اسم من أسماء الله D فاين لك في اعتقاد معنى الجمع على هذا التفسير قال المناوى C تعالى ثم ان المعنى غير مستقيم على التشديد لان التقدير ولا الضالين قاصدين اليك وذلك لا يرتبط بما قبله ( ويمال أيضا ) نقل ذلك ( عن ) الامام الحسن أحمد بن محمد ( الواحدى في ) تفسيره ( البسيط ) وهو أكبر من الوسيط والوجيز وقد شاركه الامام أبو حامد الغزالي C تعالى في تسمية كتبه الثلاثة المذكورة توفى الامام الواحدى سنة 468 C تعالى قال شيخنا C تعالى وهذه الامالة غير معروفة في مصنفات كتب اللغة وحكاها بعض القراء وقال هي لثغة لبعض أعراب اليمن واختلفوا في معنى هذه الكلمة فقيل ( اسم من أسماء الله تعالى ) رواه ابن جنى عن الحسن C والازهري عن مجاهد قال ولا يصح ذلك عند أهل اللغة من انه بمنزلة يا ألله وأضمر استجب لى قال ولو كان كما قال لرفع إذا أجرى ولم يكن منصوبا ( أو معناه اللهم استجب ) لى فهى جملة مركبة من اسم وفعل قاله .
الفارسى قال ودليل ذلك ان موسى عليه السلام لما دعا على فرعون وأتباعه قال هرون عليه السلام آمين فطبق الجملة بالجملة في موضع اسم الاستجابة كما ان صه موضع موضع اسكت وحقه من الاعراب الوقف لانه بمنزلة الاصوات إذ كان غير مشتق من فعل له لان النون فتحت فيه لالتقاء الساكنين ولم تكسر النون لثقل الكسرة بعد الياء كما فتحوا كيف وأين ( أو ) معناه ( كذلك فليكن ) أو كذلك يكون ( أو كذلك ) رب ( فافعل ) وفى حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه آمين خاتمة رب العالمين على عباده المؤمنين قال شيخنا C تعالى ومن الغريب قول بعض العلماء آمين بعد الفاتحة دعاء مجمل ويشتمل على جميع ما دعى به في الفاتحة مفصلا فكأنه دعى مرتين كذا في التوشيح ( وعبد الرحمن بن آمين ) بالمد ( أو يامين ) بالياء ( تابعي ) ذكره ابن الطحان وعلى الاخير اقتصر الامام ابن حبان في الثقات وقال هو مدنى يروى عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه وعنه عبد الرحمن أبو العلاء ( والامان كرمان من لا يكتب كانه أمي و ) أيضا ( الزراع ) كرمان أيضا وفى نسخة الزراع بالكسر ( والمامونية والمامن بلدان بالعراق ) الاولى نسبة الى المأمون العباسي C تعالى ( وآمنة بنت وهب ) بن عبد مناف بن مرة بن كلاب ( أم النبي A ) وأم وهب عاتكة بنت الاقصى السلمية وأم السيدة آمنة رضى الله تعالى عنها مرة بنت عبد العزى بن غنم بن عبد الدار بن قصى كما ذكرناه في العقد المنظم في ذكر أمهات النبي A ( و ) المسمات بآمنة ( سبع صحابيات ) وهى آمنة بنت الفرج الجرهمية وابنة الارقم وابنة خلف الاسلمية وابنة رقش وابنة سعد بن وهب وابنة عفان وابنة أبى الصلت * وفاته ذكر آمنة بنت غفار وابنة قرط بن خنا رضى الله تعالى عنهن ( وأبو آمنة الفزارى وقيل ) أبو أمية ( بالياء صحابي ) رأى النبي A بحنجم روى عنه أبو جعفر الفراء ( وأمنة بن عيسى محركة ) عن أبى صالح ( كاتب الليث محدث ) وسياق المصنف C تعالى يقتضى أنه هو كاتب الليث قال الحافظ وهو فرد ( وكزبير ) بن درء بن نضلة بن نهضة ( الحرمازى ) عن جده نضلة وعنه ابنه الجنيد ( و ) أمين بن مسلم ( العبسى ) من عبس مراد حكى عنه سعيد بن عفير ( و ) أمين ( بن عمرو المعافرى ) أبو خارجة تابعي رضى الله تعالى عنه ( وأبو أمين كزبير البهرانى ) عن القاسم ابن عبد الرحمن الشامي ( وأبو أمين صاحب أبى هريرة ) رضى الله تعالى عنه وعنه أبو الوازع ( رواة ) الآثار ( و ) قوله تعالى ( انا عرضنا الامانة ) على السموات والارض الآية فقد روى عن ابن عباس وابن جبير رضى الله تعالى عنهما أنهما قالا ( أي الفرائض المفروضة ) على عباده وقال ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عرضت على آدم عليه السلام الطاعة والمعصية وعرف ثواب الطاعة وعقاب المعصية ( أو ) الامانة هنا ( النية التى يعتقدها ) الانسان ( فيما يظهره باللسان من الايمان ويؤديه من جميع الفرائض في الظاهر لان الله تعالى ائتمنه عليها ولم يظهرها لاحد من خلقه فمن أضمر من التوحيد ) ومن التصديق ( مثل ما أظهر فقد أدى الامانة ) ومن أضمر التكذيب وهو مصدق باللسان في الظاهر فقد حمل الامانة ولم يؤدها وكل من خان فيما اؤتمن عليه فهو حامل والانسان في قوله وحملها الانسان هو الكافر الشاك الذى لا يصدق وهو الظلوم الجهول نقله الازهرى وأيده وفى حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه الايمان أمانة ولا دين لمن لا أمانة له * ومما يستدرك عليه الامان ضد الخوف وآمنه ضد أخافه ورجل آمن ورجال أمنة ككاتب وكتبة ومنه الحديث وأصحابي أمنة لامتي وقيل جمع أمين وهو الحافظ وجمعه أمناء أيضا ورجل أمن وأمين بمعنى واحد والبلد الامين مكة شرفها الله تعالى والامين أيضا المأمون وبه فسرقول الشاعر ألم تعلمي يا أسم ويحك اننى * حلفت يمينا لا أخون أمينى وفى الحديث من حلف بالامانة فليس منا وكانهم نهو عن ذلك لان الامانة ليست من أسماء الله تعالى وانما هي أمر من أموره فلا يسوى بينها وبين أسماء الله تعالى كما نهوا عن الحلف بالآباء وإذا قال الحالف وأمانة الله كانت يمينا عند الامام أبى حنيفة رضى الله تعالى عنه والشافعي رضى الله تعالى عنه لا يعدها يمينا والامانة الاهل والمال المودوع وقد يراد بالايمان الصلاة ومنه قوله تعالى لا يضيع ايمانكم وآمن الحلم وثيقه الذى قد أمن اختلاله وانحلاله قال والخمر ليست من أخيك ول * كن قد تغربا من الحلم وروى قد تخون بثامر الحلم أي بتامه والمامونة من النساء المستراد لمثلها والامين والمأمون من بنى العباس مشهوران والمؤتمن اسحق بن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنهما روى عنه الثوري C تعالى واستأمن إليه دخل في أمانه نقله الجوهرى وأمين