ببغداد عن سلمين بن الربيع البرجمى وعنه أبو القاسم بن الثلاج توفى سنة 327 وأبو الحسن على بن محمد بن أحمد بن عيسى البغدادي يعرف بابن الجبان روى عنه الخطيب أبو بكر الجبانى لكونه سكن الجبان وهو الصراء وجبيناة قرية بافريقية قرب سفاقس منها ابراهيم بن أحمد بن على بن سليم البكري الوائلي أجازه عيسى بن يسكن توفى سنة 369 عن تسعين سنة C تعالى * ومما يستدرك عليه جباخان قرية بباب بلخ منها أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن الفرج البلخى الحافظ عن أبى يعلى الموصلي وغيره توفى ببلخ سنة 656 C تعالى ( جحن الصبى كفرح ) جحنا وجحانة ( فهو جحن ) ككتف هكذا صحح في المحكم على كسر الحاء ( ساء غذاؤه وأجحنه غيره ) ووقع في نسخ التهذيب والصحاح فهو جحن بالفتح وأجحنته امه وهى جحنة كما في المحكم وجحنة كما في التهذيب ( وجحوان اسم ) رجل وهو ابن فقعس بن طريف بن عمرو بطن من بنى أسد ( والجحن ككتف البطئ الشباب ) عن أبى زيد كما في الصحاح ( و ) أيضا ( النبات الضعيف الصغير ) المعطش وقول النمر بن نولب * فانبتها نباتا غير جحن * انما هو على تخفيف جحن ( كالمجحن كمكرم ) وهو القصير القليل الماء من النبات كما في الصحاح ( و ) الجحن ( القراد ) وأنشد الجوهرى للشماخ وقد عرقت مغابنها وجادت * بدرتها قرى جحن قتين أراد قرادا جعله جحنا لسوء غذائه وفى الصحاح يقول صار عرق هذه الناقة قرى للقراد ( كالجحنة بالضم و ) جحن ( كمنع وأجحن وجحن ضيق على عياله فقرا أو بخلا ) وكذا حجن وحجن وأحجن ( و ) يقال ( جحيناء القلب ولويحاؤه ) ولويذاؤه وهو ( ما لزمه وجيحون نهر خوارزم ) وهو نهر بلخ وهو النهر العظيم الفاصل بين خوارزم وخراسان وبين بخار وسمرقند وتلك البلاد كل ما كان من تلك الناحية فهو ما وراء النهر والنهر جيحون وهو من أنهارا الجنة وقد ورد فيه حديث وهو فيعول من الجحن ( وجيحان نهر بين الشام والروم مغرب جهان ) وقال الليث جيحون وجيحان وقال الليث جيحون وجاحان اسم نهرين جاء فيهما حديث * ومما يستدرك عليه الجحانة سوء الغذاء وفى المثل عجبت أن يجئ من جحن خير ( الجخنة بضمتين مشددة النون ) أهمله الجوهرى وهى ( المرأة الرديئة عند الجماع ) * ومما يستدرك عليه جويخان قرية بفارس منها أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الصوفى من شيوخ أبى محمد النخشى وجيخن بالكسر قرية بمرو منها أحمد بن محمد بن الحسن من شيوخ ابن السمعاني ( الجدن محركة حسن الصوت و ) أيضا اسم ( مفازة باليمن أو واد أو ع ) وعلى الاخير اقتصر ابن سيده ( وذو جدن ) قيل من أقيال حمير كما في الصحاح وهو ( علس بن يشرح بن الحرث بن صيفي ابن سبأ جد بلقيس وهو أول من غنى باليمن ) ولذلك لقب بسببه لان الجدن حسن الصوت وفى الروض للسهيلي انه الذى تأمر بعد ذى قواس وجوز أنه لقب بالمفازة وحكاه قولا ( وجدان كشداد بن جديلة ) بطن ( من ربيعة ) بن نزار قال ابن الكلبى دخلوا في بنى زهير بن جشم وبنى شيبان قال الرشاطى ولده عامر وهو باقم بن جدان ( وأجدن استغنى بعد فقر ) كما في المحكم * ومما يستدرك عليه كرج جدان موضع بالعراق منه أبو عبد الله أحمد بن محمد الجدانى روى له المالينى وذو جدن صحابي رضى الله تعالى عنه له وفادة من الحبشة ويقال ذوجن ( الجدن بالكسر ) أهمله الجوهرى وهو ( الجذل ) النون بدل عن اللام ( و ) أيضا ( الاصل ) يقال صار الشئ الى جذنه والى جذله ( رجوذنة مولاة أبى الطفيل ) عامر بن واثلة الصحابي رضى الله تعالى عنه ( أو هي جونة ) تابعية ( وجوذان أو ابن جوذان صحابي ) نزل الكوفة روى عنه الاشعث بن عمير والعباس بن عبد الرحمن ( جرن جرونا ) إذا ( تعود الامر ومرن ) عليه يقال ذلك للرجل والدابة نقله الجوهرى عن ابن السكيت وفى المحكم جرنت يداه على العمل جرونا مرنت ( و ) جرن ( الثوب و ) كذلك ( الدرع ) جرونا ( انسحق ولان ) فهو جارن وجرين والجمع جوارن وأنشد الجوهرى للبيد C تعالى وجوارن بيض وكل طمرة * يعدو عليها القرتين غلام يعنى دروعا لينة وفى المحكم وكذلك الجلد والكتاب إذا درسا وفى التهذيب الجارن ما أخلق من الاساقى والثياب وغيرها ( و ) جرن ( الحب ) جرنا ( طحنه ) شديدا بلغة هذيل قال شاعرهم ولسوطه زجل إذا آنسته * جر الرحى بجرينها المطحون .
( والجارن ولد الحية ) وكذا في الصحاح وفى المحكم من الافاعى وقال الليث ما لان من ولد الافاعى ( و ) قال أبو الجراح الجارن ( الطريق الدارس ) نقله الجوهرى ( والجرن بالضم وكامير ومنبر ) واقتصر الجوهرى وابن سيده والازهري على الاولين ( البيدر ) وفى التوشيح الجرين للحب والبيدر للتمر وفى المحكم الجرين موضع البر وقد يكون للتمر والعنب وفى التهذيب هو الموضع الذى يجمع فيه التمر إذا صرم وهو الغداد عند أهل البحرين وقال الليث الجرين موضع البيدر بلغة أهل اليمن وعامتهم يكسر الجيم وجمعه جرن * قلت والاولى هي لغة أهل مصر ويستعملونه لبيدر الحرث يجدر أي يحظر عليه والجمع أجران ويجمع الجرين أيضا على اجران كشريف وأشراف وعلى أجرنة أيضا ( وأجرن التمر جمعه فيه ) نقله ابن سيده ( وجران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه الى منحره ج ) جرن ككتب ) كما في الصحاح قال وكذلك من الفرس وكذلك باطن العنق من ثغرة النحر الى منتهى العنق في الرأس فإذا برك البعير ومد عنقه على الارض قيل ألقى جرانه بالارض والجمع أجرنة وجرن واستعير للانسان قال متى تر عينى مالك وجرانه * وجبينه تعلم أنه غير ثائر