ابن أحمد اليشكرى كزبير ولى خراسان لعثمان رضى الله تعالى عنه هكذا ضبطه سيف ويقال آخره راء وأمن بالفتح ماء في بلاد .
غطفان ويقال يمن أيضا كما سيأتي والمامونية نوع من الاطعمة نسب الى المأمون والمامن موضع الامان والامنية من أسماء المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وأمن تأمينا قال آمين وايتمنه كائتمنه عن ثعلب واستامنه طلب منه الامان وأنشد ابن السكيت شربت من أمن دواء المشى * يدعى المشوطعمه كالشرى قال الازهرى أي من خالص دواء المشى وفى النوادر أعطيت فلانا من أمن مالى فسره الازهرى فقال من خالص مالى والامين كامير بليد في كورة الغربية من أعمال مصر نقله ياقوت ( أن ) الرجل من الوجع ( يئن ) من حد ضرب ( أنا وأنينا وأنانا ) كغراب وظاهر سياقه الفتح وليس كذلك فقد قال الجوهرى الانان بالضم مثل الانين وأنشد للمغيرة بن حبناء يشكو أخاه صخرا أراك جمعت مسألة وحرصا * وعتد الفقرز حارا أنانا وأنشد لذى الرمة يشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما * أن المريض الى عواره الوصب وذكر السيرا في أن انانا في قول المغيرة ليس بمصدر فيكون مثل زحار في كونه صفة ( وتانانا ) مصدر أن وأنشد الجوهرى للقيط الطائى ويروى لمالك بن الريب وكلاهما من اللصوص انا وجدنا طرد الهوامل * خيرا من التانان والمسائل وعدة العام وعام قابل * ملقوحة في بطن ناب حائل أي ( تاوه ) وشكا من الوصب وكذلك أنت يانت أنيتا ونات ينئت نئيتا ( ورجل أنان كغراب وشداد وهمزة كثير الانين ) قال السيرا في قول المغيرة زحار وانان صفتان واقعتان موقع المصدر وقيل الاننة الكثير الكلام والبث والشكوى ولا يشتق منه فعل ( وهى أنانة ) بالتشديد وفى بعض وصايا العرب لا تتخذها حنانة ولا منانة ولا أنانة وقيل الانانة هي التى مات زوجها وتزوجت بعده فهى إذا رأت الثاني أنت لمفارقته وترحمت عليه نقله شيخنا C تعالى ( و ) يقال ( لا أفعله ما أن في السماء نجم ) أي ( ما كان ) في السماء نجم لغة في عن نقله الجوهرى وهو قول اللحيانى وفى المحكم ولا أفعل كذا ما أن في السماء نجما حكاه يعقوب ولا أعرف ما وجه فتح ان الا أن يكون على توهم الفعل كانه قال ما ثبت أن في السماء نجما أو ما وجدان في السماء نجما وحكى اللحيانى ما أن ذلك الجبل مكانه وما أن حراء مكانه ولم يفسره ( وان الماء ) يانه أنا ( صبه ) وفى كلام الاوائل أن ماء ثم أغله أي صبه ثم أغله حكاه ابن دريد قال وكان ابن الكلبى يرويه أزماء ويزعم ان أن تصحيف ( و ) يقال ( ماله حانة ولا آنة ) أي ( ناقة ولا شاة ) كذا في الصحاح والاساس ( و ) قيل لا ( ناقة ولا أمة ) فالحانة الناقة والآنة الامة تئن من التعب ( و ) الاتن ( كصرد طائر كالحمام ) الا انه أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين والمنقار ( صوته أنين أوه أوه ) وقيل هو من الورشان ( وانه لمئنة أن يكون كذا أي خليق ) قال أبو عبيد قال الاصمعي سألني شعبة عن مئنة فقلت هو كقولك علامة وخليق ( أو مخلقة مفعلة من ان أي جدير بان يقال فيه انه كذا ) وفى الاساس هو مئنة للخير ومعساة من أن وعسى أي هو محل لان يقال فيه انه الخير وعسى أن يفعل خيرا وقال أبو زيد انه لمئنة ان يفعل ذلك وانهم لمئنة ان يفعلوا ذلك بمعنى انه لخليق قال الشاعر ومنزل من هوى جمل نزلت به * مئنة من مر اصيد المئنات وقال اللحيانى هو مئنة أن يفعل ذلك ومظنة أن يفعل ذلك وأنشد * مئنة من الفعال الاعوج * قال الازهرى فلان مئنة عند اللحيانى مبدل الهمزة فيها من الظاء في المظنة لانه ذكر حروفا تعاقب فيها الظاء الهمزة مثل قولهم بيت حسن الاهرة والظهرة وقد أفر وظفر أي وثب وفى الفائق للزمخشري مئنة مفعلة من ان التوكيدية غير مشتقة من لفظها لان الحروف لا يشتق منها وانما ضمنت حروف تركيبها لايضاح الدلالة على ان معناها فيها والمعنى مكان يقول القائل انه كذا وقيل اشتق من لفظها بعدما جعل اسما كان قول انتهى قال شيخنا C تعالى وفى الاشتقاق قبل أو بعد لا يخفى ما فيه من مخالفة القواعد الصرفية فتأمل وقد يجوز أن يكون مئنة فعلة فعلى هذا ثلاثى ياتي في مان ( وتاننته وأننته ) أي ( ترضيته وبئر أنى كحتى ) ويقال بالموحدة أيضا كما تقدم ( أو ) أنا ( كهنا ) وهكذا ضبطه نصر ( أواني بكسر النون المخففة ) وعلى الاخيرين اقتصر ياقوت فمحل ذكره في المعتل ( من آبار بنى قريظة بالمدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال نصر وهناك نزل النبي A لما فرغ من غزوة الخندق وقصد بنى النضير ( وأنى تكون بمعنى حيث وكيف وأين ) وقوله تعالى فاتوا حرثكم أنى شئتم يحتمل الوجوه الثلاثة وقوله أنى لك هذا أي من أين لك ( وتكون حرف شرط ) كقولهم أنى يكن أكن ( وان ) بالكسر ( وأن ) بالفتح ( حرفان ) للتأكيد ( ينصبان الاسم ويرفعان الخبر وقد تنصبهما ) أي الاسم والخبران ( المكسورة كقوله ) ( إذا اسود جنح الليل فلتات ولتكن * خطاك خفافا ان حراسنا اسدا ) فالحراس اسمها والاسد خبرها وكلاهما منصوبان ( وفى الحديث ان قعر جهنم سبعين خريفا وقدير تفع بعدها المبتدا فيكون اسمها ضمير .
شان محذوفا نحو ) الحديث ( ان من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون والاصل انه ) ومنه أيضا قوله تعالى ان