وان قيل احملي قالت فانى * من الطير المربة في الوكور ويقولون للذى يرجع خائبا جاء كالنعامة لان الأعراب يقولون ان النعامة ذهبت تطلب قرنين فقطعوا أذنيها فجاءت بلا أذنين وفى ذلك يقول بعضهم : أو كالنعامة إذ غدت من بيتها * لتصاغ أذناها بغير أذين فاجتثت الاذنان منها فانتهت * هيماء ليست من ذوات قرون وقال اللحيانى يقال للانسان انه لحفيف النعامة إذا كان ضعيف العقل وأراكة نعامة طويلة وابن النعامة الطريق وقيل عرق في الرجل قال لازهرى قال الفراء سمعته من العرب وقال الجوهرى حكاه في المصنف وقيل ابن النعامة عظم الساق وقيل عرق في الرجل قال الازهرى قال الفراء سمعته من العرب وقال الجوهرى حكاه في المصنف وقيل ابن النعامة عظم الساق وقيل صدر القدم وقيل ما تحت القدم قال عننرة : فيكون مركبك القعود ورحله * وابن النعامة عند ذلك مركبي فسر بكل ذلك وقيل ابن النعامة فرسه وهذا نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل رجلاه وقال أبو عبيدة هو اسم لشدة الحرب وليس ثم امرأة وانما ذلك كقولهم به داء الظبى كذا في الصحاح وقال ابن برى هذا البيت لخزز بن لوذان السدوسى وقبله كذب العتيق وماء شن بارد * ان كنت سائلتي غبوقا فاذهبي لا تذكري مهرى وما أطعمته * فيكون لونك مثل لون الاجرب انى لأخشى أن تقول حليلتي * هذا غبار ساطع فتلبب ان الرجال لهم اليك وسيلة * ان يأخذوك تكحلى وتخضبى ويكون مركبك القلوص ورحله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي وقال هكذا ذكره ابن خالويه وأبو محمد الاسود وقال ابن النعامة فرس خزر بن لوذان والنعامة أمه فرس الحرث بن عباد قال وتروى الابيات أيضا لعنترة قال والنعامة خط في باطن الرجل وفي كتاب الاغانى لأبى الفرج في معنى هذه الابيات أي نهاية غرض الرجال منك إذا أخذوك الكحل والخضاب للتمتع بك ومتى أخذوك أنت حملوك على الرجل والقعود وأسروني أنا فيكون القعود مركبك .
ويكون ابن النعامة مركبي أنا وقال ابن النعامة رحلاه أو ظله الذى يمشى قال ابن المكرم وهذا أقرب الى التفسير من كونه يصف المرأة بركوب القعود ويصف نفسه بركوب الفرس اللهم الا ان يكون راكب الفرس منهز ما موليا هاربا وليس في ذلك من الفخر مايفوله عن نفسه فأى حالة أسوأ من اسلام حليلته وهربه عنها راكبا أو راجلا فكونه يستهول أخذها وحملها وأسره هو ومشيه هو الامر الذى يحذره ويستهوله فتأمل ذلك والنعام النعائم من النجوم لغة فيه : وأنشد ثعلب باض النعام به فنفر أهله * الا المقيم على الدوى المتأفن ويقال باض النعام على رؤسهم إذا لبسوا البيض نقله الرمخشرى ناعمة موضع ونعمان الغرقد موضع يالمدينة ويقال له نعمان الاصغر كما يقال لنعمان الاراك بمكة الاكبر ونعمان جبل بين مكة والطائف وهو غير الوادي الذى تقدم ذكره ويقال له نعمان السحاب كما جاء في حديث ابن جبير وأضافه الى السحاب لانه ركد فوقه لعلوه ونعمان الصدر حصن بناحية النجار من اليمن ومسافر ابن نعمة بن كرير من شعرائهم حكاه ابن الاعرابي وسموا نعميا كدعمي ويوم نعمة بالكسر من أيام العرب عن ياقوت ونعام كسحاب موضع باليمن وبرق ونعام ما آن لبنى عقيل خلا عبادة عن الاصمعي وفى الصحاح موضعان من أطراف اليمن : وقال ياقوت نعام واد باليمامة لبنى هزان في أعلى المجازة كثير النخل والزرع وناعمة امرأة طبخت عشبا يقال له العقار رجاء أن يدهب الطبخ بغائلته فاكلته فقتلها فسمى العقار لذلك عقار ناعمة رواه ابن سيده عن أبى حنيفة وقد ذكر في ع ق ر ونعماباذ قرية بسواد الكوفة نسبت الى نعم سرية النعمان قاله الكلبى وناعم حصن من حصون خيبر عنده قتل محمود بن مسلمة ألقوا عليه رحى فقتلوه وأيضا موضع آخر في شعر عدى بن الرقاع وذو نعامة بن عمرو بن عامر كثمامة بطن من ذى يزن منهم عبد الله بن اسمعيل بن ذى نعامة ذكره الهمداني في الا كليل وبنو النعامة بطن من كلب منهم ابن أدهم الشاعر ذكره ابن الكلبى ونعمة بن المؤيد الطرسوسى بالظم من مشايخ السلفي قال الحافظ هو فرد * قلت ونعمة بن يوسف بن على بن داود بطن من العلويين باليمن وهم أشراف وادى وساع ضبط بالضم هكذا ويقال لولده النعميون بالضم وفيهم كثرة منهم الحسن بن على بن الحسن ترجمه الحموى والهادي بن اسمعيل قاضى بيت الفقيه رأيته بها وعلى بن ادريس بن على النعمى جد آل على بالمخلاف وكامير عبد الله بن نعيم الحورانى محدث وأبو النعيم رضوان النحوي والعقبى الاخير من مشايخ شيخ الاسلام زكريا ونعيمة كسفينة رجل من الكلاع واليه نسب أبو الحسن حى الكلاعى النعيمي عن أبى أيوب الانصاري في الغسل وعنه يزيد بن أبى حبيب وبالضم بن حضور بن عدى في حمير والنعيميون جماعة نسبوا الى جدهم نعيم ونعيم المجمرمر للمصنف في ج م ر ويقال للطوال يا ظل النعامة ( النغم محركة وتسكن الكلام الخفى الواحدة بهاء ) قال شيخنا فمفرده تابع لجمعه في الضبط انتهى وفلان حسن النغمة أي حسن الصوت في القراءة كما في الصحاح وشاهد التسكين قول ساعدة بن جؤية ولو أنها ضحكت فتسمع نغمها * رعش المفاصل صلبه متحنب ومن شواهد المطول : ونغمة معتف جدواه أحلى * على أذنيه من نغم السماع