العَلْهَبُ أَهملَه الجَوْهَرِيّ قال ابنُ شُمَيْل : هو التَّيْسُ من الظِّبَاء الطَّوِيلُ القَرْنَيْن . قال : .
" وعَلْهَباً من التُّيُوس عَلاَّ عَلاًّ أَي عَظيماً . قد يُوصَفُ به الثَّوْرُ الوَحْشِيّ وأَنشَدَ الأَزْهَرِيُّ : .
" مُوَشّىً أَكَارِعُه عَلْهَبَا والجمعُ علاهِبَةٌ زادوا الهاءَ على حَدِّ القَشَاعِمَة قال : .
إِذَا قَعِسَتْ ظُهورُ بَنَاتِ تَيْمٍ ... تَكَشَّفُ عن عَلاهِبةِ الوعُولِ يقُول : بُطُونُهُنَّ مثلُ قُرُونِ الوُعُول . العَلْهَبُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ وقِيلَ : هو المُسِنُّ من النَّاسِ والظّبَاءِ وَهِيَ بِهَاءٍ أَي عَلْهَبَةٌ .
عنب .
العِنَبُ هو ثَمَرُ الكَرْمِ : م كالعِنَبَاءِ بالمَدِّ نُقِل عن الفَهْرِيّ في شَرْحِ الفَصِيح . يقال : هَذَا عِنَب وَعِنَباء بالمَدِّ وأَنشد الفَرَّاء : .
" كأَنَّهَا من شَجَر البَسَاتِينْ .
" العِنَبَاءُ المُتَنَقَّى وَالتِّينْ قاله شيخُنا . قلتُ : والأَبْيَاتث في التَّهْذِيب ولسانِ العَرَب : .
" تُطْعِمْن أَحياناً وحِيناً تَسقِينْ .
" كأَنَّها من ثَمَر البَسَاتِينْ .
" لا عَيْبَ إِلاَّ أَنَّهُن يُلْهِينْ .
" عن لَذَّة الدُّنْيَا وعن بَعْضِ الدِّين .
" العِنَبَاءَ المُتَنَقَّى والتِّينْ