى توهمه لبيد لؤلؤ الصدف البحري ( أو هنوات أشكال اللؤلؤ ) تعمل ( من فضة ) فارسي معرب ( الواحدة جمانة ) وقد نسى هنا اصطلاحه ( و ) الجمان ( سفيفة من أدم ينسج وفيها خرز من كل لون تتوشحه المرأة ) وأنشد ابن سيده لذى الرمة أسيلة مستن الدموع وما جرى * عليه الجمان الجائل المتوشح .
( أو ) الجمان ( خرز يبيض بماء الفضة و ) جمان اسم ( جمل ) العجاج قال * أمسى جمان كالرهين مضرعا * ( و ) جمان اسم ( جبل ) وقال نصر جمان الصوى من أرض اليمن وبين جمل وجبل جناس محرف ( وأحمد بن محمد بن جمان ) الرازي ( محدث ) روى عن أبى الضريس ( وجمانة كثمامة امرأة ) سميت بجمانة الفضة وهى أخت ام هانئ بنت أبى طالب لها صحبة قسم لها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثلاثين وسقا من خيبر ( و ) جمانة ( رملة و ) أيضا ( فرس الطفيل بن مالك والجمن بالضم ) وعليه اقتصر نصر ( أو بضمتين ) كما في المحكم ( جبل في شق اليمامة وأبو الحرث جيمن كقبيط المدينى ) وفى التبصير المرى هكذا ( ضبطه المحدثون بالنون وهو صاحب النوادر والمزاح ( والصواب بالزاى المعجمة ) في آخره ( أنشد أبو بكر بن مقسم ان أبا الحرث جميزا * قد أوتى الحكمة والميزا ) وقد أهمله المصنف في حرف الزاى ونبهنا عليه هناك * ومما يستدرك عليه جمان كغراب اسم امرأة لها ذكر في شعر أنشده الدار قطني عن المحاملى والجمانيون بطن من العلويين والجمنة محركة ابريق القهوة يمانية وأبو بكر أحمد بن ابراهيم بن جمانة ككتابة سمع على بن منصور وعنه ابن السمعاني ( جمهان كعثمان ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( محدث من التابعين ) قال ابن حبان في الثقات هو مولى الاسلميين كنيته أبو العلاء يروى عن عثمان وسعد وعنه عروة بن الزبير وكان على بن المدينى يقول أمي من ولد عباس بن جمهان وسعيد بن جمهان الاسلمي تابعي أيضا عن ابن أبى أوفى وسفينة روى عنه حماد بن سلمة وعبد الوارث مات ستة 136 C تعالى ( جنه الليل ) يجنه جنا ( و ) جن ( عليه ) كذلك ( جنا وجنونا و ) كذلك ( أجنه ) الليل أي ( ستره ) وهذا أصل المعنى قال الراغب أصل الجن الستر عن الحاسة فلما جن عليه الليل رأى كوكبا وقيل جنه سترة أو جنه جعل له ما يجنه كقولك قبرته وأقبرته وسقيته وأسقيته ( وكل ما ستر عنك فقد جن ( عنك ) بالضم ( وجن الليل بالكسر وجنونه ) بالضم ( وجنانه ) بالفتح ( ظلمته ) أو شدتها ( و ) قيل ( اختلاط ظلامه ) لان ذلك كله ساتر وفى الصحاح جنان الليل سواده وأيضا ادلهمامه قال الهذلى حتى يجئ وجن الليل يوغله * والشوك في وضح الرجلين مركوز ويروى وجنح الليل وقال دريد بن الصمة ولولا جنان الليل أدرك خيلنا * بذى الرمث والارطى عياض بن ناشب ويروى جنون الليل عن ابن السكيت أي ما ستر من ظلمته ( والجنن محركة القبر ) نقله الجوهرى سمى بذلك لستره الميت ( و ) أيضا ( الميت ) لكونه مستورا فيه فهو فعل بمعنى مفعول كالمنفوض ( و ) أيضا ( الكفن ) لانه يجن الميت أي يستره ( وأجنه