وأثمن ) كسبب وأسباب وزمن وأزمن لا يجاوز به أدنى العدد قال الجوهرى وقول زهير من لا يذاب له شحم السديف إذا * زار الشتاء وعزت أثمن البدن فمن رواه بفتح الميم يريد أكثرها ثمنا ومن رواه بالضم فهو جمع ثمن ( وأثمنه سلعته وأثمن له أعطاه ثمنها ) نقله الجوهرى وابن سيده والازهري ( وثمانين د ) بالجزيرة والموصل من ديار بنى حمدان كما قاله المسعودي وقال ابن الاثير عند جبل الجودى ( .
بناه نوح عليه السلام لما خرج من السفينة ومعه ثمانون انسانا ومنه عمر بن ثابت الثمانينى النحوي ) وقال ابن الاثير منه أبو الحسن على ابن عمر الثمانينى حدث بصور روى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ C تعالى ( وثمينة كسفينة د أو أرض ) وفى المجمل اسم بلد وفى الصحاح اسم موضع ( وقول الجوهرى ثمانية سهو ) هكذا وجد بخط الجوهرى C تعالى ونبهوا على ذلك ورام شيخنا أن يجيب عنه بانه جزم به جماعة غير الجوهرى فلم يفعل شيأ لانهم أجمعوا على انه ثمينة لا ثمانية واستدلوا عليه بقول ساعدة بن جؤية بأصدق بأسا من خليل ثمينة * وأمضى إذا ما أفلط القائم اليد قال السكرى يريد صاحب ثمينة وثمينة موضع وقيل ثمينة أرض ويقال قتل بها وصار خليلها لانه دفن بها فتأمل ( والثماني نبت ) نقله أبو عبيدة عن الاصمعي كذا في التهذيب ( و ) الثمانى ( قارات م ) معروفة ( سميت بذلك لانها ثمانى قارات ) وفى المحكم والثماني موضع به هضاب معروفة أراه ثمانية قال رؤبة * أو أخدريا بالثماني سوقها * قال نصر في أرض تميم وقيل لبنى سعد بن زيد مناة ( والمثامن ع لبنى ظالم بن نمير و ) في الصحاح ( بشر اعرابي كسرى ببشرى ) سربها ( فقال سلنى ما شئت فقال أسألك ضأنا ثمانين فقيل أحمق من صاحب ضأن ثمانين ) ووقع في بعض نسخ الصحاح من راعى ضان ثمانين ووقع في الامثال لابي عبيد من طالب ضأن ثمانين * ومما يستدرك عليه قولهم الثوب سبع في ثمان قال الجوهرى كان حقه أن يقال في ثمانية لان الطول يذرع بالذراع وهى مؤنثة والعرض يشبر بالشبر وهو مذكر وانما أنثوا لما لم تذكر الاشبار وهذا كقولهم صمنا من الشهر خمسا قال وان صغرت الثمانية فأنت بالخيار وان شئت حذفت الالف وهو أحسن فقلت ثمينية وان شئت حذفت الياء فقلت ثمينة قلبت الالف ياء وأدغمت فيها ياء التصغير ولك ان تعوض فيهما والمثمنة كالمكنسة شبه المخلاة نقله الجوهرى وقاله ابن الاعرابي كما في التهذيب وحكاه اللحيانى عن ابن سنبل العقيلى كما في المحكم وثمن الشئ تثمينا جمعه فهو مثمن وكساء ذو ثمان عمل من ثمان جزات قال الشاعر سيكفيك المرحل ذو ثمان * خصيف تبرمين له جفا لا والمثمن من العروض ما بنى على ثمانية أجزاء والثمانون من العدد معروف وهو من الاسماء التى قد يوصف بها قال الاعشى لئن كنت في جب ثمانين قامة * ورقيب أبواب السماء بسلم وصف بالثمانين وان كان اسما لانه في معنى طويل وسوق ثمانين قرية ببغداد حكاه ابن قتيبة في المعارف وابل ثوامن من الثمن بمعنى الظم ء ومتاع ثمين كثير الثمن وقد ثمن ثمانة وأثمن المتاع فهو مثمن صار ذا ثمن وأثمن البيع سمى له ثمنا وثمن المتاع تثمينا بين ثمنه كقومه والمثامنة بطن من العرب ( الثن بالكسر يبيس الحشيش ) كما في الصحاح وقال ابن دريد هو حطام اليبيس وأنشد فظلن يخبطن هشيم الثن * بعد عميم الروضة المغنى يقول إذا شرب الاضياف لبنها علفتها الثن فعاد لبنها وصمت أي اصمت وفى المحتسب لابن جنى في سورة هود الثن ضعيف النبات وهشه وان لم يكن يابسا وفى التهذيب إذا تكسر اليبيس فهو حطام فإذا ركب بعضا فهو الثن فإذا اسود من القدم فهو الدندن وفى المحكم الثن يبيس الحلى والبهمى والحمض ( إذا كثر وركب بعضه بعضا أو ) هو ( ما اسود من ) جميع ( العيدان ) و ( لا ) يكون ( من بقل و ) لا ( عشب و ) الثنان ( ككتاب النبات الكثير الملتف ) نقله الازهرى ( و ) ثنان ( كغراب ع ) عن ثعلب ( والثنة بالضم العانة نفسها ( أومر يطاء ما بينها وبين السرة ) وقيل وهو أسفل الى العانة ومنه حديث آمنة عليها السلام قالت لما حملت بالنبي A والله ما وجدته في قطن ولا ثنة وما وجدته الا على ظهر كبدي ( و ) الثن جمع الثنة وهى ( شعرات تخرج في مؤخر رسغ الدابة ) التى أسبلت على أم القردان تكاد تبلغ الارض كما في الصحاح قال وأنشد الاصمعي لربيعة بن جشم رجل من النمر بن قاسط قال وهو الذى يخلط بشعره شعر امرئ القيس لها ثنن كخوافى العقا * ب سود يفين إذا تزبئر يفين أي يكثرن من وفى شعره إذا كثر يقول ليست بمنجردة لا شعر عليها ( وأثن الهرم ) إذا ( بلى ) * ومما يستدرك عليه ثنن رفع ثنته ان تمس الارض من جريه في خفية كذا في المحكم وفى التهذيب ثنن إذا ركبه الثقيل حتى تصيب ثنته الارض وثنن إذا رعى الثن كذا في النوادر ويقال كنا في ثنة من الكلام وغنة مستعار من ثنة الفرس والغنة من الروضة الغناء كما في الاساس ( الثوينى كالهوينى ) أهمله الجوهرى وهو ( الدقيق ) الذى ( يفرش تحت الفرزدق ) أي العجين ( إذا طلم ) أي خبز ( والتثاون الاحتيال والخديعة ) في الصيد ( وتثاون للصيد إذا خادعه ) بأن ( جاءه مرة عن يمينه ومرة عن شماله ) وكذلك التتاون بتاءين وقد تقدم ذكره ( الثين بالكسر ) أهمله الجوهرى وهو ( مستخرج الدرة من البحر و ) قيل ( مثقب اللؤلؤ ) والله تعالى أعلم .
( فصل الجيم ) مع النون ( الجؤنة بالضم ) مهموزا أهمله الجوهرى هنا وأشار له في جون فقال وربما همزوا فلا يخفى أن لا يكون