الاول ناعم بن أجيل تقدم ذكره في أ ج ل ومن الخامس أنعم بن زاهربن عمرو قبيلة في مراد ( وينعم كيمنع حى ) من اليمن ( ونعم بالضم ) اسم ( امرأة و ) نعم ( أربعة مواضع ) منها الموضع الذى برحبة مالك وقد ذكر قريبا ونعم من حصون اليمن بيد على بن عواض ونعم موضع آخر يضاف إليه الدير قال * قضت وطرامن دير نعم وطالما * ( ونعامة الضبى صحابي ) روى عنه ابنه يزيد ان صح الحديث ( ونعيم كزبير ستة عشر صحابيا ) وهم نعيم بن بدر وابن خباب وابن زيد وابن سلامة وابن سعد وابن عبد الله النحام وابن قعنب وابن عبد كلال وابن عمرو وابن مسعود وابن مقرن وابن هزال وابن هماد وابن تزيد وابن عمرو رض الله عنهم ( ونعيمان مصغرا ابن عمرو ) بن رفاعة النجارى بدرى ( وكان مزاحا يضحك النبي A كثيرا باع سويبط بن حرمله ) القرشى العبدرى البدرى ( من الاعراب بعشر قلائص ) وذلك في سفره مع أبى بكر رض الله عنهما ( فسمع أبو بكر ) ذلك ( فاخذ القلائص وردها واسترد سويبطا فضحك النبي A وأصحابه منه حولا ) وقصته مبسوطة في كتب السير ( والتناعم ) بكسر العين ( بطن ) من العرب ينسبون الى تنعم بن عتيك ( والمنعم بضم العين المكنسة ) هكذا في سائر النسخ والذى في نوادر الفراء قالت الدبيرية حقت المشربة ونعمتها ومصلتها أي كنستها وهى المحوقة والمنعم والمصول المكنسة انتهى فالصواب فيه كمنير لانها اسم آلة فتأمل ذلك ( والناعمة الروضة ) قال أبو عمرو ومن أسماء الروضة الناعمة والواضعة والناصفة والغلباء واللفاء ( ونعمان بن قراد ) عن ابن عمر وعنه زياد بن خيثمة ( ويعلى بن النعمان ) عن بلال بن أبى الدرداء ( بفتحهما تابعيان و ) يقال ( ناعم حبلك ) أي ( أحكمه ) بالفتل ( ونعم بفتحتين ) وسكون الميم ( وقد تكسر العين ) حكاها الكسائي وقرى بهما وفي حديث قتادة عن رجل من خثعم قال دفعت الى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو بمنى فقلت أنت الذى تزعم أنك نبى فقال نعم وكسر العين وقال أبو عثمان النهدي أمرنا أمير المؤمنين عمر رضى الله تعالى عنه بأمر فقلنا نعم فقال لا تقولوا نعم وقولوا نعم بكسر العين وقال بعض ولد الزبير ما كنت اسمع أشياخ قريش يقولون الانعم بكسر العين ( ونعام ) بالشباع الفتحة حتى تحدث الالف ( عن المعا ؟ ذكريا ) النهر ونبى وهى لغة أيضا وهى ( كملة كبلى الا أنه في جواب الواجب ) كما في المحكم وفي التهذيب انما يجاب به الاستفهام الذى لاحجد فيه قال وقد يكون نعم تصديقا ويكون عدة وربما .
ناقض بلى إذا قال ليس لك عندي وديعة فتقول نعم تصد يقاله وبلى تكذيبا له ومثله في الصحاح وحاصل ما في المغتى وشروحه انه حرف تصديق بعد الخبر ووعد بعد افعل ولا تفعل وبعد استفهام كهل تعطيني واعلام بعد استفهام ولو مقدرا ( ونعم الرجل تنعيما قال له نعم فنعم بذلك ) بالا كما تقول بجلته أي قلت له بجل أي حسبك حكاه ابن جنى واشتق ابن جنى نعم من النعمة وذلك أن نعم أشرف الجوابين وأسرهما للنفس وأجلبهما للحمد ولا بضدها الا ترى الى قوله وإذا قلت نعم فاصبر لها * بنجاح الوعد ان الخلف ذم وقول الآخر أنشده الفارسى : أبا جودة لا البخل واستعجلت به * نعم من فتى لا يمنع الجوع قاتله ( ونعاماك بالضم ) مثل ( قصاراك ) زنة ومعنى نقله الجوهرى ( ورجل منعام ) مثل ( مفضال ) زنة ومعنى نقله الجوهرى ( وأنعم الله صباحك من النعومة ) كما في الصحاح ( و ) يقال ( أتيت أرضهم فتنعمتنى ) أي ( وافقتنى ) وأقمت بها وفى الصحاح إذا وافقته ( و ) قوله ( تنعم مشى حافيا ) مكرر ( و ) كذا قوله وتنعم ( فلا ناطلبه ) مكرر أيضا هكذا بوجد في سائر النسخ ( و ) تنعم ( قدمه ابتذلها ) كذا في النسخ والصواب تنعم قدميه ابتذلهما كذا نص اللحيانى في النوادر وأنشد تنعمها من بعد يوم وليلة * فأصبح بعد الانس وهو بطين * ومما يستدرك عليه النعم بالضم خلاف البؤس يقال يوم نعم ويوم بؤس والجمع أنعم وأبؤس ورجل نعم ككتف بين المنعم كمقعد ويجوز تنعم فهو ناعم ما أنعمنا بك أي ما الذي أقدمك علينا يقال لمن يقرح بلقائه كانه قال ما الذي أسر ناوأقر أعيننا بلقائك ورؤيتك وقول الشاعر : ما أنعم العيش لو أن الفتى حجر * تنبو الحوادث عنه وهو ملموم انما هو على النسب لانا لم نسمعهم قالوا نعم العيش ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أحنك الشاتين في أنه استعمل منه فعل التعجب وان لم يك منه فعل وأنعم صار الى النعيم ودخل فيه كأشمل إذا دخل في الشمال وأنعم له قال له نعم ومنه قول أبى سفيان أنعمت فعال عنها أي أجابت بنعم فاترك ذكرها يعنى هبل وقولهم عم صباحا تحية الجاهلية كانه محذوف من نعم ينعم بالكسر كما تقول كل من أكل يأكل فحذف منه الالف والنون استخفافا كما في الصحاح وفي شرح المفضليات شخض كل انسان نعامته وتنعم كتكترم منبذة لبعض الملوك قال أبو حيان وكانه منقول من المصدر وتاؤه زائدة وأجفلوا نعامية أي اجفالة كاجفال النعام نقله الزمخشري وتجمع النعامة للطائر على نعامات ونعائم ونعام ويقال وكب جناحى نعامة إذا جد في أمره ويقال المنهزمين أضحوا نعاما ومنه قول بشر : فاما بنو عامر بالنسار * فكانو اغداة لقونا نعاما وإذا ظعنوا مسرعين قالوا خفت نعامتهم ويقال للعذارى كانهن بيض نعام يقال للفرس له ساقا نعامة تعصر ساقيه وله جؤجؤ نعامة لارتفاع جؤجؤها ومن أمثالهم من يجمع بين الأروى والنعام ويقال لمن يكثر عاله عليك ما أنت الا نعامة يعنون قوله ومثل نعامة تدعى بعيرا * تعاظمه إذا ما قيل طيرى